وصفة الحب

XXXXIII

             -دازت سيمانة على حياة هاد الناس...سلمى  مدوزاها على أوس بالوحم....أوس اللي من مور ديك الحادثة مشا لعند وليد وعطاه قتلة ديال العصا....فاروق اللي رجع لخدمتو من مور الإعفاء اللي جاه....قصي وليلى بداو كيقلبوا على دار جديدة اللي تكون كبيرة....ياسمين وياسين كيوجدوا للخطبة ديالهم مع ماواتهم من مور ماقرروا قرار نهائي على الزواج خصوصا بعد البلان اللي طرا مؤخرا....مروان كيخدم فلاصال ديالو وشرا طوموبيل(اللي غادي يسولوا هادشي منين جا لمروان راه كان عندو الورث ديال باه وبدا كيبيع فيه)كيراقب مريم غير من بعيد فحال دابا نيت اللي كيشوفها هابطة فالدروج وهازة باليزتها مضاربة معاها باش تنزلها...حس بقلبو وقف ومشا نيشان عندها زربان باش يعاونها

مروان(خدا من عندها الڤاليز):غير خليها أنا نهزها ليك

مريم(كتبتاسم ليه):الله يحفضك أمروان ولاهيلا عدباتني هههه

مروان(شاف فيها وهو جار الڤاليز):هي غادي تتحولي؟؟

مريم(كتضحك وهي كتقاد شعرها اللي طار ليها):ههه فيين غادي نتحول حتا نتا الله يهديك...غادي غير نمشي نشوف ماما شويا ماحدي گالسة كونجي دابا

مروان(عاد رجعات ليه الروح):ااه مزيان غادي تطولي تما؟؟

مريم:لا لا غير شي سيمانة وصافي نجي إن شاء الله

مروان(حط ليها الڤاليز حدا المحطة):صافي ألالة طريق السلامة

مريم:شكرا بزااف أمروان تهلا فراسك وففيطينة هههه

-مشا وخلاها كتتسنا...دقائق وكان الطوبيس قدامها،طلعات وهي فرحانة حيت أزمور كتعجبها وكترتاح فيها بزااف وفهاد الحالة اللي هي فيها ولات كتبان ليها المتنفس....وعاد شحال ماگلسات مع مها بغات تحس بداك الإحساس ديال تكون مع مُّك....وصلات للمحطة وطلعات للكار اللي غادي لأزمور...غير ركبات وهي تخدم لإيرپودز وحطات راسها على الزاج...

-الكار تحرك وبدا يقطع الكيلوميترات ومريم باقة ساهية.... عينيها حاضيين الطريق ولكن عقلها فبلاصة خرا...فحياتها... فآشنو غادي تدير من بعد....صوت الموسيقى خدامة فودنيها وكتحس براسها كتعيش كل كلمة فيها....وصلات لأزمور.... شحال من مرة زارتها مي هاد المرة حسات بشي حاجة مختالفة حطات رجلها فالمحطة...وبدات كتتنفس الهوا كان فيه الريحة ديال البحر والنعناع...خدات باليزتها وتمشات غادية للدار بحكم غير قريبة....وبخطوات تقيلة بدات كتقرب لحومتها اللي ترعرعات فيها وكبرات...كل دار كتدوز من حداها كتفكرها فشي حاجة....فالطفولة،فالمضاربات وأخيرا باش كانت كتحس فاش كانت كتشوف البنات اللي كانت كتلعب معاهم كيعيطوا عليهم واليديهم باش يدخلوا خايفين عليهم إلا هي إيلا مادخلاتش حتى حد مايتسوق ليها....ساست هاد الأفكار واتاجهات للدار ديال مها....طلعات وبدات كتدق وهي فرحانة وباغا تشوف هاد المفاجأة اللي دارت لمها كيفاش غادي تتعامل معاها....