" ٤٤ "
بسم الله الرحمن الرحيم
-
مسكوها البنات و وصعدوها على غرفتها ترتاح وغلا منهاره
وبعد اربع ساعات رجع ضاري وكان واضح انه متضارب هو و سلطان وفي ضربات على وجهه وكان معاه فهد و نواف و عبدالله وكانو معصبين راح نواف على غلا وشافها تبكي ويوم دخل نواف فزت وشافها نواف وراحت تركض تحضنه بقوه وتبكي ماقدر نواف يتحمل و بادله الحضن وباسها على راسها
نواف : لا تكفين وانا اخوك وضاري تحت تعالي
بعدت غلا عن نواف : صدق؟
نواف : اي
نزلت غلا وشافت ضاري وراحت تركض تحضنه وبادلها الحضن وجلست تبكي بين احضانه بعد عنها ضاري : ماعليك كل شي بيمر بسرعه ان شاءالله
ابتسمت غلا وحضنته
وبعد ساعه جت ام ضاري وهي معصبه : اجل طلع سلطان لامسها! وانا معطيتها لولدي ! تضحكون علينا صدق ماعرفني تربين بنتك ي امينه
عصبت الجـده وأمينه
امينه : خير ي امي وين عايشه انتي ! تكلمي زين وبنتي اشرف منك ومن الي جابك وبنتي مافيها شي الحمدالله مهي لا حامل ولا غيره واذا كان في غلط الغلط مو منها من سلطان
عصبت مريم : انتي ماتفهمين يعني خلاص سلطان شافها لمسها ! شاف جسمها !!! شفيك مجنونه انتي !
تقدمت غلا وتكلمت : إذا صدق هاذي وجهة نظرك لي خلاص قولي لضاري يطلقني الان قدامك وانا برجع لإيطاليا واكمل حياتي فيها ومعد بتشوفيني بحياتك !
انصدم ضاري وناظرها : انتي تبين كذا ؟
غلا : ماقلت ابي بس لا تعصي امك عشاني والله يوفقك وين ماكنت
جلست ريم تبكي على حالة غلا و اخوها وهي الي دايم تشوف حبهم لبعض بعيونها من يوم اول لقاء لاخر لقاء بينهم
ضاري : لو تبين آخذك بعيد عن الدنيا كلها و نعيش أنا وانتي عنهم كلهم وخل يسون الي يسونه
دمعت غلا : والله بخاطري بس شوف لوين وصلنا امك ماتبيني مابي أعيش كذا مابي أعيش بكره ي ضاري احبك والله احبك واحب اهلي بس مقدر مقدر وجلست تبكي
تقدم لها ضاري و حضنها بقوه وصار يبوس راسها
يتابع ...
