بارت١٧

10.8K 638 394
                                        

بِسمِ اللهِ عَلى فُؤادِي حتَّى يَطمئِن..

_رواية "عقاب بلا ذنب "

_بقلمي *جيهان*

سكراتي لا تنسون التصوويت +التعليق بين الفقرات+واخيراً متابعه حسابي الانستا 🤍🌹

@j_2nn__6

                  •┈┈┈••✿❂✿••┈┈┈.   

     هناك دائماً محاولة أخيرة قبل التخلي تماماً .

              ☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
               
جلنار..........

كأن العالم ضاق فجأة، كأن الهواء اختنق في صدرها، والضوء انطفأ في عينيها.
لم تكن تتخيل أن من نامت على كتفه ذات حب، سيوقظها يومًا على خنجر في الظهر.

خانها، لا بكلمة، بل بزواجٍ جديد... بامرأة أخرى تقاسمها ما كانت تظنه ملكًا لها وحدها.
لم يمزق فستان قلبها فقط، بل بعثر ثقتها، كرامتها، وكسر أنوثتها في صمتٍ موجع.

كانت تعدّ الأيام له، وكان يعدّ الأيام لغيرها.
كانت تنتظر عودته بشوق، وهو كان يهرول لامرأة أخرى بقلبٍ لم يعد لها.

وفي ليلها الطويل، لا تنام. لا تبكي أمام أحد.
تغرس صرختها في وسادتها كل ليلة، تخاطب ربها:
"ألم يكن يكفيني؟ لماذا زرعتني في أرضه، إن كنت ستسمح له بقطفي هكذا؟"

هو لم يقتلها، لكنه دفنها حيّة في خيانة باردة، وتركها تذبل، لا تموت، فقط لتشعر بكل لحظة انكسار.

هي لم تخسر رجلاً فقط، بل خسرت نفسها التي أحبته بصدق.
وباتت كل "أحبك" قديمة، وكل "سأبقى" كذبة.

فالوجع الآن... امرأة تنظر في المرآة ولا تعرف من تكون.
تسأل انعكاسها: "هل كنت لا أستحق؟ أم أنه هو من لم يكن يومًا رجلاً؟"
                •┈┈┈••✿❂✿••┈┈┈

دك بابا الباب وفات درت وجهي للحايط امسح عيوني من الدموع يحركني وراسي يوجعني والله حيل مهدود

سمعت بابا من سلم عليه بزعل

كعد على القنفه ودك بيده بصفه 

وائل::- تعاي جونه يمي

رحت كعدت يمه  رفعت راسي صارت عيني بعينه اجاويد باوعلي بتركيز وكانه ما شايفني وكان جاي يحفظ ملامح وجهي

مقاطع صفنتي سؤال بابا

وائل::- يمته تطلع ..

عقاب بلا ذنب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن