هذه القصة قد تبدو مختلفة عمّا اعتدتُ كتابته، وربما تلامس مناطق أكثر جرأة، لكنها لا تخرج عن إطار الحكاية ولا تهتك الحياء.
الجرأة هنا ليست ابتذالًا، بل أداة لعرض الحقيقة كما هي، بكل تناقضاتها: الضعف، الخذلان، الرغبة، والانكسار.
كل مشهد فيها يخدم الفكرة، وكل كلمة كُتبت لتُشعل سؤالًا، لا لتُطفئ حياءً.
هي قصة تُروى بصوتٍ مجروح، لا بصوتٍ فاجر.
فلتُقرأ بقلبٍ يرى المعنى، لا القشرة.
اخوكم ميثم
أنت تقرأ
قلب مُغتَصب
Romanceفي زمنٍ تتوارى فيه القيم خلف أقنعة المصالح، وتصبح القلوب مسرحًا لصراعات غير مرئية، يُولد الحب في أكثر الأماكن عتمةً... وعلى حين غفلة. هو شابٌ مغرور، مشاكس، لا يؤمن بالحب ولا يثق بأي امرأة. جروحه القديمة جعلت من قلبه قلعةً حصينة، ومن لسانه سيفًا لا ي...
