🔥البارت الثامن عشر🔥

18.8K 549 104
                                        

مش فاضل كتير😭🤌
الروايه اخدت المركز الاول في ضحك🤭🤭

**********************

جلس داغر خلف عجلة القيادة صمت للحظات ونظر إليها بنظرة غامضة  ارتجف جسد شمس تلقائيًا عندما قال: "فارس كان بيعمل إيه عندك فوق؟"

شعرت شمس للحظة وكأنها فقدت القدرة على الكلام. نظرت إلى داغر بعينين واسعتين محاولة استيعاب سؤاله المفاجئ  ابتلعت ريقها بصعوبة قبل أن تتمكن من التحدث بصوت مرتعش قليلاً: "فارس... كان... كان"

ظل داغر هادئًا، لكن عينيه لم تفارقا عينيها للحظة، قال بهدوء ظاهر عكس البركان الثائر الذي يكاد يفتك بصدره:"خايفة ليه يا شمسي؟ أنا سألتك بالراحة، وأنا مستني تردي عليا بالراحة برضه خايفه ليه." ثم مد يده وأمسك بيدها برفق وهو يربت عليها في محاولة لطمأنتها:"ايه اللي جابه عندك"

تنهدت شمس ببطء وحاولت أن تبدو هادئه وهي تتحدث: "كان... كان عايز يتكلم معايا شوية" ثم أضافت بسرعة: "بس أنا طبعًا... وضحت له كل حاجة، وقولت له إن كل حاجة انتهت وإني دلوقتي مراتك ومش عايزة أي حاجة تربطني بيه تاني و مش عايزه اشوفه تاني."

حاول داغر أن يحافظ على هدوئه الظاهري، لكن احمرارًا خفيًا تسلل إلى عينيه، وبرزت عروق رقبته قليلًا بشكل ملحوظ، كاشفة عن بركان الغضب والغيرة الذي بدأ يثور بداخله. ضغط على يديها برفق أكبر وقال بنبرة متحفظة:"و ليه مكلمتنيش اول ما جالك"

تنهدت شمس ببطء ونظرت إلى يديها المتشابكتين قبل أن تجيب: "مكنتش عايزة أقلقك أو أضايقك كنت فاكرة إني هقدر أتصرف معاه وأنه هيمشي على طول مكنتش  عارفه إنه هيطول في الكلام." ثم رفعت عينيها ونظرت إلى داغر برجاء: "صدقني يا حبيبي، انا مش قصدي اخبي عنك انا بس مكنتش عايزه ابوظ اليوم ... مالك"

سألته عندما لاحظت ابتسامته الواسعة وعيناه التي تلمعان ببريق لعوب وهو ينظر إليها ... قال بسعاده وهو يميل بجسده قليلاً عليها:"انتي قولتي يا ايه"

ابتسمت بخجل ونظرت إلى الأسفل و قد توردت وجنتيها للأحمر القاني ... رفع داغر ذقنها برفق بإصبعه، وأجبرها على النظر إليه. كانت عيناه تفيضان بالمحبة والعشق ... همس بكلمات دافئة اخترقت قلبها:"قوليها تاني يا شمسي ... عايز أسمعها منك تاني."

ابتسمت شمس بخجل أكبر، و عينيها كانتا تلمعان بحب وسعادة همست بصوت خفيض يكاد لا يُسمع: "بحبك ... يا حبيبي."

اغمض داغر عينيه ببطء، وتغلغلت همساتها الرقيقة إلى أعماق قلبه شعر بوخزة دافئة ولطيفة تنتشر في صدره، وكأن قلبه يتراقص فرحًا على أنغام صوتها العذب ... ارتسمت على شفتيه ابتسامة حالمة، وهو يستشعر حلاوة كلماتها البسيطه التي تذيب كل قلقه وتملأ روحه سعادة غامرة، تزيد من عشقه وهيامه بها ...

فتح داغر عينيه ببطء ونظر إلى شمس بنظرة عاشقة ... مد يده وربت على وجنتيها وقال بنبرة دافئة: "وأنا بعشقك يا شمسي ... بعشق كل حاجة فيكي." ثم قبل يدها بحنان وأضاف بمكر: "يلا بينا قبل ما اتهور"

عشقني الأعمى(تم التعديل) مُكتملهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن