"٤٣"
بسم الله الرحمن الرحيم
-
تسرررييييع ( بعد يومين )
ضاري : اهخ ظهري يوجعني
ناظرت فيه غلا : يعني بالله شلون ماراح يوجعك وانت من اليوم تحاول تمشي وبعدين ترا الطعنه مو بظهرك
سكت ضاري وناظرها : يعني وش تبيني اسوي ؟ ابقى جالس ب البيت ؟
غلا : اي وش بيصير يعني بتخرب الدنيا ؟
سكت ضاري وهو ماعجبه اسلوب غلا معاه
تركت غلا ضاري وراحت على بيت جدتها ويوم وصلت راحت غرفتها على طول وجلست تفكر وحست ان مشاعرها ل ضاري مهي بصادقه بس ماتقدر تسوي شي لان الحين هم مخطوبين ومعروف عندهم الي تخطب بعدين تطلب زوجها الطلاق ، محد راح يتزوجها ...
انهدت غلا يوم تذكرت كل هاذا ومعرفت وش تسوي ..
نامت وهي خايفه من هاذا الشي
صحت الصباح وكان كل شي طبيعي ورددت روتينها اليومي بس حست في شي بيصير بس ماكانت عارفه وشهو ، نزلت تحت وكل ماتنزل شوي بطنها يقرصها وتحس في شي صاير بس مهي عارفه راحت على المجلس الي يجلسون فيه وكانو كلهم متوترين وخايفين ويوم شافوا غلا سكتو وتوترو ماعرفو وش يسون
غلا : شفيكم؟
الجـده : تعالي اجلسي ي بنتي
راحت غلا جلست جنب جدتها وهي مو فاهمها شي
الجـده : تنفسي زين وارتاحي
هجدت غلا وحست ان في شي صاير بخصوصها
غلا : ضاري فيه شي؟ أنا فيني شي ؟ شسالفه معد افهم
الجـده : كله خير بس ...
غلا : بس شنو ؟
الجـده : سلطان ... رجع من جديد ومتحلف يأخذك ويخطفك لو ايش مايصير وقال لخوانك انه لمسك .
جاء الكلام هاذا لغلا مثل الصاعقه وكان في احد رمه سهم على قلبها ونست كيف تتنفس وجلست تبكي وكانت خايفه وترجف .تجمعو عليها وصارو يهدونها .
الجـده : غلا قلبي ماصار شي عادي بس خوانك عصبو شوي واذا عن سلطان راح له ضاري يتفاهم معاه
سكتت غلا وناظرت جدتها وصارت تصرخ وتردد : ل .. لا لا لا لااا ضاري لا يرووووح والله سلطان بيطيح ضاري ب مصيبه تكفون لااا
جلست تبكي وتردد الكلام
يتابع ...
