.
.
.
.
.
إستمرت قبلتها للحظات قبل تبتعد عنه وشفاههما مازالت قريبة تكاد أن تتلامس مجددا..
بينما هو..
مازال أثر فعلتها مُسيطر عليه يفاجئه.. ليعود لوعيه عندما اردفت بنبرة ضعيفه و دموعها مازالت تتساقط ببطء..
" سأستمر بالشتم ويمكنك إسكاتي بطريقتك ولن أمنعك عن ذلك.. و إن حاولت الإبتعاد عنك مجددا آستمر أنت فقط بالإقتراب مني... ايڤان "
رفع يده يحيط خصرها يرفعها له أكثر يقربها منه بينما يتنهد بعنف ويسند جيبنه على جبينها.. عقله تشتت والألاف من الأسئلة أصبحت تشغله الأن..
رفع يده يقبض على شعرها يرفع رأسها له ليردف بصوت أجش مرهق..
" أفعالكِ تقودني للجنون رفيقتي.."
تتشاجر معه ثم ترفض إقترابه منها و تأتي أخيرا تقبله بعدما طلبت منه عدم الإبتعاد عنها.. أفعالها تقوده للجنون بالفعل
إرتفع طرف شفتيها تبتسم بخفة وحركت يدها لتستقر على وجه تتلمسه بخفة بينما تردف بهمس " لكنك لم تفعل بعد رفيقي.. أليس كذلك؟! "
تنهد مرة أخرى يهز رأسه بالنفي ليميل برأسه يقبلها قبلات خفيفه متفرقة بداية من وجنتها لجانب شفتيها " خلفكِ الكثير..! "
اومأت له تجيبه بتيه غارقه في قبلاته " الكثير من الأسرار أعلم.. لكن فقط أعطيني بعض الوقت لأخبرك بها جميعها..
تشبثت به بذراعها أكثر بينما يدها الأخرى مازالت على وجهه تحرك إبهامها عليه تتلمسه لتكمل.. " حتى ذلك الوقت.. هل ستتحمل رفيقة خلفها ظلال تتبعها و لا أحد يراها سواها.. هل ستبقى بجانبي مهما يحدث "
رفع رأسه ينظر بأعينها الدامعة.. هل تسأله حقا!.. هي من كانت تتجنبه في البداية والأن تطلب منه القرب.. هل يعاقبها على ما فعلته سابقا!؟.. أم يبدأ معها من جديد يعطيها أمان تترجاه أعينها منه الأن..
رفع يده يمسح على وجهها يمحى أثار دموعها يجيبها.. " سبق وأن أخبرتكِ أيتها اللونا.. إبتعادكِ عني لن يحدث إلا بكوني جثة هامدة.. "
تساقطت دموعها مجددا تبتسم له وفتحت فمها لتتحدث.. لكنه فقط قاطعها حينما أطبق شفاهه على شفتيها يقبلها ويكمل ما بدأته هي..
لكن تلك المرة ليست قبلة هادئة بل كانت قوية شغوفة مليئة بالحب وأشتياق متبادل من طرفيهما.. لتتمسك سايا به أكثر ترفع أرجلها تحيط بخصره تبادله قبلته.. لأول مرة...
بكل شغف وبعمق.. حركت أناملها تمسك بخصلات شعره الخلفية ولم يجعله ذلك إلا مشتعلا متمسكا بها أكثر يُسرع بقبلته يجعلها جامحه جاعلا من أنينها يرتفع..
خارت قواها وأصبحت خامله ضعيفة لا تتحمل ما يفعله بها ولا تعلم حتى.. متى وصلت تلك الشجرة خلفها لتستند عليها ولا متى بدأت يده تتلمسها بحميميه من أسفل سترتها..
أنت تقرأ
A heart awaits you | قلب ينتظرك
Werewolfب لِقائهم الأول.. نحرت عنق أحد مصاصي الدماء فاصلة رأسه عن جسده بنفس السكين التي طُعنت هي به سابقاً.. لِقائهم التالى كانت تصرخ به تريد الذهاب من قطيعه.. والثالث كان قتلها لإحدي الوحوش بنحر عنقه أيضاً.. لأنه قتل أحد أفراد قطيعه.... لِقاء مُقدر و رفقا...
