مر اليوم التالي بخير كان الصغير افضل قليلا واستيقظ وهو في احضان اخيه ليبتسم بحب
ويتم قضاء اليوم علي خير..
حتي...
قرع جرس المنزل مساءا..
لينهض مراد بهدوء ليري من اتي له..
وحين تم فتح باب المنزل.. ( بسمته الخبيثه ظهرت بداخله)
مراد : اهلا من حضرتكِ ؟؟؟
" اهلا هل هذا منزل الطالب آلان مراد ؟؟ "
مراد بهدوء : اجل انا والده هل هناك شئ ؟؟
" اهلا اعرفك بنفسي انا المعلمه إيميلي اكون معلمة طفلك انتقلت جديدا في المدرسه وعلمت انه مريض واتيت للإطمئنان عليه فقط "
مراد وهو يفسح لها المجال : بالطبع تفضلي سنجلس في المكتب.
إيميلي بهدوء : اشكرك واعتذر ان كنت ازعجتكم.
مراد وهو يمشي امامها : بالطبع لا انتي مرحب بكي.
ليفتح باب المكتب : تفضلي وسأتي.
لتدخل إيميلي : حسنا..
ليقفل مراد باب المكتب ورائها
ويذهب لغرفة المعيشه ليجد ادم برفقه آلان يتكلمون سويا..
مراد يعلم أن ادم يحاول بشتي الطرق الهاء صغيره عن التفكير واعاده الامان والاطمئنان لنفسه مرة اخري.
اقترب مراد من ادم : ادم خذ اخيك واجلسوا في الغرفه في الاعلي لدي ضيف هنا غير مرغوب فيه.
عقد ادم جبينه : من ابي ؟؟
نظر آلان لهم بهدوء وهو ايضا ينتظر اجابه من ابيه..
مراد : ليس الان هيا لا ارغب بأن تروه او يراكم هيا..
ادم تعجب ولكنه اومئ وهو يأخذ بيد اخيه : حسنا..
تقرفص مراد امام صغيره : ان رائيت من اذاك اقوم بأذيته ( ليضع يداه ناحيه قلب صغيره) هل هذا سيهداء ؟؟
آلان : اعتقد انني بحاجه للأمان.
مراد : مالذي سيشعرك بالامان ؟؟
آلان : وجودكم.. وان اتيقن انهم لن يعودو ثانيه.
مراد : كيف اوؤكد لك ذلك بدون كلمات.
آلان : اثق بك.
مراد : ولكني اريدك ان تواجه لكي يعلموا انك لست جبان ولا تهابهم بل انت اقوي منهم جميعا.
كان ادم يستمع للحوار وهو صامت.
اقترب آلان من ابيه : اصفعهم لأجلي.
مراد : اتقصدها بالحرف ؟؟
هز الان رأسه نافيا : لا..
مراد : سأجعلك تراهم.
