ما ظنها ياربع خلقت من الطين.. فقولوا ما شاءلله كلكم يا رجاجيل

Part «24»

-الحمدلله-
-لا أستبيح النقل أو الأقتباس-
مجرد ما أنها كلامه لف وخرج على طول ،سكر الباب وناظر امه واخواته الي ناظروه وهو يحس باحراج خفيف تنهد يغمض عيونه يوم نسى انه يبدل
تقدم وهو يدخل المطبخ وياخذ مويه وبعدها رجع للغرفه
اخذ نفس وفتح الباب وماكانت موجوده وعرف انها بغرفه الملابس
تقدم يحط المويه على الطاوله وهو يفك ساعته ،التفت لها من طلعت وكانت لابسه احد تيشيرتاته على نفس بنطلونها
تقدم يدخل يبدل وبعدها خرج وناظرها جالسه على جوالها بشرود ونطق تعالي كُلي
ناظرته ونطقت مالي نفس
ناظرها لثواني وهز راسه يطلع من الغرفه
.
صحت من نومها على لمساته ونطقت بانزعاج خفيف:رعد وشتبي
رعد بهمس:ابيك قومي
ضحكت بهدوء تفتح عيونها تناظره ونطقت شتبي فيني
رعد بابتسامة :ابي اكلك
ضحكت ونطقت مصحيني عشان كذا
هز راسه بالنفي ونطق لا بس عناد يبينا عنده
عقد حاجبها باستغراب ونطقت قال لك وش يبي
رعد بهدوء:لا بس يقول انه يبينا بشي مهم وعلى الاغلب نواف يدري لانه بالقوه ماسك لسانه مايتكلم
ضحكت تنطق شكل عناد مهدده
ضحك رعد ونطق يلا قومي
هزت راسها تقوم وتتوجه للحمام(يكرم القارئ)
خرجت بعد مده وهي تناظر رعد الي يجهز نفسه وتقدمت لغرفه الملابس تاخذ لها جينز سماوي وتيشيرت ابيض على قميص سماوي مفتوح وهيلز شفاف
ومن انتهو خرجو متوجهين لشقه عناد
.
بعد ما خلص اتصالاته بانه يجمعهم عنده بالشقه عشان يعلمهم بزواجه مع انه يقدر يروح لهم افضل بس قرر يخليهم يجون عنده وده يجتمعون عنده ويحس نفسه منجد عنده اهل
التفت على امه الي تناظره بابتسامه ونطقت متى بيجون
عناد :المغرب
هزت راسها ووقف يدخل غرفته وناظرها لابسه عبايتها والطرحه على اكتافها وتتكلم بالجوال
قفل الباب ينتظرها تكمل وهو يسمعها تكلم احد
خلصت وهي تقفل الجوال وناظرته تنطق ممكن توديني لمكتبي باخذ اغراض مهمه وبعدها البيت بجيب اغراضي حق المحاماه
هز راسه ينطق ابشري ،وباخذك السوق تشترين كم شغله لان المغرب بيجون اهلي
بلعت ريقها وهزت راسها ونطقت الحين نروح
هز راسها وتقدمت بتطلع لكنه رفع حاجبه تحتد ملامحه يمسك معصمها ونطق بتروحين كذا
ناظرت نفسها بنطلون وتيشيرت وعبايه مفتوحه وشالها على كتفها ونطقت وش يعني
عناد بحده:العنود لا تنسي انك صرتي زوجتي يعني تسكرين عباتك وتتحجبين وتلبسين نقاب
وسعت عيونها تنطق بس انت تدري اني ما البس نقاب وخذيتني وانت داري كيف لبسي وشكلي وكلشي ليه تعترض
قرب منها ينطق بهمس حارق:ادري وما اعترضت لاني انتضر تصيرين زوجتي يكون لي الحق حتى اتكلم
قلبت عيونها تنطق بحده:ماني لابسه نقاب ولا بتحجب ولا بسكر عباتي انا كذا وببقى كذا مو عاجبك طلق ابرك
ناظرها تزيد عقده حاجبيه ونظرات عدم الاعجاب واضحه ونطق ماتزوجتك حتى اطلقك وبتسوين مثل ما اقول ماني مستعد اخلي اي واحد يناظر حلالي مثل مايبي واقعد ساكت
العنود :ماقلت لك اقعد ساكت الي يناظرني وانت ماعجبك سوو فيه الي تبيه رح اضربه واعمي عيونه عادي العضلات الي عندك على الفاضي مثلا
رفع حاجبه من كلامها وابتسم بسخريه ينطق يازوجتي ماعندي مشكله ادخل المستشفى كل من يفكر يناظر فيكي بس مع كذا ادخله المستشفى لانه ناظرك وانتي مو باين منك غير عيونك مو وجهك
تنهدت بضيق تنطق عناد فكني وخلني اطلع وخلي اليوم يمر على خير بدون لا تتحكم فيني
عناد بحده:انتي يلي خلي اليوم يمر على خير لا تخليني اطلع شياطيني عليك الحين اروح اجيبلك نقاب من عند خواتي والبسيه
العنود:لا تتحكم فينيعناد: مابتحكم فيك بس ابيك تلبسين نقاب انا انسان ما ارضى اشوف زوجتي كاشفه وكل رجال يمر يشوفها
همست بسخريه:مريض ،متملك ،مجنون غيره
ابتسم بهدوء ينطق طالما عرفتي ذا الشي سوي مثل ما اقول
صدت تسكت وابتعد عنها يخرج من الغرفه وماهي الا دقايق وبعدها دخل ومعه نقاب
مده لها واخذته تناظر المرايه وهي تلبس حجابها وبعدها نقاب وتسكر عبايتها
ناظرت نفسها بالمرايا تشوف نفسها ومو مبين منها غير عيونها وابتسمت باعجاب لشكلها لكن مابينت
ناظرها عناد يبتسم بهدوء ونطق يلا
مشى يطلع وطلعت معه وطول الطريق وهم ساكتين
.
وصلو غيم ورعد وملاك وسعد وشهد وعهد واحمد وراشد وام احمد عند بيت عناد
تقدمو يطقون الباب وينتظرون احد يفتح وماهي الا ثواني وفتح لهم عناد الباب
ابتسم عناد يسلم عليهم ويدخلهم داخل
دخلو يجلسون بالمجلس الكبير كلهم وهم ياخذون اخبار بعض
ملاك بابتسامه :زمان ما اجتمعنا مثل كذا
سكتو كلهم يبتسمون وخرج عناد ينادي لمار ولانا والعنود
ناظرته العنود بتوتر ونطقت مو لازم اخرج
عقد حاجبه ينطق وليه مو لازم انتي زوجتي ولازم تكونين معنـ
سكت يوم رن الجرس وعرف انه نواف
عناد:ادخلي مع البنات بفتح الباب واجي
زفرت بتوتر تمشي مع لانا ولمار الي يتكلمون معها يحاولون يخففون التوتر عنها
اما عناد الي فتح الباب وماكان غير نواف الي ناظره بابتسامه ونطق شفت يابن اخوي كيف اني سكتت ومافضحتك بس عشانك
ضحك عناد ينطق ادخل ادخل
دخل نواف ومشا مع عناد يدخلون المجلس
ناظر العنود الي واقفه مع البنات والكل ساكت مستغربين مين ذي
غيم بابتسامه:مين الحلوه
عناد :زوجتي
سكتو كلهم يناظرونه ويناظرو البنت الي واقفه وواضح عليها التوتر
ملاك بصدمه:زوجتك
عهد بصدمه:كيف
شهد بصدمه:متى
غيم بصدمه:تمزح
راشد بصدمه:ليه ماندري
احمد :خلوه يتنفس
ضحكت لانا تنطق منجد  بشويش عليه
ابتسم بخفيف يتقدم ويمسك يد العنود ونطق بهدوء:العنود زوجتي ومتى من ساعات وكيف والله ياطويلين العمر رحنا المحكمه وتزوجنا اذا ماتدرون كيف الناس تتزوج وليه ماتدرون ماكان عندي علم انو لازم تعرفون وتمزح تبيني اجيب عقد الزواج
ضحك رعد ينطق ناس مصدومه وناس مبرده اعصابها
احمد:رجال تزوج ليه كل ذي الصدمه
غيم بابتسامه :مبروك يعمري بس انصدمنا لانو ما كنا ندري انك بتتزوج
رعد بهمس:من عمرك
ضحكت غيم تنطق عناد ،رفع حاجبه يناظرها
ملاك بابتسامه :مبروك ياعين اختك
ابتسم من صارو يباركون له ونطقت غيم :مابتسوي زواج
هز راسه بالنفي ينطق بسوي عزيمه وبس
نواف بحماس:اويلييي عزيمهه بتصير
غيم بكشره:اقول يالشايب سووي زواج مو عزيمه
وسع عيونه ينطق من الشايب
غيم بعناد:انت خير ماتسوي زواج اذا انت ماتبي البنت تبي
العنود بهدوء:حنا متفقين مانبي زواج
غيم :ايوه تقولين كذا بعدين تتحسري انك ماسويتي زواج
شهد:ذي ليله العمر لازم تسوون زواج
نواف:منجد يعني انا تخيلو ما اسوي زواج بندم طول عمري
راشد بضحكه:وين ليانوه غريبه مو موجوده تنقنعكم
ضحكو ونطق عناد :مدري قلت لنواف يجيبها
نواف:ليانوهه طالعه هي وصديقاتها وقالت ماتقدر تيجي
غيم :هييي بشوف زوجه اخوي ابعدو
تقدمت تاخذ يد العنود وتخرج من المجلس ومعها البنات
جلسو بالصاله وابعدو النقابات وشهقو البنات من ناظرو العنود
غيم:العنوود
هزت راسها بصمت وهي متوتره
ناظرو البنات بعض وصرخو بحماس ،شهد:بناتتت بموت الكيوته زوجة اخونا
ملاك :ماصدق ياخي وربي كنا متفقين نزوجك لعناد
غيم بضحكه:اثاريه حاط عينه عليكي قبلنا
وسعت عيونها تحس بخجل من كلامهم لكن ارتاحت من انهم متقبلينها ويحبونها
ركبت السياره بجانبه وابتسمت من مسك يدها ونطق اشتقت لك
غيم:حتى انا
رعد:انتي وش
غيم بابتسامه :امم مدري
ناظرها يصغر عيونه وضحكت غيم
رعد:تراني للحين مانسيت يوم قلتي لعناد عمري وحسابك من ندخل غرفتنا
ارتفع صوت ضحكها ونطقت فديت يناس زوجي الغيور
ابتسم بهدوء ونطق مايحرمني من ضحكتك
وصلو بعد فتره ونزلو من السياره يدخلون بيتهم ،تقدمت تفك عبايتها ونقابها ولفت تناظر رعد الي يناظرها وهو يرمي مفاتيح السياره وساعته واغراضه على الطاوله ونطق بهدوء :من عمرك
وسعت عيونها وهي ترجع لورا ونطقت رعد وشبتسوي
ابتسم ينطق قولي وش مابسوي
وتقدم لها بخطوات سريعه لكنها صرخت تطلع جري لغرفتهم
مسكها بوسط الدرج وهو يضحك على صراخها الي ممسوج بضحكاتها ونطق امم شفيها اميرتي تصارخ
غيم بضحكه:رعد منجدك مانسيت وترا اخووي
تقدم منها لحد ما وصلت للدرابزين حق الدرج وماعاد بينهم فاصل ونطق مانسيت ومابنسى يازوجتي اذا بتتغزلين باحد او تمدحينه فـ مابيكون غير انا واي كلام مثل عمري وحياتي وحبيبي وروحي ذول كلهم تقولينهم لي انا زوجك رعد وحده تفهمين اميرتي
وسعت عيونها تناظره بذهول وعلى شفايفها بسمه خفيفه
نطقت ترفع يدينها على رقبته :امم زوجي وحبيبي واميري وروحي وقلبي وحياتي تدري اني احبك
اتسع مبسمه ونطق امم زوجتي تدري اني اموت فييك
ضحكت بخفوت وتقدم منها اكثر يتنفس انفاسها ويسد جبينه على جبينها
توترت وشدت على شعره بشويش من حست بثغره يلامس خدها بنعومه
شد يدينه على خصرها يقبل خدها ومن ثم ينزل بقبل ناعمه لحد ما وصل ثغرها
ابتسم بخفوت من انفاسها المتسارعه وارتباكها وهمس:هلكتيني ادمنت حبك يابنت فهد وشسويتي فيني ارفقي بحالي
تحس بقلبها بيخرج من مكانه ،رفع يده لقبتها يسحبها له ويدمج شفايفه بشفايفها يعبر عن حبه اكثر ،يعبر عن شوقه بها حتى وهي بجانبه ،يعبر عن حاله
شدت على خصلات شعره وهي تدفه من صدره بشويش تطالب بنفس من انقطع الاكسجين عنها
ابتعد عنها يغمض عيونه وجبينه على جبينها وانفاسهم تتضارب ببعضها وابتسم من رجفه يدينها وانفاسها المتسارعه بشكل كبير وارتباكها الواضح وضوح الشمس
فتح عيونه يناظر الحمره الي تكسي خدها وماقدر يتحمل
تقدم يقبلها من جديد بقوه اكبر ويدينه تشد على خصرها يسحبه له يحس وده يدخلها بضلوعه
ابتعد عنها من ضربت صدره بقوه لانه طول وهو يقبلها ،
ابتعد وما اكتفى يقبل طرف شفتها ومن ثم فكها ونزل لرقبتها يقبلها ويترك اثره فيها
شد عليها يحملها ويطلع الدرج وما ابتعد عنها ،ما يقدر يبعد
فتحت الباب ودخلو يقفل الباب برجله وتقدم للسرير ينزلها بهدوء وابتعد عنها يلتقط انفاسه وناظرها بخمول وهمس  بهلاك:اعشقك
عضت طرف شفتها بخجل وابتسم لها يتقدم يحضنها
.
دخل غرفته بعد ما رجع من عند عناد
تقدم يدخل الحمام يتروش وبعد ما انتهى خرج يلبس شورت اسود وتيشيرت اسود
مسك المنشفه ينشف شعره بهدوء وهو يناظر نفسه بالمرايا يشوف ملامحه الحاده وحالته الكئيبه لكن محد يحس فيها من هدوءه
يناظر بشرود والهواجس تاكله مابقى غير ايام على ملكته وهو للحين يفكر بيلي صار بزواجه الاول كيف طلعت تالا
تنهد وهو يعرف ان اختيار ذي مره مانه مثل المره الاولى هو يعرف حلا كانت دايم غيم تقول عنها ويدري انها كويسه لكن مايدري يحس بمشاعره متلخبطه مايقدر يحدد شي من مشاعره هل هو سعيد او حزين
تنهد بثقل وتقدم ينسدح على سريره يناظر السقف بشرود
دايم كان احمد الجامد ،البارد ،الي مايهتم، العاقل ،الهادئ
بسبب كل ذا محد كان يقدر يحدد هو وش يشعر اذا حزين او لا حتى لو كان مبسوط
تكون فرحته بابتسامه هاديه مايبالغ حتى لو فرحته تستاهل
مان دايما قوي ومتلبس قناع الي يقدر يتحمل كلشي وهو فعلا متحمل كلشي بس يبي من يحضنه ويخفف عنه وهو مالقى السند الي يحضنه ويخفف عنه كان ظايم يحضن اخواته واخوياه وكل من جاه شكى وبكى فتح له حضنه وخفف عنه بس بحياته ماراح لاحد مو لان مافي احد بس لان يحسها صعبه عليه وش يقول
تنهد يبعد افكاره ويغمض عيونه يحاول ينام وهو وينه ووين النوم
.
تنهد بتعب من يومه الطويل وتقدم يدخل الغرفه ويقفل الباب وراه ،ناظرها جالسه على السرير وشايكه يدينها ببعض وتهوجس ومانها معه لدرجه ما انتبهت له لما دخل
تقدم لها يجلس بجانبها يشوفها تلف له تناظره ونطق بشرود:عشت ايام صعبه لدرجه مافي عاقل يستوعبها ولو احد غيري كان الحين تلقينه بمصحه نفسيه ودكتور نفسي يعالجه او انه انتحر او انه منطوي على نفسه وثقته بنفسه مهزوزه ويخاف لكن انا ماسويت كذا
سكتت تسمعه بوضوع ماتفهم للحين سبب مبادرته بذا الكلام ،واكمل:تعرضت لضرب وسب وشتم واسوء انواع التعذيب ،ماكنت اكل بالايام مو لان ممنوع عني بس لانو ماقدر من تعب جسمي ونفسيتي الي متمدره ، كنت انحبس بغرفه مافيها ضوء وما كنت اهتم
سكت بشرود يناظر عيونها وكمل بهمس :صابني تبلد وماعاد احس بشي لو ضربني كنت عادي ما ابكي وما اشكي ولا اصرخ ولا اتوجع صار شي روتيني بالنسبه لي وهو كل ما شاف انه ما اعطي رده فعل يزيد وينقهر اكثر لما يزيد هدوءي كنت بس انتظر يخلص ومن يتعب ويوقف خلاص كنت اجلس ساند ظهري على الحيط وناظر الظلام الدامس الي حولي لكن افز اول ما اسمع صوت امي او اخواتي
بلع ريقه يكمل :كانو خط احمر ولا اسمح له يقرب عليهم كنت عادي عندي يزيد ضرب وامحرق وانحرم من كلشي بس الا يقرب عليهم وكان ينقهر اكثر يوم ادافع عنهم ،يجي وماهو بعقله كلياًّ واتحمل انا نتيجة هذا الشي
ابتسم بمرارة:وضليت قوي وتحملت اكثر بس عشان امي وخواتي وكبرت اكثر ورحت ادور وضيفه وماكانت غير اني اروح العسكريه عشان اخذ حقي وحق امي واخواتي لان مابدي اخلي احد من اشكاله خارج السجن
ناظرها ينطق بغصه:كل ذا كان سببه واحد جيب من صلبه ومن دمه للاسف
بلعت ريقها تلمع عيونها تسمع قصته الي زرعت خناجر وسكاكين بقلبها وكيف انه عاش معاناة ماتيجي ربع معاناتها وكيف انه تحمل اضعاف الي تحملته ومع هيك لسا واقف ثابت وكره ابوه لدرجه مو قادر يقول اسمه او يقول كلمه "يبه"
ابتسم بهدوء ينطق مشان كذا لا تتساهلي معه حتى لو انه ابوك حقك خذيه وطالما انتي حُرم عناد خقك مايروح حتى لو انتي ماتبي تاخذي حقك انا ابي اخذه
اخذ نفس يكمل:ولا تفكري انو بس لاني عايش مثلك بس مارح اعايرك وكذا لا حتى لو اني عشت بنعيم وصار معك كذا بتزوجك وبعيشك ملكة ومو انا الي اعايرك
رفعت يدها تسمع دمعتها الي نزلت ونطقت برجفه:ولدت على ذي الحياه وانا مادري ليه حياتي كذا محد يحبني محد يطيقيني لا امي ولا ابوي ولا حد كان نفسي اعيش حياه حلوه مثلي مثل اي بنت بذي الحياه تشف الامان من مصدره الي هو الاب والام بس انا ماشفت امان انا شفت قسوه بس ماحسيت بامان ولا بحنيه
مسك يدها ينطق وانا عناد زوجك يالعنود اعتبريني ابوك وزوجك واخوك وكل دنيتك وصدقيني رح اعوضك عن كلشي عشتيه بكون لك الامان والحنيه و
سكت شوي وبعدها همس:والحب بعد اذا تبين بس انتي قولي تم وانا واقف وحاضر
رجفت يدها تسكت وحس برجفتها ،نزلت راسها ونزلت دموعها القرار حاليا عليها صعب بعد يلي عاشته وهو عارف ذا الشي مشان كذا نطق خذي وقتك ومن تحسي انك مستعده تجاوبيني وواثقه فيني تلقيني موجود تمام
رفعت عيونها تناظره ورفع يده يمسح دموعها
الصباح
صحت وكان عناد مو موجود وقفت تروح الحمام تتروش وبعدها خرجت تلبس ملابسها وتقدمت تاخذ عبايتها تلبسها ولبست شالها باهمال وناظرت النقاب ونطقت وانا وش علي منه بستين داهيه هو واوامره
تقدمت تخرج وكان الجو هادي ومافي احد بالصاله ،خرجت من البيت وطلبت اوبر وبعدها راحت مكتبها حتى تكمل شغلها
.
طلع بكير وراح شغله وهو يحقق بقضيه ابوها وباله مشغول فيها
ناظر الساعه وكانت 2 الظهر وهسا عنده بريك ،تنهد لانه بيروح مكتبها ويجيب اغراضهي تبيها ومايدري انها اصلا موجوده هناك
تقدم ياخذ مفتاح سيارته ويخرج من مكتبه ويروح لمكان شغلها
وصل وهو ينزل ويتقدم يدخل الشركه وسأل احد الوظفين :لو سمحت وين مكتب العنود
ناظره الموظف ونطق شوفه هنا اول واحد على اليمين
اشر به الموظف وهز راسه عناد وهو شاد على يده وتقدم لمكتبها يدخله وظنه انه مافي احد لكن وقفت خطواته وهو يناظرها واقفه عند كرسيها وتكلم احد الرجال والي جنننه اكثر انها كاشفه
كانت تشتغل وعندها رجال يبيها تمسك قضيه خويه وتتناقش معه لكنها سكتت وجمد وجهها يوم شافت عناد دخل مكتبها
الرجال:محاميه العنود لو سمحتي انا مابقى عندي امل غيرك خويي لازم يطلع تكفين
شد يده بقوه وفكه الي يحسه بينكسر من شده له وعروقه الي بانت بشكل كبير
بلعت ريقها تشوف شكله الي تغير ميه وثمانين درجه
ناظر الرجال وراه وشاف عناد وعقد حاجبينه باستغراب
تقدم عناد له ونطق بحده:اطلع
الرجال :ماني طالع وشبتسوي
مسكه عناد من ياقته ونطق بعصبيه:لا تخليني اطلع شياطيني عليك اطلع وانت مسكر حلقك تفهم
هز راسه بخوف وهو يطلع بسرعه وتقدم وراه عناد يقفل الباب ويسكر الستاير بحيث ان ماحد يشوفهم والتفت يناظرها للحين واقفه وتناظر وتشد على يدها
تقدم منها وصار قدامها ويمشي بخطى بطيئة لحد ما وصلت للمكتب
رفع يدينه يسندهم على طرف المكتب يحاصرها ونطق بحده :وش اشوف انا الحين
العنود: بعد عني
رفع حاجبه يضحك بسخريه:وش قلتي عيدي ،ابعد عنك هذا حلم ابليس من الجنه
بلعت ريقها من حست بعصبيته المفرطه ومن كلامه الي خوفها منجد
العنود بتوتر:عناد ابعد عني
صرخ يغضب يضرب الطاوله:وش ابعد عنك وش تراني زوجك افهمي زوجك وانا قلت لك امس ماتطلعين الا بنقاب واجي اليوم اشوفك طالعه كاشفه ولا تكلمين رجال
ارتعشت اوصالها من صراخه وضربه للطاوله
رفعت يدها تضربه على صدره وصرخت بنفس صراخه :قلت لك لا تتحكم فيني انت يوم تزوجتني كنت تعرف اني اطلع كاشفه معناته ذا ذنبك تفهم
سكتت ترجف ونطقت بحده:وتراني ما اكلم رجال محبه فيه اكلمه لان ذا شغلي وكمان انت تعرف قبل تتزوجني شغلي تعرف اني محاميه وتعرف اني اختلط بغير جنسي لانو عملي يتطلب ذا الشي
تقدم منها ونطق بحده:شغلك واسكت عنها بس انك تطلعين كاشفه احلمي اسكت عنها واذا بتعاندي ومابتتغطي صدقيني ماتخرجين من الغرفه تفهمين
العنود: لا ما افهم وما بمشي على شورك ولا كلامك تفهم واشوف وش بتسوي ياعناد
ضحك بسخريه ونطق لا تتحديني يالعنود لسا ماتعرفين منهو عناد واقصري الشر وتغطي مابي كل من ناظر يشوف زوجتي كاشفه تفهمين
مسكت راسها ونطقت يارب صبري ماتفهم انت اقولك مابتغطى وعجبك عجبك ماعجبك بستين داهيه
تقدم يمسك يدها ونطق بحده:انتبهي لكلامك زين وانتي تتكلمين معي وقصري حدك لايسمعون صوتك وكلامي هو يلي بيمشي بخليكي تسون الي تبين الا انك تطلعين كاشفه
ضحكت وهي تنطق حلم ابليس بالجنه اي والله نشوف من كلامه بيمشي
ناظر الباب من اندق ونطق بحده:البسي بنروح
العنود:لابسه
رفع يدينه يمسح على وجهه يستغفر ونطق بجنون :بتجننيني يالعنود بتجننيني بعطيك اخر تحذير البسي الحين وتعالي معي بالطيب احسن ماخليك تندمي على الساعه الي طلعتي فيها من البيت بدون غطى تفهمين
تقدمت منه تنطق بتحدي وبقوه رغم توترها وخوفها من كلامه لكنه نطقت مابتغطى وسووي الي تبيه مايهمني
عناد:تبينها كذا اجل
العنود:مابيها كذا بس انت مرهه غييور الا مجنون غيره وش ذا مرض
ناظرها ونطق بحده حارقه:ايوه اغاار ومجنون غيره فيك ومريض فيك تفهميين اغارر علييك لو شافو عيونك فـ مابالك لو شافو حُسن وجهك وليل شعرك وقتها انجن غيرره اشتعل واحترق وانكوي غيره يالعنود
بلعت ريقها من تصريحه ونطقت بس ذا ما اسمه غيره ذا اسمه مرض هوس تملك
عناد:تمسينه الي تبينه المهم تتغطين ومحد يشوفك كاشفه غيري انا يالعنود محد يحق له يشوف محاسنك غيري تفهميين
رفعت يدها على رقبتها برجفه ورمشت عده مرات تحاول تستوعب كلامه
وصرخت اول ما حست بنفسها على الطاوله كان سريع جداً يوم انه حملها وجلسها على الطاوله وحاصرها يقرب وجهه من وجهها ويتنفس انفاسها وهمس بغيره واضحه بصوته:اثبتت لك بالكلام غيرتي والحين بثبت لك بالافعال
وقبل حتى ماتستوعب وش قال تقدم لها بدون مقدمات وهو يمسك فكها ويقربها له ويدمج شفايفه بشفايفها
قبلها بقوه وبغيره وبتملك يطلع كل شعوره بشفايفها ويخليها تحس بشوي من الحريقه الي يحس فيها بصدره
وسعت عيونه ورجفت من حست بملمس شفايفه على شفايفها ماكانت قاعده تستوعب لكنها رفعت يدها تضرب صدره من انقطاع الاكسجين عنها ومن وجع شفايفها نتيجه تقبيله القوي لها
ابتعد عنها ومايفصلهم غير نسمه هوا وحده بس يناظرها بحده عيونه وتناظر بوسع عيونها
كانو يسمعون اصوات الموظفين من الخارج يضربون الباب وينادون بس ما اهمتو كان صوت قلوبهم اقوى
كان شعوره غريب الغيره الي حس فيها اول مره يحسها يحس بنار تحرقه يحس بقلبه يشتعل وصل مرحله غيره خطيرره يحس ببراكين مايقدر يوصف مده غيرته عليها
تحس بصدمه وشعور جديد قبلها بدون ماتستوعب او تحس وغار عليها غيره انصدمت ان في احد يغار مثل كذا من الاساس خلاها تحس بشعور جديد شعور تحس انها حبتها لكنها حايره
رفعت يدها برحفه تدفه عنها لكنه شدها من خصرها له وهمس بحده:وش قررتي زوجتي
العنود بصوت راجف:ابعد عني ومالك دخل فيني ولو على جثتي ما اتغطى
كانت تتحداه رغم كل اللي سواه وهو يكذب لو قال انه ماحب ذا الشي هو مستعد يحلف انه عشق عنادها ماخذين من اساميهم نصيب
ابتسم ينطق بسخريه ممزوجه بغيره مايقدر يخفيها :شكله عجبك يلي سويته وتبين بعد
وسعت عيونها تناظره كيف فهم من عنده ونطقت تخسي تقرب انت سويت الي سويته بدون موافقتي
ابتسم ينطق بنتظر موافقتك مثلا زوجتي عشان حق بسيط من حقوقي وبعيد من الي يخسي
العنود بحده:انت الي تخسي
رفع حاجبه من جرأتها وقوتها الي تخليه يعاند اكثر ونطق قدها
العنود بتحدي:قدها ونص وش بتسوي
ابتسم بخبث وابتعد عنها وهو يسحب شماغه وتقدم منها يمسك يدينها الثنين بيد وحدها ورفع شماغه يغطي وجهها بالكامل فيها ومن ثم عبايتها تحت صراخها لكنه ما اهتم وتقدم يشيلها على كتفه
صرخت تضرب كتفه ونطق عناد:اذ ماتبين الفضيحه لنفسك بسرعه تراجعي عن كلامك وتغطى ونطلع
العنود:تخسي والله ما اتراجع عن كلامي ومابتغطى ونزلني
عناد بسخريه:نشوف مين الي يخسي
تقدم يفتح الباب وهي تصرخ وكل الي موجودين يناظرونهم بذهول
العنود بصراخ:عناد نزلني وربي لاشتكي عليك
ضحك بعلو صوته ونطق بسخريه:تشتكين علي باني خطفت زوجتي
ضربت ظهره بقهر

مسك الختام ☆☆

نزلت لكم الاحداث الي منزلتها على الانستا واعتبروها ختام
بس حبيت اعدل واتمنى اني ما اكون قصرت وتكون عجبتكم الروايه وان شاءلله بالمستقبل بس اخلص دراسه ان كان في نصيب اني اكمل الروايه واكتب غيرها
ان شاءلله اني كنت انا وروايتي أثر حلو بحياتكم 🤍