10_أميرة...

1K 51 15
                                        

.
.
.
.

" إذا!... "

نطقها كريس الجالس أمام الألفا منذ دقائق بعدما قال له أن يسأل عما يريد معرفته عنهم..
بينما ظل ايڤان فقط ينظر له بنظرات مبهمه..
لا يستطيع كريس ترجمة ما ورائها...

أليس لديه أي فضول عن رفيقته؟!
ألم يكونوا يبحثون بشأنهم للتو؟!
اذا ماذا!.. لما هو صامت ينظر فقط!..
ذلك ماكان يشغل عقله طوال فترة جلوسه..

بينما هناك من يهز أرجله بغضب.. يريده أن ينطق
هو فقط من سيقتله فضوله عنهم
وصديقه يعلم ذلك جيدا لكن لم يتحدث بعد..
ليردف البيتا سام بما جعل كريس ينظر له بعين مشتعلة

" هل أنتم... روجز ؟! "
حسنا نطق الكلمة الأخيرة بخبث يملأ عينه.. لينظر له ايڤان بغضب لغباء السؤال الذي طرحه للتو

" ماذا.. نطقت.. للتو..؟! "
اردف كريس بصوت ممزوج مع ذئبه...
ولم يغفل الألفا أنه يحاول التحكم في عدم غرز مخالبه التي يحاول قمع ظهورها في عنق البيتا خاصته..

ف الروجز... هم ذئاب متمردة
منفية
مشردين
لا قطيع لهم
يعتبرون كل مستذئب له قطيع عدو لهم

وذلك ما أخطأ به البيتا سام للتو...
وصفه لهم بذلك
وهو يعلم جيدا أنهم بعيدون كل البعد عنهم... هل أراد فقط أن يغيظه..؟!

سايا أميرة من عائلة ملكيه واللعنة وهو كان البيتا الذي تربى كأمير كيف له أن يفكر حتى تفكيرا صغيرا بذلك..

ذلك الأحمق وصفهم للتو بالمشردون...

جاء صوت كريس الغاضب مجددا موجها حديثه للبيتا
" هل ذلك ما توصل إليه عقلك الصغير حقا...؟ "

أهانه.. حسنا كريس عندما يغضب لا يعلم ما يتفوه به لكن هل لديه الحق بذلك.. نعم فهو من قام بإهانته أولا ولن يصمت على ذلك..

غضب سام بشدة يقف مكانه " كيف تجرُأ!... "
ليتقدم ناحيته يمسك بياقته يجذبه منها..

بينما رؤيته غاضب هكذا جعلت شعور نشوة يسير بداخل كريس..
ليرتفع طرف شفتيه ببسمة سخرية يكمل..
" سمعت أن هذا القطيع كبير و قوي.. لكن أنت كبيتا له.. هذا ما أتعجبه حقا!.. "

" أيها الوغد.. "
قالها سام بينما يكور قبضته يستعد للكمه

لكن..
توقفت قبضته أمام وجه كريس بإنشات..
بعدما قام الألفا بالضرب على مكتبه بكفيه الإثنان يصرخ بهم هادرًا بنبرة ألفا مخيفة ممزوجه بذئبه الغاضب لعدم احترامهم لوجوده..

" كلمة واحده أخرى تخرج منكم بدون إذني... سأجعل أصواتكم تختفى.. لا مؤقتا.. بل للأبد.. "

إنتشرت هالته المخيفة بالمكتب حولهم... جعلتهم يبتعدون من مواجهة بعضهم يحنون رأسهم له...
فذئابهم الأن خاضعة لهالة الألفا أمامهم...

A heart awaits you | قلب ينتظرك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن