عانقه بقوة و وضع رأسه داخل عنقه يشتم رائحته البريئة .
أغمض عينيه يستشعر اللحظة ليردف هامساً بأذن الأصغر
تاي : إشتقت إليك بشدة ، لن تصدق كمية الشوق الذي بداخلي .
سرعان ما هجم على شفتيه الرقيقة يقبلها بعنف ، وضع كل شوقه بتلك القبلة ، اغمض جون عينيه بخدر لكنه فقط بقي متجمد دون حركة
كوك : أين كنت ؟
نطق فور ابتعاد الأكبر عنه
تاي : ذهبت لسيؤول برفقة جيمي ، كان لديه عملاً هناك.
قضم جون شفتيه بغيظ ليردف
كوك : الأطفال يريدون رؤيتك ولقد تعبت من الكذب عليهم .
تاي : أجلبهم لي غداً ، فأنا لن أمسك أعصابي إن رأيت ذلك الداعر .

كوك : حسناً سأذهب .
خرج بسرعة ليضحك تاي على أذنيه الحمراء .
تاي : أنت لي ولن تكن لسواي صغيري.

دخلت غرفتي و أغلقت الباب بإحكام ، قلبي ينبض بشدة كلما تذكرت طعم القلبة التي مازلت أشعر بحرارتها على شفتي .
يا إلهي لا أريد أن أضعف ، لن أسمح لنفسي بذلك .
( في اليوم التالي)
أيقظت الأولاد و تناولوا فطورهم بسرعة بسبب حماسهم لرؤية والدهم .
كنت اوضب أغراضهم لأنتفض بفزع حين شعرت بمينغيو يعانقني .
لمَ أشعر بإنعدام الراحة معه ، لمَ لا أستطيع تقبل لمساته!
مينغيو: حبي إلى أين ستذهب ؟
كوك : لأخذ الأطفال لرؤية والدهم .
التفت إليه سرعان ما عقد حاجبيه و نظر بدقة ناحية شفتي ، ما خطبه ؟
مينغيو :ما هذا !
كوك: ماذا ؟
نطقت بإستغراب بسبب غضبه المفاجئ لاشهق بألم حين حاوط فكي بقوة بيده .
مينغيو بغضب: هل عدت له ؟ هل عدت عاهراً ذليلاً ، هل نسيت ما فعله بك ، و الجحيم أجبني هل تخني !
هل القبلة تركت أثراً تباً .
شعرت بدمي يغلي بسبب كلامه لادفعه عني بعنف ثم صفعته بغل.
كوك : لا تجرأ على رفع يدك و صوتك علي مرة أخرى ، أخبرتني أنك تريد فرصة كي توقعني بحبك لكن جميع محاولاتك باءت بالفشل ، جميعها .
مينغيو: لم.....
تايجون: بابا .
ابتعدت عنه ثم اقتربت من صغيري و حملته بين يدي أقبل رأسه.
كوك : عيون بابا .
تايجون : دعنا نذهب لبابا تيتي.
كوك : سنفعل.
ألقيت نظرة أخيرة على ذلك الأحمق ثم خرجت برفقة طفلي و ذهبنا بالحافلة إلى منزل والدهم ، أريد سيارة جديدة و بأسرع وقت .

ركض تاي بسرعة ليفتح الباب حين سمع صوت الجرس ، أبتسم بوسع حين رأى عائلته الجميلة ينظرون إليه بأعين الجراء .
تاي ، جون  : بابا.
ركزوا إلى حضنه بأقصى سرعة و هو استقبلهم بابتسامة واسعة كادت أن تصل لأذنيه .
تاي : هيا للداخل .
جلس على الأريكة و طفليه داخل حضنه .
تاي : إذاً كيف حالك جونغكوك!
كوك: بخير.
أبتسم تاي بدفئ سرعان ما تلاشت ابتسامته حين رأى آثار أصابع على وجنتي صغيره .
أبعد طفليه ثم نهض بإتجاه الأصغر .
تاي : من فعل بك هذا ؟
كوك : لا أحد.
تاي بغضب: أقسم لك إن لم تتحدث لحظة ، هل هو ذاك الداعر ، هل يعنفك .
سخن جلده و عينيه احمرت و كأنها على وشك الانفجار ، فكرة أن ذلك العاهرة يضرب صغيره الرقيق تجعله يجن.
جون شعر بالخوف من نظراته ليردف
كوك : هو فقط غضب لأنه ر رأى آثار القبلة .
تاي : ذلك الحقير أنا سأريه .
نطق بغضب جم ونهض يريد الذهاب لكن جون امسكه من يده.
جون : توقف رجاءاً ، لقد عاقبته لذا لا تتدخل بهذا الأمر.
كلامه لم يزد الأكبر سوى غضباً
تاي : لم يعش بعد الذي سيؤذيك ، حتى وإن كان حبيبك الآن فهو ليس من حقه أن يرفع يده عليك ، دعني القنه درساً.
كوك : أنت تخيف الأطفال يكفي .
نظر إلى طفليه الخائفان ليردف
تاي : من يريد المثلجات ؟
قفزا فرحاً و ركضا ناحيته
تايكوك : لنتناوله بالخارج الجوك .
تاي : ههه لطيف .
نثر شعره بلطف وحمله ، تأوه بألم ليعيده على الأرض .
كوك: أنت بخير ؟
أردف بقلق حين رآه يتألم
تاي بألم : بخير.
نسي بالفعل أنه أجرى عملية لكنه أبتسم رغم المه
تاي : لنذهب .

اشترى المثلجات لطفلين و لم ينسى صغيره العاشق للشوكولاته.
جلسوا بالحديقة وكان تاي يداعب طفليه بحنان و يستمع لأحاديثهم .
كان جون يراقب ، فقط يراقب بابتسامة دافئة حب تاي لطفليه .
كوك : لماذا لم تكن الحياة لصفي ، لمَ فعلت هذا تايهيونغ ، كنا سنكون عائلة جميلة.

يتبع....

Wave 🌊 Where stories live. Discover now