.
.
.
.
جملته الأخيرة تلك جعلتها تتوقف مكانها بصدمة... ليصاحبها ذكريات حاولت أن تمحيها من عقلها منذ أكثر من خمس سنوات مضت..
هل سألها للتو عن كيف إنها مازالت على قيد الحياة بعدما مات كل أفراد قطيعها..!!
السبب لن يعجبك أيها الألفا...
كاد أن يقترب منها بمجرد أن أنهى جملته..
لكنه فجأة تراجع بألم يستند بيده على الطاولة والأخرى يضعها على صدره ناحية قلبه
رفع نظره لها بذهول..
ذلك ألمها.. قلبها تحطم للتو وهو شعر بذلك..
هل ما قاله جعلها تتألم هكذا!.. إن كان الألم الذي يشعر به الأن كبير...
ما مقدار تألم رفيقته أمامه الأن!!
" سايا!.. "
نداها بقلق وهو يعتدل يتوجه إليها بخطوات سريعة لكنها تجاهلته تتجه مسرعة ناحية غرفتها...
ذهب خلفها لكن هي فقط دخلت و أغلقت الباب خلفها كما لو إنها تخبره...
لا أريد الحديث الأن...
وقف ينظر لباب الغرفة المغلق أمامه اقترب منه ليردف بقلق
" سايا.. هل أنتِ بخير!؟ "
لا رد منها.. ليتنهد ويكمل " سايا.. أنا أسف لم أقصد ما قلته سابقاً.. "
أعتذر منها... لا يعلم حتى ما الخطأ فيما قاله لكنه فقط جعلها تتألم وذلك خطأه الوحيد الذي يعتذر بشأنه...
أنتظر لدقائق طويلة يقف أمام باب الغرفة في أمل أن تسمح له بالدخول لكن هى..
لم تفعل بالنهاية
" فقط حطم ذلك الباب اللعين الذي يفصل بيني وبين رفيقتي... منذ متى وأنت تحترم خصوصية شخص ما!!.. "
أردف ذئبه بغضب وهو يثور بداخله..
ف منذ أن صعد لهنا وهو يؤنبه ويتشاجر معه لجعل رفيقته حزينة..
ليجيبة الآخر بنفاذ صبر " لمعلوماتك هي رفيقتي أنا أيضا.. وكسر ذلك الباب اللعين ليس خيارا جيدا الأن لإنها غاضبه مني بالفعل وذلك سيغضبها أكثر "
" نعم لأنك وغد أحمق لا تعلم كيف تتعامل معها.. تدير قطيع كامل وعقلك يتوقف أمامها.. "
قلب عينه بحنق يجيبه " حقا!؟ حسنا إذا.. هيا أخبرني كيف أنت ستتعامل معها.. "
" أول شئ سأفعله.. أحطم ذلك الفاصل اللعين بيني وبينها.. ثم أخذها بإحضاني وادللها كثيرا وامسح على شعرها الرائع ذاك..
ثم فقط أجعلها تنسى حزنها بتقبيلي لها.. وأخيرا سأوسمها حتى لا تبتعد عني أبدا "
كان يبتسم بدون أن يشعر وهو يتخيل كل ما نطق به ذئبه يفعله معها..
عاد لوعيه بصدمة مما كان فيه.. لقد أصبح كمراهق لعين.. اللعنه
تنهد بعنف وعاد ليطرق الباب لمرة أخيرة هو يتوقع التجاهل منها مجددا كما حدث سابقاً
ليُفاجئ بها تفتح باب الغرفة تظهر أمامه بطلتها الرائعة تلك ويده مازالت معلقه أمامها جاهزة للطرق مرة أخرى.. ليحمحم وهو يخفض يده وكاد أن يتحدث...
أنت تقرأ
A heart awaits you | قلب ينتظرك
Werewolfب لِقائهم الأول.. نحرت عنق أحد مصاصي الدماء فاصلة رأسه عن جسده بنفس السكين التي طُعنت هي به سابقاً.. لِقائهم التالى كانت تصرخ به تريد الذهاب من قطيعه.. والثالث كان قتلها لإحدي الوحوش بنحر عنقه أيضاً.. لأنه قتل أحد أفراد قطيعه.... لِقاء مُقدر و رفقا...
