وصفة الحب

XXVIV

       -الزنقة عامرة،حية،فيها الحركة والهضرة...العيون غير كيدوروا...الشمس بدات كتغبر،والضو ديالها صافي...الدراري الصغار غواتهم كيتسمع منين ومنين...كتشم ريحة أتاي بالنعناع والكومير سخون بحكم وقيتة ديال كاسكروط...حتى كيبان صعصع جاي وموراه الدراري الصغار كيجريو من مور ماوصلوا ليه التبرگيگة...لابس سروال ديال السورڤيط وتجاكيط تگول غير الشتا كتطيح...لايح كاسكيط على جنب...عينيه حمرين فحال الجمر...خطواتوا تقيلة وكل خطوة فيها نية ماشي جاي يتسارا....جاي قاصد شي حد...الزنقة كلها شاعلة بالحركة ولكن هو شاعلين على مول دعوتو....الطريق ولات باردة واللي كان كيدير شي حاجة حبسها وكأنهم حسوا بشي خطر جاي العيالات كيعيطوا على ولادهم يدخلوا والدراري اللي كانو واقفين فالراس بداو يتجمعوا ناويين يتحاماو خصوصا الدعوة فيها مول الكَرْوة...كلشي كيسول ولكن هادا ماشي وقيتة دالأسئلة حيت المواجهة قربات...

رويحة(بالغوات):مرياااااااام

رويحة(تقابل مع فاروق وكيغوت):اش جاي تدير هنا؟؟؟

فاروق(بطنز):ياكما الزنقة فسميتك ومافراسيش؟؟ولا خاصني ناخد لوطوغيزاسيون باش ندوز من هنا؟؟

رويحة(ماعجبوش الحال وزاد كيهلل):اه فسميتي واي حاجة هنا ديالي

فاروق(ضربو لكتفو):ايوا حتى نجي  لعندك وگول هاد الهضرة دابا ماجيتش على ودك

رويحة(بدون سابق إنذار شد ديك البد ولواها ليه حتى ولا كيبان هو اللي غالب):وحتى هاديك راها حاجتي ونق/تل على ودها سمعتي الكيليميني؟؟؟

فاروق(قلب يديه بكل سهولة حتى خلا رويحة غير مصدوم وضربو لوجها بكروشية):لا أعشيري هاديك ولات ديالي وراني ماااشي كيليميني عروبي قُحّ وابسع مني حسن ليك والنهار نلقاك كتطوف بساحتها غادي نتفاهم معاك

-رويحة مع هز راسو لقا الدراري جايين حبسهم بيديه وطار على فاروق شنق عليه حتى تكاه على القدام ديال طوموبيلتو وضربو لوجهو ولكن فاروق دغيا تدارك الوضع وضربو بمرفقو للكلوة حتى توعت وداخ ديك الساعة نقز عليه فاروق طايح هو وياه للأرض...كلشي ساكت وكلشي تصدم كيتسمع غير صوت النسا[آش داكشي؟؟ضربو؟؟بعدوا بعدوا]

فاروق(شانق على رويحة):دابا ولات ديالي والنهار نلقاك غير كتشوف فيها نتقب لمك العين ونخليك بلاش

رويحة(مخنوق مي كيضحك بجنب):والله لاخليتها ليك بالله واخا نمشي عاوتاني عليها للح/بس

مريم(كتجر ففاروق وهي مصدومة من الهضرة اللي كتسمع): صافي باراكا.....نوضوا درتوا ليا الشوهة نوضوا تگعدوا راكم فالزنقة والناس كيتفرجوا

-فاروق دار شاف فيها بعينيه مدميين...تلفت مصدوم فحالا كان ناسي بلي راها هنا...كان صوتها فحال داك الفاصل الإشهاري اللي كيجي فوسط فيلم حابس للأنفاس،كيشدك من كتافك ويقول ليك:"رد البال،راه كلشي حقيقي"...صوتها دخل فودنيه فحال السوط،ماشي كلمات....صوتها كان كيقرص.. ماشي على جرحو وإنما على رجولتو