حبو البارت 🙈🤏🏻
وحبوني لأني احدث لكم سريع 😭
__في صباح اليوم التالي
رنّ جرس الاستيقاظ في الخامسة صباحًا، فاهتزّ عنبر الجنود كخلية نحل خرجت من سباتها.
استيقظ الجميع على صوت الأوامر المعتادة، وجلبة خطوات الجنود الذين هرعوا لارتداء ملابسهم العسكرية بسرعة وصرامة.كان الهواء باردًا، يتسلل من النوافذ الصغيرة ويقرص الجلد النائم.
نهض جونغكوك بتثاقل.
لم ينم إلا ساعات قليلة، لكن وجهه لم يكن يحمل تعبًا ظاهرًا، بل سكونًا غريبًا، كأن الليل الماضي خلّف أثرًا لم يُمحَ بعد.تجمّع الجنود في ساحة التدريب عند الخامسة والنصف، مصطفّين بانضباط أمام قائد الفصيل.
لم يكن العقيد هناك بعد، بل أحد الضباط المسؤولين عن تنفيذ تمارين الصباح كان داك يونغبدأت التدريبات البدنية فورًا:
الركض الجماعي لمسافة طويلة حول المعسكر، يتبعها تمارين الضغط والبطن والقرفصاء.
العرق بدأ يتصبب من الجباه مبكرًا، والأنفاس تعالت تحت السماء الباهتة بلون الفجر.كان جونغكوك يركض ضمن الصفوف، عيناه للأمام، لكنه يشعر بثقل في صدره.
ليست الإجهاد الجسدي، بل شيء آخر...
شيء لم يعرف له اسمًا بعد، لكنه كان يحمله معه منذ الأمس.عند الساعة الواحدة ظهرًا، أعلن الضابط انتهاء الجولة الأولى من التدريب.
توجه الجنود إلى قاعة الطعام العسكرية، حيث لم يكن في انتظارهم سوى طبق بسيط:
بطاطا مسلوقة، بيضة مسلوقة، وكوب عصير برتقال دافئ.
كان الطعام بارداً نوعًا ما، لكن لا أحد تذمّر.
هذا هو النظام، وهذا ما تعوّدوا عليه.جلس جونغكوك إلى جانب جيمين، الذي نظر إليه وقال:
ـ "كنت أظنّك ستنهار من التعب، لقد اصبحت اكثر تعقلاً، انا فخور بك"ابتسم جونغكوك بخفّة وسعادة " ايضاً اصبحت استيقظ بنشاط هل ترى؟ "
بعد الطعام، مُنح الجنود ساعتين للراحة.
الهدوء عمّ المكان، بعضهم استغل الوقت للنوم، وآخرون للكتابة أو التنظيف أو التأمل الصامت.
وجونغكوك؟
استلقى على سريره، يحدق في سقف الغرفة، يفكّر بكلمات تايهيونغ: "لا أعلم."في الثالثة عصرًا، بدأت الجولة الثانية من التدريبات.
هذه المرة كانت قاسية، تحمل في طياتها التمارين القتالية، الزحف، التدريب على حمل السلاح، والجري لمسافات متفاوتة وهم يرتدون معداتهم الكاملة.
كان العقيد حاضرًا هذه المرة.وقف بعيدًا، يراقبهم بعينٍ لا تفوّت حركة، لكن وجهه كان هادئًا، جامدًا، كأن لا شيء حدث البارحة.
جونغكوك شعر بنظرته، لكنه لم يلتفت.
لم يكن يريد شيئًا يُكشَف.

أنت تقرأ
العَقـيد ∆ 𝐓𝐊
Randomيُرسل جونغكوك من قِبل والدهُ لتأدية واجبه الوطنيِ تحت رِعاية العَقيد كيم تايهيونغ، ولكن ليلة خاطئة جُمعت بين العَقيد و جُندية ... " أنا العقيد، وأنا الرجل الذي تسقط رتبُه إذا نطق باسمك جونغكوك." جَميع الحقُوق عائِده لي .. مثلية إِن لَم يُعجبك لا تَد...