في اليوم الثالث في منزل جونغكوك...
كنت نائمة في تلك الغرفة ، الجانبية لغرفة جونغكوك
استيقظت في وقت مبكر ..
كان يعمني النشاط والحيوية في هذه الغرفة وهذا المنزل كنت اتشوق للإستيقاظ .
لم أكن أرغب في النوم كنت أريد أن أبقى وقت أطول مستيقظة حتى أخرج مع جونغكوك مجددا إلى الخارج ..
قمت وارتديت من الملابس التي احضرتها بالأمس
ارتديت فستانا ابيضا قصيرآ كان لطيفا جدا
كنت مولعة به وبجميع الملابس التي احضرتها
كانت تبدو بسيطة وهادئة ..
قمت بترتيب نفسي والغرفة وذهبت إلى غرفة جونغكوك..
طرقت الباب ودخلت إليه .. كان نائما على بطنه ويغط في نوم عميق.
كانت هذه المرة الأولى التي أراه نائما ..
كان يبدو لطيفا جدا وكأنه طفل صغير ،
اقتربت منه ووضعت يدي على شعره
وقلت له : هيا استيقظ ، لقد تأخر الوقت .
عندها بدأ بفتح عينه وعندما رآني صدم وامسك بالغطاء بشدة
قال : ماذا ، ماذا هناك ؟
نظرت إليه بغرابة وبدأت بالضحك على تصرفاته
كان شعره يغطي عيناها ..
عندها قلت له : هيا أريد أن نخرج اليوم أيضا كالامس
لماذا ؟ لم تستيقظ مبكرا كالامس .!
كان صامتا و ينظر الي ..
عندها قلت هياااا ... وامسكت بالغطاء وسحبته..
كنت قد أحرجت نفسي واحرجته بانفعالي ،
كان لا يرتدي قميصا ..
قلت له : اءء ، حسنا سوف اذهب إلى الأسفل ..
عندها امسك بالغطاء بسرعة .
كان يضحكني بتصرفاته كان خجولا جدا ، كان هذا لطيفا نوعا ما ..
نزلت إلى الأسفل و انتظرت جونغكوك لنذهب .
ذهبت الى اتجاه المطبخ .. وعندها وجدت بابا مغلقا
لم أراه مسبقا ، ذهبت إليه وحاولت فتحه كان الباب مغلقا بشدة .. عندها فتح الباب ثم عبرت من خلاله
كان المكان جميلا جدا ، كان مليئ بالأشجار والورود
وكان يبدو طريقا كالممر .. كان دافئا حقا أحببت السير فيه كثيرا .
التفت إلى الوراء ، ثم وجدت جونغكوك يقف خلفي
اخافني جدا لم يحدث ضجيجا او صوت ..
قلت له : لم لم تحدث أي صوت لقد احفتني .!
ثم قال لي : كيف دخلتي إلى هنا ؟
أن الباب كان مغلق بشدة ..
قلت له : أجل كان مغلق بقوة ، لكنني حاولت ..
ثم قال : هنا في هذا المكان ، كانت لدي الكثير من الذكريات .
قلت له : هل كنت تعيش هنا من قبل .؟
قال : أجل .. كنت أتى الى هنا وانا صغير مع عائلتي في ايام العطل .
ثم قلت له : هل هذا المنزل لعائلته ؟
قال : أجل ، لكنهم لم ياتو إلى هنا منذ وقتا طويلا
لقد ترك خاويا ..
احضرتك الى هنا لأن موقعه أمن و جميع الذين يسكنون بالجوار مسالمين جدا .
عندها قلت له : إذا لماذا كنت في ذلك المبنى المقابل لمنزل سونغجي ..
لماذا لم تأتي الى هنا ..
فأجابني : لا أعلم حقا ، لقد كنت مستائآ جدا
كنت أريد نسيان جميع ذكرياتي و ابدا من جديد
او ربما .. كان يجب أن اذهب إلى هناك حتى اراكي ، ثم نظر الي وابتسم .
شعرت حينها بشيء جميل بداخلي في كل مرة يتحدث فيها أشعر وكأنه ملاك من الرب لمساعدتي ..
نظرت إليه وابتسمت.
ثم قلت له : أريد أن اقول لك شيئا ..
قال : أجل ..
ثم قلت له : أعلم بأن هذا الشيء الذي سوف أقوله
لا يصدقه أي مرء ، لكنني حقا شعرت بذلك ..
نظر الي وبدأ بالضحك ،
وقال : لا بأس سوف أضع نفسي في مكانك .
نظرت إليه وقلت : في اول مرة رأيتك فيها عند النافذة
لم أصدق بأنك إنسان .. ظننت بأنك طيفا صنعته مخيلتي
لم يتحدث الي شخصا منذ زمنا طويلا ،
وعندما أتيت لانقاذي وقمت بذلك صدقت بانك انسان
لفترة قصيرة فقط ، لكن بعد ذلك وإلى حد الآن
انا أفكر بك بطريقة مختلفة .. أشعر وكأنك مخصص لي ولانقاذي .
نظرت إليه وكانت نظراتي مليئة باليأس و التشويش لكلماتي الغير مرتبة ..
وكان هو ينظر الي ويبتسم بخجل .
ثم قال : نعم ، هذا لأنني ملاككي الخاص ..
نظرت إليه بصمت ،
كان حقا .. مثل كل مرة يذهلني
كان فقط بمجرد النظر إلى عيناي يفهم حديثي
برغم الكلمات المكركبة..
كنت مازلت احدق به لفترة طويلة .
عندها ..
قال : هيا ، إلا تريدين الخروج ؟.
إذ كنت لا تريدين ، سوف اذهب لأكمل نومي ..
ثم قلت له : بلى ، هيا .. هيا .
خرجنا .. وبدا الجو جميلا جدا ، كانت الرياح تبعث في الأرجاء كنت سعيدة جدا مع جونغكوك
أكثر من هؤلاء الأصدقاء ، الذين كنت معهم منذ طفولتي
لم أرغب في البحث عنهم او حتى السؤال عنهم ..
كنت فقط سعيدة برفقة جونغكوك ، كان قد عوضني عن كل تلك اللحظات الجميلة بلحظات افضل .
عند عودتنا إلى المنزل ..
كنا مرهقين جدا ، وذهب كلا منا ليستحم
وعندما انتهينا.
قلت لجونغكوك : مارايك أن نشاهد فلما ؟
عندها قال لي : انا حقا اشعر بالنعاس ..
توصلت إليه. وقلت : ارجووك ، دعنا نشاهد فلما واحد فقط وسوف اصنع الفوشار واضع بعض الشكولاتة .
ثم أجابني باستهتار : حسنا ...
وكانت عيناه نعستان جدا ، لكنني كنت أريد ان نبقى مستيقظين لوقت أطول للاستمتاع .
قمت بفتح التلفاز و اطفئت الأنوار و ذهبت لاصنع الفوشار و اجلب بعض الشوكولاتة .
عندها كان جونغكوك ، جالسا و عانق الوسادة .
كان يشعر بالنعاس بشدة ، كنت أحاول تحميسه للفيلم
عندها أحضرت
