"روحي لكنها ليست أنا"

3 2 0
                                        

عندما وصلت إلى المدرسة، قابلت المتنمرات. قالت لها إحداهن: "أنتِ الضعيفة!" وبدأوا بالتنمر عليها. كانت "سديم" لا تعرف كيف ترد، واكتفت بالصمت. فجأة، ظهرت فتاة أخرى تدعى ليان، ودافعت عن "سديم" قائلة:
"هيا اذهبوا، أنتم المنافقات!" ثم نشب شجار بينها وبين المتنمرات، لكن سرعان ما انتهى.

بعد أن رحل المتنمرون، جلست "ليان" مع "سديم"، وقالت لها بلطف:
"لا تخافين، أنا معك."
كانت "سديم" تشعر بالأمان لأول مرة منذ زمن طويل، إذ لم تجد من يساندها سوى "ليان".

ومع مرور الأيام، بدأت علاقة "سديم" و"ليان" في التقوى. أصبحت "ليان" صديقتها المقربة، تدعمها في كل وقت، وتساندها في كل موقف. كانت ترفع معنوياتها، وتساعدها في مواجهة تحديات الحياة. بسبب "ليان"، بدأت "سديم" تشعر أن الحياة لم تعد مظلمة كما كانت. تغيرت حالتها من الأسوأ إلى الأفضل.

وفي يوم من الأيام، بينما كانت "سديم" تجلس في غرفتها، تذكرت تلك الأيام الحزينة التي كانت تجلس فيها أمام شباك غرفتها، تتأمل الحياة في صمت، تبكي، وتفكر في حالها. اليوم، كانت قد أصبحت أقوى بكثير، وكان هذا كله بفضل الله، ثم بفضل "ليان".

---

وبـ نهاية القصة، أريدن أگوللكم:

"لا تستسلمون، الله ديشوف ويسمع، وراح يعوضكم مثل ما عوّض سديم بليان. اصبروا، مثل صبر الأنبياء، الله ويا الصابرين، وحقه ما يضيع تعبكم ولا دمعتكم. ترا الله ما ينسى عبده، وراح يجيكم اليوم اللي تفرحون بيه وتنسون كل التعب. العوض من الله، وگلبك إذا انكسر، الله راح يجبره."

{آصّبًر، فُأنِ آلَلَهّ لَآ يَضيَعٌ آجّر آلَمًحًسِنِيَنِ}🤎

---

"بين همسات الليل وصوت القلب"Où les histoires vivent. Découvrez maintenant