المقدمة

1.4K 33 53
                                        


لم يكن يبحث عنها، ولم تكن تنتظره...
لكنهما التقيا في لحظة تشبه الغروب، كلٌّ منهما يظن أن النور لا يعود.
هو، رجلٌ بملامح ساكنة وقلب لا يثق، بنى حوله أسوارًا من كبرياء وجراح لم تندمل.
وهي، امرأة في زمنٍ يعادي الأنثى، تقاتل كل يوم لتثبت أن الهشاشة ليست ضعفًا، وأن الجمال لا يعني الانكسار.
لم يكن الحب في الحسبان.
لكنّه جاء، بعنف، دون مقدّمات... كعاصفة تقتلع ما تبقّى من الاتزان.
جاء ليخترق جدران الصمت، ليهدم ما ظنّه كل منهما حصنًا.
وهنا، تبدأ الحكاية...
حكاية قلبين، لم يُستأذنا… فتم اغتصابهما بالحب.

**********
نشر القصة مرهون 
بالتصويت وتعليقاتكم 

قلب مُغتَصبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن