Wave 🌊

part 9

هاي يا حلوين 🥺

بارت جديد من wave 🌊

استمتعوا 🌸

كوك: لن أنسى بسهولة ، لا استطيع..
نطق بصوتا هامس بسبب اقتراب الأكبر من شفتيه بشدة ، وجنتيه حوصرت من قبل تاي المستمر بالاقتراب محاولا محي تلك الانشات الغبية بالنسبة له .
لا يفصل بينهما سوى أنشات بسيطة نظراتهم معلقة على بعضهم و لا أحد يجرؤ على قطع هذا التواصل .
يتنافسان انفاس بعضهما لشدة قربهما الذي لا يسمح بمرور الهواء .
أنين ناعم أطلقه جون المشتعل بسبب قرب الأكبر منه بهذا الشكل المهلك .
لف تاي يديه حول خصره بإحكام شاعراً بدفئ رهيب .
اغمض جونغكوك عينيه بخدر و تنفس بعمق .
اتحدت شفاهما بقبلة قوية لكن هادئة جونغكوك ضربات قلبه بالفعل أصبحت عالية بسبب القبلة المشتعلة .
ابتعد تاي بعد لحظات ليردف بأنفاس حارة امام شفتي الأصغر المرتجف
تاي: أحبك بجنون يا ملاذي.

فتح جون عينيه ببطء وشرد قليلاً بعيني الأكبر اللامعة ليردف
كوك: تعالج أرجوك ، ان لن يكن من أجلك فأفعل من أجل الأطفال أو من أجلي .
أبتسم تاي بوسع ليقول
تاي: هل تخاف علي! هل تخاف رحيلي ؟
كوك: أفعل.
لم يكذب و تكلم بمنتهى الصراحة و تاي لم يحتمل الأمر و اقترب مقبلاً جبينه بقوة .
تاي: لكن يا اميري تكا....
كوك: أنا سأتصرف ، لا تفكر بالأمر كثيراً.
تاي: أحبك جونغكوك ، عد لي أرجوك ، دعنا نبدأ من جديد.
أمسك بكلتا يديك يمسح عليهما بإبهامه

كوك: حتى إن شفيت هذا لا يعني أننا سنعود سوياً..
اختفت ابتسامة الأكبر تدريجياً و ابتلع غصته
تاي: هل يوجد أمل بالعودة ؟ جون صغيري دعنا نبدأ قصة حب جديدة ، دعنا ننسى الماضي ، أعلم أن تسامحني أمراً صعباً لذلك فقط فرصة واحدة و أعدك أنني لن ارتكب هذا الخطأ مجدداً.

شرد كوك لبرهة ثم أعاد نظره إلى الأكبر
كوك : تعالج أولاً ثم سأفكر بالأمر.
تاي : لكن حقاً لا أمتلك المال الكافي .
كوك : أخبرتك أنني سأتصرف .
تاي : لن أقبل بأخذ مالك .
كوك : لتفعل هذا من أجلي.
تنهد تاي بثقل لكنه اومئ في النهاية.
كوك : سأتحدث مع الطبيب لبدأ العلاج و...

صمت حين رن هاتفه وكان مينغيو ، هو غاضب منه بشدة ويريد صفعه ، فتح المكالمة ليأتيه صوت الآخر القلق
مينغيو: كوكي أين أنت ، لقد أتيت للمنزل و لم أجدك ، ولمَ وضعت الاطفال لدى العمة بارك ؟
كوك: لدي عملاً مهماً الآن نتحدث لاحقاً.
كاد أن يغلق الخط لكنه سمع صوت تايجون يناديه
تايجون: باباااا كوكي.
كوك : أعطه الهاتف .
نظر تاي إليه بشوق عندما سمع صوت طفله اللطيف الذي اخترق الهاتف .
كوك : صغيري ، هل شاغبت ؟
تايجون: كلا أنا طفل جيد .
تاي : هل استطيع التحدث معه من فضلك!

نظر كوك إليه بسرعة ثم أبتسم بخفة وهذه الابتسامة جعلت من قلب الأكبر يرتعد
أخذ الهاتف منه ليردف
تاي : أميري .
تايجون بسعادة: بابا .
تاي : كيف حالك صغيري ، لقد إشتقت إليك و لأخيك.
تايجون: أنا أيضاً أريد رؤيتك.
تاي : سأتي إليك قريباً و سأجلب لك الحلوى التي تحبها .
تايجون: أحبك بابا .
تاي : أنا أيضاً.
تأثر لهذا الإعتراف و أدمعت عيناه ، قبض الأصغر على يديه بقوة ثم أخذ الهاتف ليردف
كوك : صغيري دعني أتكلم مع مينغيو.
تايجون: حسناً .
أعطى الهاتف له و ركض إلى غرفته ليخبر أخيه بما حدث .
مينغيو: أجل.
كوك : أريدك أن تحضر الاطفال إلى المشفى المركزي .
مينغيو بقلق : ماذا تفعل هناك ؟
كوك : أنا بخير ، أحضر الاطفال و سنتكلم لاحقاً.