MY FAULT

1.9K 24 10
                                        

تراجعت السيارة للوراء حتى أصبحت فب مستواي نبست بهدوء
"تباً"
كان شاب وسيم يقودها تكلم بتسأل
"هل انتِ بخير"
ضمتت يدي لصدري و اجبته
"نعم ، تركني احمق ما عالقة هنا"
حاولت شد فستاني للأسفل قليلاً لان فاضح جداً
"هل تركك وحدك في هذا المكان؟"
"نعم لوحدي هنا ، حسنا وداعاً"
تكلم هو بعجله و يقود على مهله يلحق خطواتي
"لا! انتظري"
لم اجب له و اكملت سيري
"مهلاً أعلم أن هذا يبدو مريب وغريب لكن لا يمكنني تركك وحدك في مثل هذا المكان"
استدرت له و توقفت بدا لي لطيفاً و ودود لذا وافقت على الصعود معه
"حسنا لا بأس بهذا ، هل لديك شاحن هاتف"
ابتسم هو بلطف و فتح لي الباب من الداخل
صعدت بجانبه و وضعت هاتفي في قاعدة الشاحن
"يا له من يوم لم أستطع حتى جلب شاحني من الحقيبة"
"اذا إلى أين اوصلكِ؟"
"إلى أين أنت ذاهب؟"
"إلى حفلة عشوائية قريبة من هناك كنت سأدعوك لكنه يبدو غريب ايضاً"
تكلم و انا لا ازال اتفقد هاتفي و مصغية له
"أعتقد انكِ ستظنين انني سأقطعكِ او أفعل شي بك"
ناظرت لوجهه وانا ابتسم ضحك هو الاخر و اكمل الحديث
"أين منزلكِ؟"
"هل تعرف منزل عائلة ليستر؟"
وجهه نظره لي
"بالطبع اتعيشين بالقرب؟"
تنهدت واجبته
" لا بالواقع اعيش هناك"
"ماذا هل تعيشين في منزل جيون؟"
"بل اسوء هو اخي من زوج والدتي"
"ياله من حقير افهم انه ليس لديه وقت ليوصلكِ"
"ماذا تقصد؟"
"يريد أن يصل إلى هنا مبكراً"
"إلى اين"
"إلى الحفلة التي اخبرتك عنها مسبقاً"
تعكرت ملامح وجهي من الصدمة ورفعت حواجبي وانا انظر له
"مهلا هل جيون هناك؟"
"لا توجد حفلة من دون جيون !"
وصلنا لباب الحفلة بعد أن وافقت على الذهاب كانت حفلة مسبح عبارة عن فيلا كبيرة ويوجد عدد ضخم من الناس العارية تقريباً ترجلت من السيارة و هو لحق بي
"بيلا اسمعي يجب أن تبتعدي عن تجمعات الشباب هنا كوني حذرا"
أشر لي على احد من الشباب الموجودة ضخم و يمتلك العديد من الوشوم و منظره بدا مرعب من الوراء
"انظري هذا أخطر شخص هنا يدعى روني خرج من السجن البارحة فقط لتعلمي طبيعة الوضع"
هززت برأسي بتوتر قليل و انا انظر إلى المدعو بروني كانت جميع الفتيات حوليه نظر لنا
"ياله من اسطورة"
تكلمت وانا امشي بالطريق الموجه للداخل و بجانبي ماريو
"بيلا اسمعي يوجد مجموعات هنا مجموعتنا هي الحمراء"
وصلنا لمكان مجموعتنا او مجموعتهم بالأحرى أشار لي بأتجاه جيون الذي يتجرد من قميص و يرقص
"ذلك هو قائدنا"
كان ظهره موجه لنا و يحمل كأس مشروب اقسم انه قبل ثلاث فتيات أمام اعيني بكل الطرق شعرت بتقزز لا مثيل له كانت الصدمة تعلو وجهي
امسك الفتاة الأولى وقبلها بعشوائية ثم انتقل للتي بعدها ثم أتت الفتاة الأخيرة واخذته قام بتقبيلها ولمسها بشكل مقرف
ثم ارتدا قميصه واتجه لمكان آخر كان يفعل شيء في سيارة ما وانا لحقته بسرعة
تقدمت نحوه و لكمته بكل قوتي على وجهه
ادار وجهه و تكلمت بعصبية مكتومة
"ما الذي تفعلينه هنا؟!"
"هل تفاجأت كيف أصبحت هنا على قدمي؟"
"مع من اتيتِ"
دفعته مرة آخره على صدره
"ايها القذر"
"ايتها النمشاء عودي من حيث اتيتي فحسب"
كان يقترب اكثر فأكثر رفعت سبابتي في وجهه وتكلمت
"أغادر حينا أرغب في ذلك!"
"لن اكرر كلامي"
"لستَ في مكان يسمح لك ان تأمرني و تكلمي هكذا "
رفع حاجبيه وهو يقترب اكثر من طولي و ينظر لي
-حقاً"
"ماذا أن علم والدك بهذا؟"
امسك بكلتا يدي و حاوطني أمام السيارة
"لن تجرئي على هذا"
"حسنا ايها الولد المثالي؟لقد خدعت الجميع!"
تكلمت بنبرة مستفزة وانا انظر للمكان حوله
تقترب من وجهي بشكل اكبر وتكلم بهدوء
"انا مثالي من نواحي عديدة عزيزتي"
"لا أعتقد التواضع منها؟"
"البنات الاخريات ليسو مهتمين بهذا"
"انا لستُ مثل معظم البنات الاخريات"
"حقا أعتقد انكِ مثلهم"
تكلم وهو ينظر لفمي و اعيني بنظرة جعلتني اتخذر كلياً بدء يقترب شيئاً فا شيئاً لمس فمي وهو يتكلم
"شفاه عادية "
ثم وضع شعري وراء اذني
"نظرة متفاخرة"
ازاح شعري عن رقبتي و لمح وشمي الخاص
"عنق"
ابعدت يده بسرعة
"ماتلك؟"
"عقدة"
ابتسم ابتسامة اكبر
"هل تظهر كم انتِ غير طبيعية "
اقترب مرة أخرى وانا احاول دفعه بيدي
"لتظهر كم انا قوية!"
-"قوية؟"
"عقدة على شكل رقم 8 انها الأصعب في الحل"
اقترب جانب اذني بهدوء
"لا توجد عقدة يصعب عليّ حلها بيلاتي جميع الفتيات تفتك عقدهم معي"
ابتعدت عنه قليلاً برأسي
"وكيف تعرف انهم كلهم معجبين بك؟"
"تفاصيل صغيرة"
"مثل ماذا"
"لن تطلبي مني أن افلتك؟"
دفعته بقوة نحو الوراء بعد ان استوعبت انني محاوطة به و مخدرة كلياً صرخت في وجهه
"بالطبع سأطلب أن تفلتني"
"هذا لا يهمني تعجبني النساء ، وليست الفتيات ذوات الضفائر"
تكلمت بغضب
"لا اسرح شعري ضفائر ابدا"
"اسمعي يا اختي-
وضع اصبح يده على صدري ودفعي للوراء ببطء
"لا تملكين أدنى فكرة عما تورطين نفسك به لذا ابقي بعيدة عن طريقي وسأبقى بعيداً حسناً؟"
اكمل جملته الجدية و ذهب رفعت صوتي كي يسمعني
"قذر"
ضربت يدي على السيارة التي ورائي بقوة
ثم أتت لي فور رحيله فتاة تمتلك بشرة سمراء و شعر مكزبر كانت جميلة و مثيرة
"ايمكنني المساعدتك"
"اسفة هل هذه سيارتك"
" لا طبعاً لا بد من انها سيارة لعين دخل دون اذن حطميها اذا شئتِ"
تكلمت وهي تقف لجانبي تحمل كأس المشروب
"انتِ بيلا صحيح"
ادرت وجهي لها
"اسمعي إذا قام جيون بأرسالك لمراقبتي لا تتعبي نفسك!"
كنت على وشك الذهاب لكن امسكت يدي
"انتظري أخبرني ماريو بما فعل انا لست هنا من اجله"
"هل انتِ حبيبته؟"
" حبيبة ماريو ، لا طبعا"
"لا اقصد جيون-"
اكلمت كلامي ونحن نتجه مرة أخرى للحفل
"انه يقبل جميع الفتيات بشهوة"
"لا انا صديقته منذ زمن"
"أشعر بالأسف عليكِ إنه حقير"
"انه افضل اخلاقاً في أيام اخرى"
حاوطت يدها ذراعي ودخلنا امسكت هاتفي اتفحصه للاني كنت مشغولة طول الوقت
"تباً"
اجابت عليّ بسرعة لكِ تتأكد أن كان هناك خط ما
"ما الامر"
" لا استطيع مشاهدة قصة حبيبي و صديقتي المقربة"
"اذا انتِ بحاجة لحبيب جديدة و صديقة جديدة عزيزة-
مدت يدها لمصافحتي
"انا جينا"
مددت يي و ابتسمت لها
"سررت بلقائك"
"لا بد من انني ضغطت شي ما بالغلط"
توقفت أمامي قليلاً
"انسي الامر يا فتاة اسمعي اخلعي ملابسك و اثملي وقبلي اكثر الرجال جمالاً هكذا الامور"
"لست مهتمة بكل ذلك بعيداً عن الترتيب الخاص بها"
رأيت جيون وصديقه يقفان بجانب بعض سمعت كلامهم و هو يسأله
"من تلك المثيرة التي تكلم جينا"
"مثيرة؟ انت مجنون يا صديقي اذهب هيا"
تكلمت معي جينا و اعطتني قطعة قماش حمراء
"ضعي هذه كيلا يضايقك روني و جامعته"
"الا يوجد شيء اضايق به نيك"
ابتسمت لي بتفهم ثم أتى ذلك الشاب الينا
"مرحبا سيداتي"
"اهلا يا سيد"
امسك خصر جينا و قبلو بعضهم بشغف تكلمت بتفاجئ
"هيي ابتعد"
"لا بأس هذا حبيبي ليون"
اعطيتها كأس المشروب بعد ان احسست انني طرف ثالث و ابتعدت كانت بالواقع الأجواء جميلة موسيقى رقص سباحة و كل شيء يحلو للمرء
وقفت انظر للجميع و بالطبع كان جيون يلعق المشروب على نهدي تلك الفتاة شعرت انني سأتقيئ نظر لي وهو يقبلها و رفع اصبعه الأوسط نظرت اليه بأحتقار
"مرحبا لا بد انك اخت جيون؟"
كان روني يجلس على كرسي جانبي تقريبا نظرت له بعد أن قاطع نظرتي لجيون
"تباً تتطاير الاخبار بسرعة يا روني أليس كذلك؟"
"نعم"
ازحت نظري عنه و ضمتت يدي لصدري ثم أتى الصبي الذي كان بجانبه يضع قماشة حمراء اعتقدت انه لطيف ومن اصدقائنا او شيء من هذا
"كيف الحال مشروب غازي او موخيتو؟"
ابتسمت له و مددت يدي
"مشرب غازي"
"إليكِ"
ارتشفت رشفة صغيرة منه ثم شعرت بطعم شيء آخر
"تباً ما هذا لا اريد"
مددت يدي لكي يأخذها
"اشربي! انه لذيذ"
"لا شكرا قلت لا اريد"
"اشربي لا تكوني سخيفة"
اصبح يوجه الكأس نحوي و انا اقاومه بصعوبة قبل أن يحدث اي شي شعرت بيد تمر من أمامي من غيره؟
قام جيون بضربه على الأرض و اوقاعه تكلمت وانا ابتعد قليلاً
"ماذا تفعل"
"هذه آخر مرة تتجرأ إلى التسلل الى حفلتي و تقترب من ناس خاصةبي! خذ سيارتك و ارحل قبل ان اقتلك"
وضعت يدي على رأسي بعد أن غادر
" لماذا تحلون كل شيء بالعنف؟"
ادار جسده لي
"لا ازال أشعر بألم لكمتك انسيتي؟"
"اتفقنا ان نبعد عن طريق بعضنا البعض؟"
ارتشفت مرة أخرى من المشروب كي ازعجه
لكنه قام بعمله و ضرب الكأس حتى سقط من يدي
"ماذا بك؟؟"
عيونه أصبحت تطلق النار من الغضب
" ذلك القذر يضع المخدر في كؤوس الفتيات"
"تباً ماذا؟"
حاولت أبعاد بواقي المشروب من فمي
حاوط هو يدي كي يأخذني
" سأصطحبك إلى المنزل"
ابعدته وانا شبه مخدرة
"لا لا سأقول لماريو ليأخذني"
"ماريو-"
ادرت ظهري ابحث عنه  و اناديه و لكن شعرت بثقل كبير لم أشعر بنفسي سوا بحضن جيون وهو يلتقطني
اقسم انني كنت ارى كل شيء عشرة اشياء امامي اجلسني بجانبه في السيارة وقاد بسرعة
" لا بأس انا بخير أشعر بالقليل من الحر فقط"
املت رأسي و ارتكيت على الحافة امامي امسك كتفي و رفعني لاعدل جلستي
"اقول لك اني بخير أشعر بالبرد فقط اللعنة"
نظر لي بأعينه لكن انا لم اقف عن التحدث وكان يسرع بشكل كبير
"لا ليس مثل تلك المرة دعني اقود لطالما اردت القيادة"
"سيارتي الحبيبة مستحيل-"
"انتِ تحت تأثير المخدر ولا تملكين رخصة"
" أشعر بالدوار القليل"
وضعت يدي أمام وجهه لم أكن اعلم اين وجهه بالضبط حتى
"لكن انت شربت ايضاً"
"كأساً صغيراً فحسب"
دفع اصبعي من أمام وجهه بعد أن تسبب له الدورا
تكلمت مرة أخرى وانا اضحك
"نعم لكن من على نهدي فتاة تكيلا رائعة حلوة و مالحة كان الطعم رائع صحيح؟"
بقيت اتكلم أشياء لا معنى لها لحين وصولنا امسكني من خصري لكي لا أقع و مشينا لداخل بقيت اكمل كلامي الغير منطقي وغير مفهوم دخلنا واغلقنا باب المنزل خلفنا تكلمت شيئا عن امه مثل لعق صدرها من رجل او ماشابه لا اذكره
ابتسم هو بمزاح
"اتركي امي وشأنها"
صعدنا الدرج وكنت سأقع بسبب الدورا لكنه امسكني من خصري بسرعة سمعت صوت والدتي وابيه وهم يتحدثان
"هصّ لاتصدري صوتاً"
امسكني بسرعة و حملني بين يديه امسكت برقبه كي اثبت نفسي و اركيت كتفي على صدره وتكلمت
"ما الخطب"
مررننا من جانب صورة جده
"مرحبا صديقي ، هذا ولد ابنك صحيح-
لكن لا تنخدع انه ليس انكليزياً متأنقاً مثلك "
ثم همست بأذنه
" حتى بوجود فتاة بين ذراعيه"
ثم ضحكت ورفعت عن يده حافة كنزته و تلمست عضلاته
"ماهذه؟!-انا متأكدة انك شربت المنشطات من الكأس بدل المشروب"
ضربته بلطف على كتفه وانا اكمل الحديث
"اتعلم الكأس مصنوع من سائل سائل يحتوي على سائل هذا متقن صحيح؟"
همس هو بنبرة خبيثة أمام وجهي
"نعم السوائل تتداخل في بعضها دائما"
رماني اخيراً على سريري وجلس بجانبي
"لو كنت تملك القدرة على الشعور بالعواطف كنت ستفهم ذلك-صلب لكنه سهل الكسر"
مد يده بجانبي وقام بأطفاء النور نهضت بسرعة وانا امسك يده
" لا لاتطفئ النور"
ثم عدت لماكني شعرت بيده وهي تتلسم رقبتي و ترفع شعري قم وضع اصابعه مكان وشمي لسبب ما لم اتكلم و لم اقم بأي ردة فعل
بعد أن ذهب راودني كابوسي المعتاد
يد امي تضع على فمي و هي تيقظني و اسمع صوت والدي و هو يصرخ عليها تحملني و تضعني داخل تلك الخزانة بسرعة و تجلس جانب الباب و هو يكاد يكسره عليه و يشتمها و يهددها بكسره كان وجهها مغطى بالكدامات و الجروح.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 16 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

My FAULT/MI CULPA•حيث تعيش القصص. اكتشف الآن