وصفة الحب

XXXXVII

            -فنفس الليلة كانت سلمى گالسة فوق السرير وحداها أوس نااعس مكاينش فهاد العالم....ضرباتها الفيقة ومني فاقت وهي كتتگلب....حشمانة تفيقو وأخيرا دارتها فيد الله وفيقاتو....بدات كتحرك فيه وتعيط بسميتو

أوس(باقي ناعس):ممممم شنو؟؟

سلمى(حشمانة):أوس نووض عفاك

أوس(باقي ساد عينو):اش بغيتي خليني ننعس

سلمى(كتنتر):وابغيت الشكلاط فوقو الجبن

أوس(ناض عندها مفاهم والو):واش جهلتي ولا مالك؟؟

سلمى(معصبة):ختك اللي جهلات...شكون اللي گالك حملني وبجوج من الفوق شنو كنتي داير پروموسيو اللول خوديه ومعاه التاني فابور!!؟وأصلا اللول باغي الشكلاط والتاني الجبن انا مالي

أوس(مطلعها عليها):كتبوها ليك فميساج كل واحد وشنو بغا ولا شنو؟؟

سلمى(مخنزرة فيه):وانوض باراكا من الطنز هادا راه إحساس الأم هادشي ماتعرفش ليه نتا ياله نوض بلا مانوضوها دابا نيت

أوس(نفخ بديف وناض):بفففف تسليييم هااهو غادي شوفي شي حاجة خراا

سلمى(كتضحك علييه):وااه شحال وليتي نگار فحال الولية

أوس(ضار عندها):راك كتقلبي عليا

سلمى(بطنز):مالك طايح فبير؟!!

-شافتو جاي لعندها وهي تنقز من السرير للأرض حتى تخلع عليها ومشا لعندها هزها

أوس(كيشوف فيها):واغير تبتي راه مانقيصكش راك مريضة ردي البال لكيفاش كتتحركي

-عاونها تكات فبلاصتها وهو مشا يشوف ليها اللي بغات.... قادو ليها فپلاطو وداه ليها ...شداتو سلمى من عندو وبدات كتضحك بخفة وقالت:

سلمى(بحنان):الله يعطيك الصحة...دابا عاد نقدر نتهنا شوية

أوس(گلس حداها):وانتي غير تهناي راك دابا مسؤولة... خاصك ديري فبالك بلي راني معاك....ماشي بوحدك فهاد الحمالة

سلمى(كتاكل بشهوة):هممم عارفة عارفة....الله يخليك ليا وخلاص واخا كتتعصب عليا ولكن قلبك كبير

أوس(بطنز خفيف):أيييه قلبي كبير وعيني مغمضين بالنعاس اللي حرمتيني منو

سلمى(كتضحك):ولادك اللي حرموك ماشي أنا...أنا غير مرسولة وصافي هههه

-بدا كيضحك وخلاها حتى سالات وطفاو الضو ونعسوا وهوما معانقين مع بعضياتهم والابتسامة على وجههم......

                ____________________

-أصبحنا وأصبح الملك لله....فالدار كانت كتشم ريحة دالمسمن وأتاي منعنع كتسمع صوت الكبَّة من بيتها هي اللي كانت نايضة وكتشوف فالسقف ديال البيت شحال من فكرة فراسها وأولها هي واش هادشي اللي كتدير فيه مزيان ولا لا؟!! واش زربات؟أه....مكانتش باغا تزيد تتعطل ماعطاتش حتى لراسها الوقت باش تفكر قبلات وهي فنيتها غير ماتزيدش تضيع مروان من يديها....هي فوسط أفكارها تحل عليها الباب، كانت فاطنة حلات الباب غير بشويا ناوية  تشوف مريم واش فاقت ولا مزال....غير شافتها حالة عينيها رسمات واحد الابتسامة وقورة على وجهها