Wave 🌊

part 8

هاي يا حلوين ☺️

بارت جديد من wave 🌊

استمتعوا 🌸

Enjoy your time 😺

تاي: لقد ذهبت للمستشفى ، أنا مريض جيمي مريض .
ارتجفت مقلتي جيمين خوفاً و توتراً بالان ذاته ليردف
جيمين: م مريض ب بماذا !
تاي: مرض خطير و سأموت قريباً.
نفى جيمين برأسه ونظر إلى تاي يريد أن يرى أي علامات تقول أنه كاذب لكن لا يوجد هو جاد .
جيمين بنفي: لا لا .
شهق باكياً كالطفل الصغير و تاي عانقه مسرعاً يربت على ظهره بحنان .
تاي :لا تبكي ارجوك ، انت مصدر قوتي الآن.
جيمين ببكاء: انت تكذب أنت لن تموت .
تاي:للأسف سأرحل لكن اريد أن أتأكد قبل رحيلي أن الجميع سيكونون بخير ، جونغكوك ، أطفالي ، أنت ، سأرحل لكن أريد منك خدمة صغيرة .
نظر إليه جيمين بعينيه المليئة بالدموع و حقه على الاكمال
تاي :  اريدك ان تخفي هذا الأمر عن الجميع ، لا تخبر أحداً و خاصة جونغكوك عن الأمو ، وأيضا حين أموت اريدك ان تخبره كم كنت احبه و كم أنا نادم على كل دمعه سقطت من عينيه ، ارجوك أخبره بذلك .

جيمين: سأفعل .

يوماً بعد يوم تايهيونغ ينهار أكثر , كان متعب و حزين ،مرّ ثلاثة أيام بالفعل و جون لم يفكر بالسوائل عنه.
خرج من المشفى فهو قضى الليلة الماضية بداخلها .
لم يستطع النوم بسبب ألمه و اتجه إلى المستشفى علها تريحه قليلاً و فعلت.
تنهد بتعب وقرر الذهاب بروية طفليه و صغيره فهو اشتاق لهم بجنون .
طرق الباب و كان مترقبا رؤية صغيره بأسنانه الأرنبية  لكن خاب أمله حين رأى مينغيو أمامه .

مينغيو بحدة : ماذا تريد ؟
تاي :رؤية أطفالي.
مينغيو: أرحل عن هنا .
تاي:من انت لتمنعني من رؤية طفلي !
كوك : مينغيو !
خرج الأصغر من خلفه و بدى على ملامحه الانزعاج ليردف
كوك : أهلا تايهيونغ أدخل.
أبتسم له الأكبر بدفئ و ابعد مينغيو من أمامه و دخل المنزل .
نظر جون إلى مينغيو بحدة و الآخر ابتلع بتوتر
كوك:لمَ منعته من الدخول ؟ هو والد الأطفال لذا كف عن حركاتك تلك .
دخل تاركاً مينغيو خلفه غاضباً.

أبتسم بدفئ حين رأى تاي يداعب أطفاله بحنان و حب ،عقد حاجبيها حين رأى الهالات السوداء أسفل عيني الأكبر و شعر بقلق كبير عليه لكنه فضل الصمت كالعادة .
نهض تاي بعد مدة واقترب من جون الذي وسع عينيه بتوتر  .
تاي:هل تعلم! أنت أجمل ما رأت عيناي ، أنت القمر الذي يضيئ ظلمتي ،انت حياتي جونغكوك.
قبض الأصغر يديه بسبب نبضات قلبه التي تسارعت بسبب أعراف الأكبر لكنه تذكر فجأة تلك الصورة ليبتسم بسخرية
كوك : أمتأكداً أنت!
تاي: أجل صغيري .
اقترب اكثر عادماً المسافة التي تفصل بينهما و دمج شفتيه مع شفتي الأصغر التي ارتعشت بشوق لهذا الشعور ،تخدر و اغمض عينيه لا إراديا و استقبل تلك القبلة برحابة صدر .

انتي تاي شفتيه بشوق و حب و رقة بالغة كانت قبلة الوداع بالنسبة له .
كان جون ذائباً بين يديه كالعسل .
وسع جون عينيه حين وعى على ذاته و دفع تاي بعيداً و التف يعطيه ظهره .
كوك بتوتر :أخرج من منزلي.
خرج صوته مرتعشاً ليتنهد تاي بقوة
تاي:صغيري ا...
كوك : قلت أخرج .
تاي:حسنا سأذهب .
خرج تاي سعيداً بما حدث ، وضع جون يده على شفتيه يستعيد شعور القبلة ،ابتسم بخفة سرعان ما ضرب رأسه نافضاً تلك الأفكار.