لم يكن يبحث عنها، ولم تكن تنتظره...
لكنهما التقيا في لحظة تشبه الغروب، كلٌّ منهما يظن أن النور لا يعود.
هو، رجلٌ بملامح ساكنة وقلب لا يثق، بنى حوله أسوارًا من كبرياء وجراح لم تندمل.
وهي، امرأة في زمنٍ يعادي الأنثى، تقاتل كل يوم لتثبت أن الهشاشة ليست ضعفًا، وأن الجمال لا يعني الانكسار.
لم يكن الحب في الحسبان.
لكنّه جاء، بعنف، دون مقدّمات... كعاصفة تقتلع ما تبقّى من الاتزان.
جاء ليخترق جدران الصمت، ليهدم ما ظنّه كل منهما حصنًا.
وهنا، تبدأ الحكاية...
حكاية قلبين، لم يُستأذنا… فتم اغتصابهما بالحب.
**********
نشر القصة مرهون
بالتصويت وتعليقاتكم
أنت تقرأ
قلب مُغتَصب
Romanceفي زمنٍ تتوارى فيه القيم خلف أقنعة المصالح، وتصبح القلوب مسرحًا لصراعات غير مرئية، يُولد الحب في أكثر الأماكن عتمةً... وعلى حين غفلة. هو شابٌ مغرور، مشاكس، لا يؤمن بالحب ولا يثق بأي امرأة. جروحه القديمة جعلت من قلبه قلعةً حصينة، ومن لسانه سيفًا لا ي...
