🔥البارت التاسع عشر🔥

15.5K 476 87
                                        

عااارفه اني مقصره اوي اليومين دول و بنزل البارت بالعافيه و كمان متأخر بس غصب عني والله الفتره دي عندي ضغط جاامد اوي ف بكتب بالعافيه والله بس متقلقوش كام يوم و دنيتي هتتظبط و ارجع انزل بأنتظام🤍✨

متنسوش الفولو عشان الاكونت يكبر بيكم🫂✨el_boon775
صلوا على الحبيب المصطفى💗

***************************

في مكتب داغر داخل قصره الشاسع، حيث يسوده الهدوء والترتيب، كان داغر يجلس خلف مكتبه الضخم، منهمكًا في تصفح بعض الملفات الهامة، محاولًا إنهاء أكبر قدر ممكن من الأعمال قبل أن ينطلق في شهر العسل الذي طال انتظاره مع شمسه ... كان تركيزه شديدًا وعيناه مثبتتين على الأوراق أمامه.

فجأة، اخترق هذا الهدوء صوت جواد المزعج وهو يجلس باسترخاء على أحد المقاعد الجلدية المقابلة للمكتب، وبدأ يغني بصوت عالٍ نسبيًا

((وهحكيلك حكاوي .... ياحبيبي لو جرحوكي هَداوي
واعتبريني قسم الشكاوي ... لو ضايقوكي هضرب نووي
ترررن ترررن ترررن
وهحكيلك حكاوي ... يا حبيبي لو جرحوكي هَداوي
واعتبريني قسم الشكاوي ... لو ضايقوكي هضرب نووي))


كان جواد يتمايل بجسده قليلًا أثناء الغناء، ويقوم بإيماءات كوميدية بوجهه، مع ابتسامة سمجة عريضة لا تفارق شفتيه. كان يوجه كلماته مباشرة لداغر بنظرة تحمل خبثًا ومحاولة لإغاظته.

توقف داغر عن قراءة الملف ورفع رأسه ببطء، ونظر إلى جواد بنظرة قاتلة. لم يكترث جواد وابتسم بسماجة أكبر وقال:"اي يا خلبوص بقيت رومانسي يا دغوره و مرهف الاحاسيس ... تصدق الاغنيه دي لايقه عليكم اوي ترررن ترررن... عندك أي بلاغ عن الوحدة العاطفية؟ دغوره باشا ف الخدمة"ثم قهقه بضحكة قصيرة مستفزة وهو يربع ساقيه براحة.

توقف داغر عن قراءة الملف ورفع حاجبه الأيسر بحده وقال بغضب مكتوم:"جواد، أنت فاضي مش وراك أي شغل تعمله بدل قلة الأدب دي مثلا؟"

ابتسم جواد بسماجه أكبر ولوح بيده في الهواء بلا مبالاة:"شغل إيه بس يا دغوره؟ أهم شغل عندي دلوقتي هو إني أروق على العريس اللي كلها كام يوم و يتجوز يبختك ياعم ناس تتمنى و ناس تتهنى" ثم عاد ليغني بصوت أعلى:"لو ضايقوكي هضرب نووااااااي"

ابتسم داغر بحدة هذه المرة، ووضع القلم الذي كان بيده على المكتب بقوة: "جواد، أقسم بالله لو ما لميت نفسك وطلعت برا حالا، مش هيعجبك اللي هيحصل."

ازدادت ابتسامته سماجه:"مالك بس يا دغوره قافش كدا ليه ... خليك فريش نعنش كدا يا مان دا انت عريييييس"

كان داغر على وشك أن ينفجر فيه بكلمات عنيفة تقطع تلك السخرية الباردة، وعضلات فكه بدأت تنقبض بغضب. لكن في تلك اللحظة ، صدع رنين هاتفه بنغمة رقيقة مخصصه معلنًا عن اتصال وارد. ارتخت ملامح داغر فجأة، وتحولت نظرته الغاضبة إلى ابتسامة واسعة مليئة بالعشق والاشتياق. كانت المتصلة ... شمس ...

عشقني الأعمى(تم التعديل) مُكتملهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن