الفصل ٢٤

34.1K 1K 221
                                        

الفصل  الرابع والعشرون

صباحك بيضحك يا قلب فريدة

طول مأنتي صح و ربنا عالم بالي جواكي يبقي متهتميش بحد
امسكي في حلمك و صممي عليه
هتلاقي الي يحبطك ...و الي يوقعك
و الي يحقد عليكي
اقعي و قومي و كملي ...هتوصلي و هتفرحي بنجاحك
هتفتخري بقوتك لأنك اتحملتي الي محدش يقدر عليه
عافري و هتوصلي انا واثقه

و بحبك

مالي طب و انا مالي و انا مالي ...عايشه في احلي ليالي ويا حبيبي الغالي
بحبك اوي يا عيوني ...بحبك مهما لاموني
ما يلوموا و انا مالي طب و انا مالي

تلك كلمات الرائعة ورده الجزائرية و التي كانت تصدح داخل جنه فؤاد و صغيرته تتراقص عليها بدلال أطاح بما تبقي من عقله
مع كل حركه تؤديها كانت تنطق كلمات الأغنية و تشير عليه ...نظراتها تلمع عشقً و فرحه
رؤيته بهذا الشغف و هو ينظر لها جعلتها تزداد جمالا و دلال
لم يجلس كثيرا بل قام من مجلسه بعد أن ألقي سيجارته داخل المنفضة الزجاجية الموضوعة أمامه
تحرك تجاهها و هو يصفق تشجيعا لها ....ظل يتحرك معها برقصات رجولية يملك البراعة فيها الي أن وقف خلفها و حاوط خصرها بقوه
مالت عليه بدلال تهز جسدها بليونه ألهبت جسده المشتاق لها
بعد أن بدأت يده الفاجرة تلامس مفاتنها برغبه ناريه
بدأت هي تغويه أكثر بمؤخرتها الملتصقة به مما جعله يعتصر نهديها و يقول بعدما مال علي أذنها ليقضمها بجوع : جننتي أمي يا بت ...اشتعلت الغيرة داخل صدره حينما تذكر ما حدث في حفل خطوبته الأولي فاكمل بجنون : كنتي عايزه ترقصي كده قدام الناس
فهمت ما يقصده ...التفت عنوه كي تواجهه ...نظرت له بقوه يملأها العشق
كوبت وجهه بكفيها الصغيرة ثم قالت بصدق : مع أن السيرة دي مش وقتها بس هقولك بصراحه...كنت هرقص أوسخ من كده عشان احرقك زي ما حرقتني
تحول وجهه الي الإجرام...لم تهتم و أكملت: بس لأول مره معرفش اتوقع رد فعلك ...للأمانة متخيلتش انك ممكن تتعرف بجوازنا و تبوظ الفرح
ابتسمت بحب و أكملت: و اهو النتيجة انك في حضني و بين ايديا
ضغط علي خصرها بعنف جعلها تتأوه ...نظر لها بعيون مشتعلة ثم قال بجنون : لو وسطك كان اتهز بس كنت قتلتك....مقدرتش اقعد عشان عارف الي في دماغك و كنتي هتعمليها مش مجرد تهديد و خلاص
رفعت جسدها لتقف علي أطراف أصابعها...اخذت توزع قبلات محمومة علي ثغره و ما حوله و هي تقول من بينهم : كنت هموت ...و لحد دلوقتي كل ما اشوفها ابقي عايزه اقتلها...انا عديت معاك مراحل العشق ...انا مهووسة بيك ...انت دمي و لحمي و روحي يا فؤاد ...مليش وجود من غيرك
و فؤاد اشتعل قلبه بعد سماع كلماتها العذبة....و جسده اصبح نارً حاميه لن يطفئها الا شبقها الذي اقسم علي التهامه
بمنتهي الفجور و التمهل و الرغبة التي احتلت كيانه...امتص شفتها السفلي بنهم ...ضاجع فمها بلسانه ...ضغط علي خصرها كي تلتصق في رجولته التي تصرخ اشتياقا لها
تلك يده تخلع عنها صدريه بدله الرقص الماجنة التي أذهلته كي يحرر نهديها و يأكلهم بجنون
و الصغيرة التي علمت مفاتيح زوجها و أرادت أن تتفنن في اسعاده ابعدته بتمهل و دلال
نظرت له بوله....عضت شفتها السفلي بإغواء
مالت علي صدره العاري لتقبله كثيرا و هي تهبط بجسدها للأسفل الي أن جلست علي ركبتيها
نظرت له بهياج و يدها تخلصه من شورته القصير الذي لا يرتدي غيره
أمسكت وحشه الثائر لتحرك يدها عليه برفق أشعل ناره
ثم بمنتهي التلذذ وضعته داخل فمها الصغير و ظلت تمتصه بجوع جعله يفقد عقله
زمجر بهياج و هو يمسك رأسها كي تتحرك اسرع ...و الفاجرة لم تهتم باختناقها بل ظلت تعبث بخصيتاه كي تفقده عقله أكثر و أكثر
جن جنونه ...أبتعد فجاه و هبط إليها.....جذب خصلاتها و لفهم حول كفه ...التهم ثغرها بعنف حتي سال الدم من شفتها السفلي
حملها دون أن يفصلها ثم وضعها فوق المقعد
ابتعد بشق الانفس ليخلصها من باقي ثيابها و هو ينظر لها بهياج
صرخت بألم و متعه حينما عض حلمتها بأسنانه و ضاجع أنوثتها بيده
أكل جسدها بجنون الي أن وصل إلي أنوثتها...رفع فخذيها فوق كتفه ....التهما بقوه جعلتها تلهث من شده المتعة التي ذادت حينما قضم بظرها
كلما تأوهت باسمه ذاد جنونه ....ضاجع فتحتها بلسانه ليرتشف شبقها بنهم ثم وقف بسرعه ...امسك رجولته و وضعها داخل فمها بقوه كادت أن تخنقها ....تحرك بجنون و بدأ يلقي عليها كلمات بذيئة يصف بها كم المتعة التي يعيشها معها و بها
أبتعد و جذبها مره اخري ليجبرها علي الالتفاف ....داعب مؤخرتها بوحشه مما جعلها تصرخ بهياج و هنا ....لم يقوي الاثنان علي التحمل أكثر
نفس رجولته داخل أنوثتها من الخلف و أخذ يتحرك بسرعه و جنون و كلما اهتزت مؤخرتها جراء حركاته ...صفعها بقوه و متعه جعلتها تصرخ و تطالبه بإطفاء نارها التي اشعلها ببراعة…لم يكن اقل حالا منها فقد نفذ صبره و لم يقوي علي التحمل أكثر لذا...حينما شعر بمائها الساخن ...أطلق حممه داخلها بقوه و هو يضغط داخلها بعد أن امسك خصرها ليقربها منه أكثر
مال عليها يقبل ظهرها و كتفها بعشق احتل كيانها...همس في أذنها بصوت متحشرج : مش عايز اطلع من الجنة
ردت عليه من بين أنفاسها اللاهثة : الجنة قفلت بابها عليك و مش هتسمحلك تطلع اصلا يا قلب الجنة و روحها




خطايا داخل الجنه ( الجزء الثاني من الاربعيني) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن