....
.......
...
...بعد أسبوع من زفاف تايلور و أودلف:
ما إن انتهى الزفاف شرع كل اعضاء المافيا الروسية بدون استثناء و يمنع على أي أحد الخروج عن البلاد حتى ينتهي الأسبوع و يقتضي اليوم حسب أعراف المافيا الروسية
لا يمكن أن تجد مافيا روسية و منزلها لا يحتوي على أمن عالي مجهزين أنفسهم لذلك اليوم ،
الكل يغلق على نفسه كأنهم سلاحف ما إن يروا الخطر يدخلون لقوقعتهم و ما أن ينتهي يخرجون
في الصباح الباكر الكل مستيقظ ليشرف على آخر تجهيزات و هكذا الحال بالنسبة لقصر عائلة إيفانوف
كان سيد أبيب و أودلف يتفقدان الاسلحة ، غرفة الأمن ، و الاطلاع على عدد الرجال و إن كان كل شخص بمكانه و إعادة درس الخطة إذا خرجت الأمور عن سيطرتها
أودلف كان يشرف على ذلك فقط في الصباح ثم ينحشر في مكتبه إلى حين انقضاء الوقت و لكن اليوم أشرف على ذلك ثلاث مرات لأن زوجته معهم و لا يجب أن يحصل لها شيء لأن العواقب وخيمة هو غنى عنها ليس لأنه لا يريد حماتها بل هو يفعل ما بوسعها لذلك و لكن عائلتها سيلقون عليه اللوم و سيصبح في نظرهم غير قادر على حمايته و الكثير و الكثير....
ليلا 23:55
المنزل في حالة سكون سيد أبيب بغرفته كارولينا كذلك فقط الفرق أبيها يقرأ كتاب أما كارولينا عندما فتحت عليها الباب لأطئمن عليها وجدتها واضعة بث مباشر على تطبيق الانستغرام تعلم متابعيها نوع جديد لكيفية وضع مستخضرات التجميل
كانت تريد إقحامي في البث و جري نحو الهاتف و لكنني اعترضت على ذلك و بشدة لتعتذر عن متابعينها أنها لم تستطيع أن تقنعني بالحضور للبث و رأيتي لأغلق عليها الباب متوجهة للدور العلوي حيث يتواجد مكتب زوجي
فتحت الباب بدون طرقه لأجد أودلف يعدل لعبة الشطرنج كل قطعة بمكانها لنلعب مع بعض
تقدمت بخطوات خفيفة السمع بسبب ارتدائي لخف منزلي خفيف لا يصدر صوت مرتفع
أشرت له بيدي لكي يجر الكرسي للخلف ليترك لي مساحة للجلوس عليه و يكون المكتب أمامي
" هل ارتحت الآن و اطمئنتِ عليهم"
فلتت مني ضحكة لأنه منذ غروب الشمس و أنا أتفقدهم لأنني متعودة على ذلك عندما كنت آنسة أتفقد واحدة بواحد في المنزل و ذلك أيضا لم يمنعني من الاتصال بهم و الاطمئنان
أرحت رأسي على كتفه ليطلق الصفير المنذر بالخطر يطلق بنفس الثانية بنفس الدقيقة و بنفس الساعة بكل أرجاء روسيا لتبدأ...

أنت تقرأ
جميلة الخلخال
Randomسموفونية الخلخال تعم ارجاء ذلك القصر ، أحبت كل ماهو من أمها ذات الأصول الهندية تتغنى كل ليلة بالألحان الهندية و ترقص عليها... غير عالمة بتلك العينين التي تتغنى بها كل ليلة