XXXVIII

2.1K 91 43
                                        




-من مور بزااف ديال الإلحاح من عند البنات لمريم... قررات تسمع كلامهم وتمشي تدير ليه مفاجأة بحكم هو مقلق منها ومادواش معاها وسافر معارفة عليه والو....قررات تمشي لعندو للمطار من مور ماخدات المعلومات من عند ياسين على إيمتا غادي يوصل....وصلات 15:00 دالعشية وناضت دوشات وبدات كتوجد راسها وهي فرحاانة....لبسات واحد الكسيوة غزاالة فالگرونة وصاوبات شعرها لِيس ودارت پاغفان.... خدات معاها الورد وكوموندات إندرايڤ وداها نيشان للمطار واخا كان غالي قالت ماشي مشكيل.....وصلات لقاتو عامر...شي داخل شي خارج...واقفة كتتسناه فصالة الوصول وهي متحمسة والابتسامة على وجهها....وأخيرا تسمع النداء بوصول الرحلة... الدنيا زادت عمرات وولات كتعلي فرجليها وتدور عينيها ياله يبان ليها...حتى بان ليها خارج،لابس اليونيفورم ديالو وكيضحك... معامن؟!مغاديش يضحك بوحدو...بدات كتتعلا كتر حتى شافت معاه وحدة لابسة لبسة مضيفة الطيران....زوينة وضاحكة... حاطة يدها على كتفو وقريبة ليه...حتى هو مخليها...شافتهم غاديين جيهة الباب الرئيسي...تبعاتهم حتى لقاتو حل ليها الباب باش تطلع وهو كيضحك دار لبلاصتو وزاد...ديك الساعة خدات طاكسي وتبعاتو....راس كيديها وراس كيجيبها....الدمعة تحجرات ليها فالعين...كلشي تضرب ليها فالزيرو واللي تاقت فيه حتى هو غدرها....شافتو وقف حدا لوطيل ونزل شاد ليها فيديها وضااحك ماعلابالوش...خلصات الطاكسي واخا غااالي مارداتش ليه البال...عقلها كان طاير مكتفكرش جوج مرات أو بالأحرى مكتفكرش گاااع...تبعاتهم حتى شافت اشمن طبقة...وشافت حتى اشمن غرفة دخلوا ليها....صيفطات ميساج للبنات بشنو شافت...كلهم قالوا ليها تتكالما ولكن هي كان عندها رأي آخر...مشات دقات الباب دقيقة مكاملاش وتحل الباب....علات عينيها بالعرض البطيء حتى كتشوف البنت لابسة فوطة لاوياها عليها...دفعاتها ودخلات لقاتو حتى هو باقي غير بشورط وكيشرب فالعصير...ياله غادي يدور يشوف شكون حتى كيلقاها قدامو..ناض مخلوع من بلاصتو وهو كيتمتم مي سكت فاش شافها هازة التيليفون وباينة كتصور فيه...حبسات الڤيديو ومشات وقفات مقابلة معاه...بقات كتشوف فيه لتواني وهي تنزل عليه بتصرفيقة حارة جامعة فيها أي حرقة فيها...البنت دغيا لبسات حوايجها وخرجات...بقاو غير بجوج هو واقف وهي كتشوف فيه باشمئزاز حتى اختاصرات هاد النظرات

مريم(مربعة يديها وفعينيها خيبة أمل):علاش؟؟هادا هو السؤال اللي بغيت نعرف

فاروق(كيلبس حوايجو):مريم...راك فهمتيني غلط...ماشي لخاطري كنت مقلق وصافي

مريم(ضحكات باستهزاء):هه حتى أنا كنت مقلقة وفكرت بلي نتا غادي تكون كتر مني وجاية ندير ليك مفاجأة الساعة تدارت ليا مااشي ليك

فاروق(بندم):والله ماكنت قاصد وأصلا ماطرا بيناتنا والو تيقيني

مريم(بتعابير بااردة):نتيقك؟؟نتا درتي ليا سيناريو غير حيت دويت مع أوس اللي هو فحال خويا ورديتيني غالطة عاد أنا لقيتك مع بنت وبغيتيني نتيق فيك مجاكش هادشي ضلم ليا؟؟

وصفة الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن