part 13

510 28 28
                                        

هاي يا حلوين ☺️

بارت جديد من wave 🌊

Enjoy your time 🏵️

كلام جيمين اخافه لكنه قرر و لم يتراجع عن قراره .
كوك: اتخذت قراري بالفعل لذا إن انتهيت يمكنك الرحيل.
جيمين: سأفعل .
ألقى عليه نظرة أخيرة ثم ذهب .
عاد جون للداخل وجلس بجانب طفليه
كوك: تايجون ، هل تريد ان يصبح مينغيو مثل والدك ؟
عبس تايجون ليردف ببراءة
تايجون : لا أريد سوى بابا تيتي .
تايكوك: أنا أيضاً ، خذنا إليه لقد إشتقنا له بشدة .

هنا علم جونغكوك أن القرار الذي اتخذه طريقه صعب جداً و لكنه سيكون جاهزاً للمواجهة.

مرّ أسبوعاً آخر كان به تايهيونغ مدمراً و منعزلاً ، بمجرد التفكير بأنه خسر الأصغر تجعله يشعر بالجنون.
جيمين لم يبارح جانبه ، لم يتركه و حاول تضميد جروحه.
جيمين : صديقي متى ستخرج من هذه الحالة ها ؟
تاي : أتركني و شأني جيميناه .
جيمين: ألم تفتقد طفليك ؟
بمجرد ذكره أمر طفليه نبض قلبه بسرعة و الابتسامة ارتسمت على شفتيه .

تاي : كثيراً.
جيمين : إذاً أذهب لرؤياهم ، بالتأكيد يسألون عنك .
تاي : أجل سأفعل .
نهض يرتدي معطفه لكنه تفاجئ للنهوض جيمين معه
جيمين : إلى ماذا تنظر ! سأذهب معك .
أبتسم له بإمتنان و خرجا من المنزل .

ابتلع تاي بتوتر و طرق الباب ، وضع جيمين يده على كتفه كي يعطيه القوة .
فُتح الباب و ظهر منه مينغيو ، عقد حاجبيه حين رآهما أمامه ليردف
مينغيو : ماذا تفعل هنا !
جيمين: أتينا بروية الأولاد.
شهر بسخرية و ابتعد يفسح لهما المجال .
دخل تاي وقلبه يقرع بأذنه ، لقد اشتاق لطفايه بشدة ، صرخ تايجون حين رأى والده أمامه و ركض بإتجاهه ، جلس تاي على ركبتيه و استقبل صغيره بحضن قوي سرعان ما أتى تايكوك و ركض بإتجاه والده أيضاً .

تاي : صغيراي اشتقت لكما .
تايجون : و نحن أكثر بابا ، لمَ لم تأتي لرؤيتنا !
تاي : كان لدي عمل صغيري آسف.
جلس على الأريكة و أجلس الصغيران في حجره .
تاي : هل تشاغبان ؟
تايكوك : أنديه .
نطق بلطافة مفرطة اذابت قلب والده .
تاي : أيغو حبيبي .
قرص خده بلطف ثم قبل جبينه.

مينغيو : حبيبي.
التفت إليه جون ليردف
كوك : أجل.
مينغيو : ذلك اللعين بالاسفل .
انعقدت معدته بقوة ليردف
كوك: من تقصد !
مينغيو: تايهيونغ ، أتى لرؤية الأولاد.
نهض مسرعاً و اتجه للصالة ، وقف بجانب الباب ينظر إليه ، كيف يبتسم بوسع و هو يستمع لحديث طفليه ، كيف يتحرك شعره مع كل حركة يقوم بها ، ذهب بإفكاره بعيداً وقلبه نبض بقوة .
تحمحم و دخل الصالة ليردف
كوك : مرحباً.
رفع تاي مستوى نظره إليه و هنا التقت العيون ، كل منهما شرد بالآخر و كأنه لا يوجد سواهما هنا .
تاي : أهلاً .
عقد جون حاجبيها حين انتبه أخيراً لوجود جيمين هنا ، بجانب الأكبر لا ملتصقاً به.

Wave 🌊 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن