مقبرة الأحياء
الكاتبة ساره جعفر
لا تنسون التصويت + التعليقات بين الفقرات عشقي ♥️.
من كثر خوفي عليك ردت أضمك بين أيديه وردت أخلي الناس كلها تدري بيك أنت اليه..
-وردة: التفت عليَّ يباوعلي ونظرة صدمه بعيونه
تقرب عليَّ الأبتسامه تارسه وجهه كض وجهي بثنين أيديه
-تحبيني وردة؟
-أحبك هواي..
حضني لصدره يضحك فرحان
وأنه مستحيه بقى فتره حاضني ويبوس براسي
-أحبنچ چثير يغزالة.
فرح حيل لأن كل ظنه أنه تقبلته لأن ساعدني أستلطفه بس ميدري داخلي حب عميق اله، چان دوم يسولف لـ فجر ويگلها بس تقبلتني ما تحبني ويسولفلها الفروقات بيناتنا وچان ينعصر گلبي كل ظنه أنه ما أحبه لأن بيناتنا هواي أشياء مختلفه بس أنه هايمه بي..
دخلت لداخل الغرفه ومشاعر فرح وراحه ترسن گلبي حيل أحبه وصار فتره طويله من طلعنا مناه وما رجعنا، طلعنا الزوليه فرشناها بره گدام الغرفه متروسه تراب نكثتها ونظفناها أنه وياه وحطينا الفراش حضرة جانبه لهسه ما مقتنع يجيب واحد ثاني
رتبنا الفراش والسياره مصفوفه على جهه والغرفه ورانا محاوطنا نخل وشجر هواي ومن كل مكان وماكو ضوه غير ضوه الگمر المزين السما ومنتشره النجوم أبتسمت وأنه الاحظ كل تفاصيل المكان الحلوه تمددنا أنه وياه على الفراش..
صرنا وجه بوجه رمشت أتامل ملامحه وتفاصيل وجهه المملي جروح تنهدت ولزمت وجهه بثنين أيديَّ أمسح على خده بأصابعي الأبهام
-فرحانه بوجودك حُرّ..
أبتسم وأنه صافنه عليه كل فتره نتفارگ وما أحس شبعت منه شوف عيوني تتمنى تگابله، بچيت وهوَّ أختفت ضحكته وتبدل بدالها قلق
-يبعد العافيه وريدي شمالچ؟
حضنته دافنه راسي بصدره وهوَّ حاضني
-وردة شو تنوعيلي شبيچ كبد؟
-مقهوره حُرّ ما جاي تتخيل أشگد تعذبت وتأذيت بغيابك نفسيتي تعبت هواي وچنت ميته من القهر شلون أنتَ دمرت روحك علمودي ضحيت هيچ تضحيه چبيره لخاطري، تكره السجن أنتَ ما تحبه وعلمودي دخلت بدون تردد دمرت حياتك علمود تنقذ حياتي..
YOU ARE READING
مقبرة الأحياء
Mystery / Thriller-غادروا ان الرُعب ينتشر هُنا.. يستلذ بالفجائع كأنها لُعبته أنهُ فتى الشدائد والمصائب غايته ترقب حتى تُدرك أنهُ على قيد الوجود وهذهِ فقط بدايتـــه..
