🔷الجزء الثاني من الفصل السادس عشر🔷

44.2K 2.5K 630
                                        

بسم الله لا قوة إلا بالله
لا إله إلاّ أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
الجزء الثاني من
🔹الفصل السادس عشر 🔹
«أذنابُ الماضي»
#_أنا لها شمس الجزء الثاني،بقلمي روز آمين
هذه الروايه مسجلة حصرياً بإسمي روز آمين
وممنوع نقلها لأية مدونة أو موقع أو صفحات أخري ومن يفعل ذلك قد يعرض حالة للمسائلة القانونية
__________________________

بعد مرور حوالي ساعة على تلك الأحداث ، هاتف اللواء "يوسف" واخبرهُ أن رجال المخابرات استطاعت العثور على ذاك الفأر المختبأ، وتم العثور عليه داخل منزل أحد زملائه بأحد المناطق الشعبية المكتظة بالناس ليتوه بينهم،ولكن لم يخفى هذا عن جهاز المخابرات العتيق،طلب منه اللواء الحضور إلى قسم الشرطة حيث تم القبض عليه والتحقيق الفوري معهُ بناءًا على توصيات هائلة من رجال المخابرات، أمسك يوسف هاتفه الجوال وبعد طول ابتعاد قرر الإقتراب من حبيبته والاستعانة بها للوقوف بجانب شقيقته في هذا الظرف الصعب،قرر ان يستعين بها لتجلس مع شقيقته هنا بالمنزل وتحتويها حتى ينتهي هو ويعود إليهما، اتخذ قرارهُ هذا لقُرب موعد تحقيق حلمه وبأنهُ أخيرًا سيكون جديرًا بها، كاد أن يضغط فوق زر الإتصال بتلك التي كانت تجلسُ داخل غرفتها، تنتحبُ ودموعها تنساب من مقلتيها كشلالاتٍ، حزنًا وقهرًا على من خالف العهد وخان الوعد وتخلى عن الحب، قبل أن يضغطُ فوق زِر الأتصال أتاهُ اتصالاً من اللواء يطالبهُ بالتعجل والتوجه فورًا إلى قسم الشرطة وذلك لوجود أحد رجالهم بانتظاره هناك، وطلب أيضًا حضور زينة لأخذ أقوالها، اغلق معهُ ليهرول مسرعًا متناسي أمر بيسان وكأن الكون بظروفه تحالف ضد تجمع الحبيبين

حضر يوسف مصطحبًا شقيقته وعمرو ورامي أيضًا الذي حضر التحقيق وقام ضابط الشرطة بأخذ أقواله باعتباره شاهدًا على الواقعة الأولى،وقد عثر الضابط أثناء تفتيش هاتف المجرم على مجموعة من الصور لأكثر من فتاة،كان ذاك الحقير يتبعُ معهم ما قام به مع زينة، صرخ ذاك الـ"مازن"وهو يترجى زينة :
-أنا كنت بهزر معاكِ
وتابع كذبًا بدموعهُ المنهمرة كالنساء:
-مكنش قصدي أأذيكي، أبوس إيدك يا زينة تتنازلي، مستقبلي هيضيع

رمقته باشمئزاز ليصرخ صديقه إياد مترجيًا ضابط الشرطة:
-أنا معملتش حاجة، والله يا باشا ما عملت حاجة، مازن هو اللي بعت صور للبنات وهددهم لو مسمعوش كلامه هيفضحهم، أنا اتاخد في الرجلين ليه يا باشا

لينطق رامي مذكرًا كلاهما:
-إنتوا الإتنين ضيعتوا مستقبلكم بغبائكم وقذارتكم، أنا حذرتكم من أول مرة ضايقتوا البنت فيها، بس انتوا مشيتوا ورا شيطانكم، احصدوا بقى نتيجة حقارتكم

رمق يوسف ذاك الحقير المنكمش كالفأر ونطق من بين أسنانه:
-إحمد ربنا إني متربي في بيت بيحترم القانون، وإلا كان زمان البوليس ببدور على جثتك وبيجمعوها من كل صندوق زبالة جزء 
تحدث الضابط بنبرة حكيمة:
-ياريت يا أنسة تشيلي صورك من على الفيس بوك ومتنزليش أي صور تاني، اديكي شايفة التكنولوچيا وقرفها

«أذنابُ الماضي» الجزء الثاني من أنا لها شمسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن