في اول يوم لي
عندما قابلت ذلك الشاب من على النافذة ،
كان ذلك أمرآ مميتآ !...
. في نهار يوم الإثنين كالعادة إستيقظت على أذى
ممن خطفني من عائلة الوحيدة ( أصدقائي من الميتم ).
الشيء الوحيد الذي أعلمه عن هذا المكان الذي يبدو لرجل غني جدآ هو اسمه (سونغجي) .
افقدني الكثير من الأشياء الثمينة
كان يجبرني على قول اسمه حتى اقول بأنني أحبك سونغجي.
كان يبدو شبه مجنون لم أكن أعلم تلك التصرفات المجنونة كان قذر يفعل كل ما يحلو له بي
كان يحبني بجنون ،
لم يجدر بي أن أفعل شيئا غير الصراخ والبكاء في كل مرة
كنت وحيدة جدا وخائفة فاقدة لجميع الآمال والمحاولات
وكان ذلك البيت كبيرا جدا يعمه الحراس والخدم
من جميع الاتجاهات
كنت مراقبة بشدة لا أستطيع الحراك
إلا في تلك الغرفة التي يقضي فيها سونغجي وقته معي .
وذات يوم حيث كان يوم عطلة رسمية
إستيقظت باكرا ولم أجد سونغجي ، ذهبت اسأل الحراس أين هو ؟
فأجابني أحدهم بأن لديه عمل
بالرغم من انه يوم عطلة !
استغربت قليلا وفي نفس الوقت كنت سعيدة جدا
لأنني لم أره ذلك اليوم ،
كان هذا اليوم اول يوم استيقظ به سعيدة بدون أذى
ذهبت للمطبخ حتى أقوم بصنع كعكة
كنت متحمسة للغاية وسعيدة بهذا اليوم تمنيت لو أن باقي الأيام تكون مثل هذا اليوم ،
بدأت في صنع الكعكة وعندها اتو الخادمات وطلبو مني أن أجلس وهم سيصنعوها لي
رفضت ذلك وقلت لهم أنا سعيدة اليوم وأريد انا اصنع هذه الكعكة بنفسي
لكنهم كانو خائفون أن أحدث شيئا خاطئ وانا يعاقبو
فقلت لهم لا تخافو سوف اصنع الكعكة و أعود لغرفتي اطمانو لحديثي وذهبو
عندها بدأت اصنع بالكعكة والعب بكل ما هو امامي
كنت سعيدة لدرجة انني اعتقدت انني تحررت من هذا العذاب لكنني لم أفعل !
ذهبت الي النافذة وامتلأت يأسا من أن أخرج إلى هذا العالم والهو كما كنت في السابق
وفجأة ...!
نظرة الي المبنى الذي الامامي ، ووجدت شابا يحدق بي مبتسما ، حاول التحدث معي
وقام بالتاشير على جبينه وهو يضحك
لم أفهم شي مما فعله كنت خائفة ان يراني أحد أتحدث معه ابتعدت مسرعة عن النافذة
وعندها أتى سونغجي وعندما رآني في هذه الحالة
اقترب مني وامس يشعري وقال : ما الذي كنت تفعلينه ؟
لم اجبه كنت خائفة أن ينظر إلى النافذة ويرى ذلك الشاب
عندها سقط كأسا كان أمام النافذة كان الجو عليلا
وكان سونغجي يمشي في المطبخ ويقترب إلى النافذة وينظر الي
بعد ذلك نظر إلى النافذة
وامتلئت خوفأ حتى نبضات قلبي باتت مسموعة ...
