9: غرفة الفندق

1.1K 85 25
                                        

* enjoy *


" مارتن ماركيز أنت رهن الاعتقال بتهمة التهجم على الناس و الضرب العمدي تفضل معنا لو سمحت "

تحدث الشرطي يخرج الأصفاد من خصره

" مهلا انتظروا لحظة ! هو لم يفعل شيئ لما تأخذونه"

" آسف آنستي عليه المجيئ معنا إلى المخفر للإدلاء بأقواله "

" ولكن .. "

تقدم مارتن ناحية الباب أكثر يخرج من البيت يمد إليهم يديه ثم التفت إلى كاثرين

" لا داعي للقلق سأذهب معهم و أعرف القصة أنت اتصلي بغابرييل وهو سيهتم بالباقي "

ركب مارتن سيارة الشرطة التي سرعان ما انطلقت باتجاه المخفر أما كاثرين فقد ركضت تعود إلى الداخل وفورا حملت هاتفها تتصل بغابرييل

" آلو ، غابرييل هذه أنا كاثرين ..."

داخل المخفر وبالضبط في غرفة الاستجواب كان مارتن جالسا مقابلا للشرطي الذي كان يأخذ أقواله

" كيف تقول أنك لست مذنبا و هناك فيديوهات تثبت أنك تهجمت على الرجل و ضربته "

" ذلك العاهر هو من بدأ ، كان يتحرش بحبيبتي فأوقفته عند حده "

" الأمور لا تحل هكذا مارتن ماركيز لسنا في حظيرة للحيوانات "

" اووه حقا؟ ماذا كنت تريدني أن أفعل أن أقف و أشاهده يضاجع حبيبتي أمامي "

" سيد ماركيز انتبه لألفاظك أنت في مخفر "

" أعلم جيدا أين أنا لا داعي لتذكيري، أجل لقد ضربته و ان تكرر الأمر مرة أخرى سأشوه وجهه القذر ذاك "

كان الشرطي بصدد الرد لكن صوت الفوضى والصراخ الذي عم في الخارج جعل الإثنان ينظران لبعضهما بحاجب مرفوع و سرعان ما تحولت ملامح مارتن إلى الاستمتاع حين سمع صوت صراخ كاثرين

شفاهه ارتفعت بابتسامة جانبية ونهض تواليا مع الشرطي يخرجان من الغرفة

كانت كاثرين وغابرييل قد وصلا للتو إلى المخفر وهاهي الآن تقف بوجه ذلك الذي اشتكى على مارتن

" ألم تستطع مجابهته فأتيت لتشتكي كالنساء أيها المخنث القذر " صرخت بوجهه ثم التفتت إلى أحد رجال الشرطة تخاطبه " سيدي هذا الحقير هنا هو المذنب وهو من بدأ لقد حاول مضايقتي و مارتن أوقفه عند حده فقط لا ذنب له "

عقد مارتن يديه لصدره واتكئ على الحائط ينظر لها مبتسما يحدث نفسه " انظروا إلى الصحفية تتحول إلى محامية الآن أعجبتني "

في تلك الأثناء اقترب الآخر من كاثرين يهمس بالقرب من أذنها يغضبها " دعكِ منه ، ما رأيك أن أعوضكِ عن السهرة في مكان أكثر إثارة من هذا "

هدف خارج الملعب Où les histoires vivent. Découvrez maintenant