Wave 🌊

part 10

هاي يا حلوين ☺️

بارت جديد من wave 🌊

Enjoy your time 😊

أبتعد تاي بعدما اكتفى ليردف
تاي : أحبك .
جون لم يجيب فقط اومئ برأسه .
دخل تاي غرفة العمليات ، كان جون متوتراً ، لم يستطيع الجلوس لثانية فقط يراقب باب الغرفة.
جيمين: سيكون بخير.
وضع جيمين يده على كتفه و ربت عليه بخفة.
كوك : آمل ذلك .

لم يستطع الهدوء وكلما مرت بضع دقائق يشعر بالخوف أكثر.
نبض قلبه برعب حين خرج الطبيب بعد ساعة وعلى وجهه مرتسمة ملامح الرعب .
أقترب منه بقدمين مرتجفة وقلب نابض ليردف
كوك : أيها الطبيب !
نبس مستغرباً من سكوته ودب الرعب بقلبه ليردف الطبيب بعد مدة
الطبيب : للأسف توقف قلب المريض أثناء العملية .
شهق جيمين بصدمة و جون ارتعش بدنه و ضاق تنفسه لهذا الخبر ، أبتسم بخفة و أردف
كوك : أنت تمزح أليس كذلك ؟
الطبيب : للأسف حاول....

لم يكمل جملته بسبب الأصغر الذي دخل غرفة العمليات بهمجية ينظر لجسد تاي النائم بسلام ، ارتجفت يديه وهو يسمع صوت الجهاز المقيت الذي يعلن توقف قلب الأكبر .
أقترب منه ثم صعد فوق جسد يضغط بكلتا يديه ناحية قلب الأكبر و الدموع ملئت عيناه .
كوك: استيقظ و الجحيم لا تفعل هذا بي ، أفتح عينيك ، أنظر إلي ، هيا تايهيونغ ، الأطفال بإنتظارك ، يا حقير استيقظ لا تتركني استيقظ.
صرخ بقوة و هو يضغط على صدره أقوى.

ك

انت يداه ترتعشان فوق صدره ، اهتز الضوء فوقهما لكن جون لم يهتم كان فقط يرى وجه الأكبر المترشح بالهدوء و السكينة .

كانت الممرضة تنظر إليه بصدمة و خوف لأنه بدى كالمختل .
شهقت بصدمة حين سمعت عودة ضربات صادر من الجهاز.
ركضت مسرعة للخارج تنادي على الطبيب أما جون فقد أنهار فوقه غير قادر على تحريك جسده .
دخل الطبيب بإبتسامة و ساعد الأصغر على الابتعاد.
خرج من غرفة العمليات لكنه سقط مغشى عليه أمام الباب.

رفرفت جفنيه ، حاول فتح عينه ليغمضها بسرعة بسبب الضوء القوي الذي اخترق عينيه
انتفض بفزع حين أتت لعقله تلك الذكرة
كوك :تايهيونغ
بهمس بألم و نهض بسرعة خارجاً من الغرفة .
رآه جيمين بالممر تائهاً و عينيه مليئة بالدموع .
التفت بسرعة حين سمع نداء جيمين بإسمه ليركض إليه بسرعة
كوك : أين تايهيونغ ؟
أبتسم جيمين حين رأى قلق الأصغر و نبرته المرتجفة ، وضع يده على كتفه و ربت عليه بخفة
جيمين: إنه بخير لا تقلق ، ينتظرك مع الأولاد.

دخل لإحدى الغرف و جون تبعه بسرعة
نبض قلبه بعنف حين رأى الأكبر مستلقي على السرير يحدث طفليه.
أقترب منه ببطء و جلس بجانبه ،
أبتسم تاي بوسع حين انتبه لوجوده و عانقه بسرعة يقبل فروة رأسه
تاي بهمس : صغيري .
ارتعش الأصغر لهذا القرب و الهمس و اغمض عينيه يريد الشعور بهذه اللحظة
كوك : هل تشعر بالألم ؟
تاي : كلا صغيري أنا بخير بفضلك .
نظر الأصغر إليه باستغراب ليبتسم تاي بحب
تاي : أخبرني جيمي بكل شيء ، شكراً لك حبيبي .
قبض على ملابسه حين سمع ذلك اللقب الذي اشتاق له كثيراً