XXXXXII

3.4K 146 74
                                        





مريم(جرات يديها ودفعاتو):واش مريض ولا مالك يسحاب ليك كلشي غدار فحالك....عمري غادي نخلي مروان هو ديالي وأنا ديالو....ندمت اللي ماشفتوش شحال هادي....على أي حاجة دوزتها وهو مكاينش فحياتي....أما نتا الله يهنيك كتهمني راحة بالي واللي يدير لي قيمة

فاروق(شدها مزير عليها):وحتى أنا مامفاكش يابيا يابيه شنو تسحابي راسك حتى تنخليني فكل مرة نجي عندك فيها

مريم(صرفقاتو):بععععد مني الحيوان واش هبلتي ولا مالك؟؟حل عليا قبل مايجي مروان...راك مهامنيش نتا هامني هو مابغيتوش يوسخ فيك يديه

فاروق(بعد عليها وشاد حنكو):ماتخافيش مغاديش يحصلك

مريم(باستغراب):اش كتگول كيفاش مغاديش يحصلك؟؟مالني كنشفر؟؟

فاروق(قرب ليها):إيلا دخل دابا وشافنا هاكدا زعما غادي يگول راه مابيناتنا والو

مريم(بعدات عليه):دابا علاش كتقلب نتا من اللخر؟؟

مروان(كيدق فالباب بالجهد):حل الكلب حل الباب

فاروق(حل الباب بابتسامة):هاهو جا شوفي كيفاش تفكيها معاه

مروان(شنق عليه):اشنو مخليك تدوي مع مرتي الحيوان؟؟اش باقي مزال باغي عندها

فاروق(بمكر):سولها هي ماشي أنا...سير جري على راسك أخويا مريم مكتبغيكش

-مروان حتى كان غادي يضربو وهو يحبس...نعل الشيطان ودار عند مريم جرها من يديها غاديين لجيهة الباب اللي دخلوا منو

مريم(عينيها مغرغرين):مروان والله حتى كيكدب عليك...هو اللي جرني بزز عليا وسد ليا حتى فمي...والله مادرت شي حاجة

مروان(وقف وشدها من وجهها):عارف...عارف أمريم وسمعت كلشي واخا مانسمعش مغنتيق حد حتى تقوليها نتي بفمك... سمعت داكشي اللي خاصني نسمع وعمري مغادي نخليك أبنت الناس بغيتك وغادي ندير اللي فجهدي باش تعيشي مرتاحة وفرحانة

مريم(بابتسامة دافية):شكرا حيت ماشكيتيش فيا وتيقتيني

مروان(ضحك واخا بزز عليه):هو صافي مشا من حياتنا المهم نتي مابغيتيهش هدا هو المهم

                   __________________

-سالات الخطبة بالبسمة على وجوه الحاضرين والضحك والنشاط....وهاكدا بدات حتى فعرس مريم ومروان اللي هاهوما دابا بارزين فوق العمارية... كانت أجواء مغربية شعبية بامتياز فقاعة مفتوحة مخلية نسيم الليل يلامس وجوه الحاضرين...كانت مريم بكل هيبة وأناقة وعلى وجهها ابتسامة عريضة تدل على الفرحة اللي كتحس بيها...لابسة تكشيطة فخمة بالألوان الذهبية والخضر...التاج على راسها زادها فخامة بلا مانساو الأكسسوارات الذهبية اللي كتتميز بيها أي عروسة مغربية... بيديها كتدير إشارة ديال قلب بحب واضح للناس اللي اختاروهم بعناية واللي عارفين غادي غير يفرحوا ليهم...كانت مسرااارة وفنة....أما مولاي السلطان اللي كان لابس جبادور مع السلهام ديالو اللي حالو موسع يديه،متوسط الرجال القداميين اللي هازين العمارية....هبطوا وكل واحد خدا حقو من الشطيح حتى من العرسان ماخلاوهاش فخاطرهم...تصوروا مع الحضور كاامل ووأخيرا من مور خمسة داللبسات جات اللبسة البيضة ولا كيف كيقولوا لاغوب...مي زينة البنات ختارت تلبس قفطان أبيض مايل للفضي مطرز بالأحجار اللامعة والكريستال اللي كيلمع تحت الأضواء... واختارت حتى الدخلة تدخلها مع أكثر ناس حبات فحياتها حيت الوالدين اللي يدخلوا معاها مكاينينش...لهذا مشاو عندها البنات ودخلوا كاملين تحت موسيقى[أدخلي  عمري بخطواتك اليمين... اضري أيامي وعتمات السنين...قرة عيونك بشوفك مقبلة...الملاك اللين العذب الحنين.....]الدموع عمروا عينيهم وهوما نازلين بيها سلمى وياسمين معاها فنفس الصف...ومن موراهم ليلى وراضية وسميرة....خطوة خطوة ووأخيرا حطات يديها على راجلها سندها وقوتها فالحياة...الحب باين ليه من عينيه وهي كذلك...ابتسامة شقات وجوههم وخلات گاع الحاضرين يعرفوا كمية الحب اللي بيناتهم خصوصا مروان....كملوا مراسيمهم والعريس خطف العروسة ديالو باتجاه  الدار ديالهم....

وصفة الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن