النهاية 🥺💟

272 8 16
                                        

مرّ يومين علي الجميع كانت مريم تأخذ جلسات العلاج النفسي بانتظام أصبحت تُحب الحياة وتفتح نافذة غُرفتها لتري الضوء لتستنشق هواء الصباح لتتعود إلي حياتها التي حُرمت منها كُل هذة الأعوام
ولكنها الآن ستُصبح بخير ،
ستُرمم نفسها من جديد
ستعيش من جديد ،

وعند ليلي،

التي تبكي طارةٌ وطارةٌ تنام وتارةٌ تُفكر فيما حل بها ولم كُل هذا الألم ولِم لا أحد من عائلتها شعر بآلامها ، وشخصٌ غريب هو من رأي تلك الآلم

ما طريق الشفاء من خزلان الأهل ؟

وعند يوسف،

الذي لا تُفارق ليلي تفكيره
بل، لا تُفارق أحلامه
ماذ بعد أيُها القلب ستفتح باب العذاب مرةٌ أُخري ؟
ألم تتألم بما فيه الكفاية حتي تُريد أن تفتح ذاك الباب مرةٌ أُخري ؟

وعند سيلين وحمزه اللذان يبحثان عن سر هذا الكتاب وكيف سيقرؤا ما بداخله
وأثناء سيرانهم في الطريق كانوا يروا أمام بيوت النوبة القديمة تماسيح مُحنطه
حمزة : تفتكري أي سر التماسيح دي يا سيلين
سيلين : دي رمز للقوة والشجاعة

• اللي يصطاد تمساح، ده إنسان شجاع.
فوجود التمساح قدام البيت كان دليل على إن الراجل ال في البيت قوي ومحترم.

عشان كدا زمان لما كان واحد يروح يتقدم لوحده كان والدها بيروح يشوف البيت بتاع الشخص دا لو فيه تمساح متحنط يبقي تمام دا إنسان شجاع فيوافق عليه بس دي القصة يعني بس نادرًا دلوقتي ال لسه بيحطوا تمساح علي باب البيت بتاعهم وكدا .

حمزة : بجد أول مرة أعرف
عرفتي منين كل ده ؟

سيلين : شغف بقا وكدا بقرأ كتير عن التاريخ وزي مانت شايف المعرفة دي ودتني لفين .

حمزة : متقلقيش خير هنلاقي حل
سيلين: خير
حمزة : بس اي دخل الشمس والنجوم والقمر في إنك تقرأي ال موجود في الكتاب
سيلين : مش عارفه هتجنن
حمزة : يمكن معبد بيرتبط بالمجرات وكدا
سيلين بفزعه وفرحه وأخذت تقفز لأعلي وهي تقول
برافوا عليك يا حمزة جبتها جبتها

حمزة وهو ينظر لها بأستغراب وهو يقول في نفسه أتجننت دي ولا اي !
سيلين : أنت مُحقق شاطر أوي يا حمزة .
حمزة : شكرًا ليكي يا سيلين أنا عارف كدا من زمان بس مش بحب أتكلم عن نفسي كتير
سيلين وهي تنظر له ببرود وترفع حاجبها الأيسر وتختفي من علي وجهها البسمة وهي تقول بضحكه مصتنعه فعلًا مش محتاج تتكلم عن نفسك .
حمزة بضحكه : أيوا يعني علي فين دلوقت .
سيلين : لمعبد دندرة
حمزة : دا فين
• ٠سيلين :موجود في قرية دندرة، على الضفة الغربية لنهر النيل، قرب مدينة قنا في صعيد مصر.

• يعني مش في الأقصر ولا أسوان، لكنه قريب منهم نسبيًا.

توجها الإثنين إلي معبد دندرة برفقة كُلاً من الكتاب والمفتاح

مدينة هرقليون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن