24 "ظهور"

774 110 152
                                        




آسفـة لأن مانزلت
بس تعرفون عيد وهوسةة

احبكم

استمتعوا بالبارت وعلقوا بين الفقراات






....


























دخـل غيـث للمطبـخ ينظـر بحده لـ الجالسيـن بي
تحدث وغـى مبرر

:. اكو موضوع اجه يريد يگوله بس

(يگوله/يقوله)

أشرله غيـث يسكت رادف ببرود
:. مايهمني، هاي حياتك سوي يلي تريده
نظر غيـث ببرود لـ حيدر يتحرك طالع من المطبـخ

نفخ وغـى هوى صدره بضيق ينظر لـ حيدر

حيدر:. ماردت اسوي إلك مشاكل!

حرك وغـى راسه:. مو مهم، شكرًا إلك، واذا تعرف شي ثاني او تأكدت من شي ياريت تجي تگلي

(تگلي/تقول لي)

أومأ حيدر ينهض:. بس مثل ماگتلك، خلي الكلام بيناتنا وغـى، لازم محد يعرف

(گتلك/قلت لك)

أومأ وغـى بدون كلام والأخر تحرك يطلع من البيت بعدها، دلك وغـى مؤخره رقبته بحزن وضيق كبير يسحب نفس بعمق هامس:. يارب

نهض رايـح لـ غرفتـه يلي بالأسفل گاعد بدون كلام يفكر بحديث حيدر

(گاعد/جالس)

أذا صدگ كلام حيدر
يعني أنه راح يدمر، دمعت عينه يفكر بـ غيـث

....

صباح هادئ – طاولة الفطور

كان المكان ساكت، ساكت بهدوء و ثقل
جلست ياسمين على رأس الطاولة، كوب الشاي بين إيديها، تنفخ عليه بملل

مزن كان أول واحد ينزل، شعره مبعثر، عيونه ناعسة، بس گعد من غير كلام. جلس بجانب غيـث، اللي كان يمسح سكينه ببطء بورقة كلينكس، كأن يشغل نفسه بشي تافه، بس كل جسده مشدود. ما نظر لأحد، ولا حتى لمزن، ولا لوغى اللي نزل بعد لحظات ووقف مكانه، يتردد

ما گال شي. بس جلس. بصمت
صوت الكرسي وهو ينسحب على الأرض كان أعلى من كل الكلام اللي ما نگال

غيـث ظلّ يقطع قطعة الجبن وهو ينظر للفراغ، تعابيره متصلبة. وغـى من جهته، يتنفس بهدوء متصنّع، بس كل ثانية تمر تحفر داخله وتوتره اكثر، يعرف موضوع وجوده وي حيدر ماراح يمر مرور الكرام

أبـن الغـجريـة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن