CHAPTER TWENTY - END

Start from the beginning
                                        

- اللعنَـة.

نظرت خلفهَـا تجده يتبعهَـا سريعًـا بغضَـب حتى امسكها مرة اخرى من خصلات شعرهَـا الطويلة، وضعت يديـها كلتاهما على رأسها بانتحَـاب تحاول ابعَـاده عنهَـا لكـنه كرجـل كان أقـوى منهَـا بكثيـر.

محَـاولاتهَـا بالهروب باءت بالفشَـل.

- أفلتنِـي لا أريد الذهاب معك، ليس من حقـك ان تجعلنـي أسافر غصبًـا و بالاجبَـار، لن تستفيـدوا مني شيء ، ماذا تريـدون مني ؟

صرخـت ببحـة صوت تحرك قدميهـا باهتياج حين رفعهـا تماما عن الأرض، مينهو ابتسم ساخـراً حتى وصل للسيَـارة و نبس.

- لا نعلَـم، ربما نستفيد منك في زواج.

تشعـر بالقهر لامتـلاكهَـا اخ كَـهذا، قهر شديد و حقـد عليـه.

- اركبِـي قبل ان اجبـركِ بطريقَـة لن تروقـك ريـلان.

تنفست بثقـل ترى كل بازدواج و باستسلام جلـست فوق مقعدهَـا تمسح وجههَـا بكفيها من الدموع، عيونهَـا صارت حمراء و منتفخيـن كما حال أنفهَـا و شفتيهـا، اغمضت عيونهَـا بانزعاج حين رمى حقيبتها فوق حجـرها من قوة الرميـة حتى طار شعرهَـا.

- امسكي ،ضعي حزام الإمَـان.

قامـت بما اخبرهَـا به، عضت على شفتيهَـا بتفكير تنظر له بطرف عيونهَـا دون تحـريك وجههَـا كي لا ينتبه لهَـا و ببطء قامـت بفتـح حقيبتهَـا كي لا ينتبه لاصابعهَـا كانت تراقب من خارج النافذة.

ادخلت يدهَـا داخل حقيبتهَـا حين رفع هاتفه متحـدثًا بهاتفه بعمليَـة دون اهتمَـام لها، مرخيًـا دفاعِـه.

فتحـت هاتفهَـا بصعوبة و دخلت على خانة الاتصال تتصل بأول شخص بالقائمَـة تعيد اخراج هاتفها بدقات قلب ثقيلَـة كانفَـاسهـا ، رمقـت اخيها بطرف عينِـهـا مرة اخرى تستغل فكرة كونه غير منتبه و عادت تنظر لهاتفهَـا تنقـص من الصوت لأحفض نسبَـة ، حتى رأت الوقت التي يتحرك.

المكـالمة مُجَـابة !

- أين نحـن ذاهبُـون ؟

تساءلت بصوت مرتجـف تعانق نفسها بذراعيهَـا ، عادة اكتسبتها مؤخرًا كلمـا تشعر بالحـزن.

- للمطَـار.

أجابهَـا ببرود ، لكن ريلان تريد معرفة اي مطار تحُديدا ربما الذي اتصلت به يساعدهـَا.

- أي مطـار، لقد تركنَـا مطـار غيمبـو في الطريق المعاكـس كما جواز سفـري ليس معك.

تساءلت بخوف تحتضـن نفسها اكثر، و تمسح بيدها على ذراعيهـا بهدوء..

- ذاهبون لمطـار انتشـون يا أخـتي، و لا تقلقـي لن تهربي مني فلقد تدبرت  أمر جواز سفرك، أي انـك بعد ساعَـات ستجدين نفسك في أمريكَـا.

WHEN WE METWhere stories live. Discover now