ثلوج الوحده

32

بسم الله الرحمن الرحيم
اذكرو الله
وصلو على نبيه عليه افضل الصلاة واتم التسليم

احمدو الله على هذا اليوم وقولو الحمد لله
وقبل ان نبداء بكلامات عميقه و حياه اخرى
اود منكم ان تعلقو على الفقرات كتشجيع على الاستمرار

1270 كلمه

صمت للحظه..

لحظه كالثواني لكنها كالنار بقلب ارياس
كل الاحتمالات وردت بعقله

علي بحده.: ارياس دميتري هذه الشركه راقيه بما فيه الكفايه
لتفهم انها ليـست حضانه

ليث بتوتر.:ابـي اهدىء

علي.: اصمت انت لا تتدخل
ارياس تغاضيت عن تأخرك لانك موظف جديد لكن لن اتغاضى عن
احضار ابنك لهنا

ارياس.:اعتـذر سـاذهب

علي بحده.:لن تذهب عملك لم تكمله اكمله امامي هيا
وانت ليث خذ هذا الفأر و اخرج

اومى ليث يتقدم من ارياس الذي يحمل وتن

ليث بهمس.:اسف ارياس

اومى له ارياس ببتسامه حزينه..
يعطيه وتن

ليخرج ليث من المكتب بسرعه
نظـر ارياس بتوتر لـ علي..

كان غاضباً جلس على كرسيه
ليقول بحده.:اكمل عملك

اومى ارياس يجلس امامه جهاز الحاسب و الاوراق
قلبه ينبض يسترجع ذكريات ابيه
كان يصرخ عليه هكذا..
والأن المدير

في الحقيقه اشتاق لإبيه..

لكن كما قال خالد عبد الرحمن"انا لك اشّتَاق'وانّت فِيني مَا تِحس"

يضع اصابعه علـى ازرار الحاسب..يحاول كتابه اي شيء لينهي عمله

زفر علي انفاسه بغضب يخرج سجاره من العلبه
و ولاعه صغيره
يشعل سجارته

الناس نوعين.:اناس يريحون اعصابه بقهوه و اناس يريحون اعصابه بسجاره

دُخانها كان ينتشر بالغرفه...
لا شباك مفتوح او باب

شم ارياس رائحتها يتنهد بثقل..
مابه حظه اليُوم يَنجرف للهاويه؟

حاول ان ينظم انفاسه و لا يختنق منه
كَانت هذه الفتره بالنسبه له كالحلم الجميل

حينما نسي تماماً مرض الربو الذي زاد جسده ضعفاً

ولكن الان حظه السيء صادفه بهذه الحظه