فرنسية في الصعيد 🌹

فرنسيه في الصعيد ( 8 )

يا صباح مساء الخير حسب الوقت
الي بتقراء في هذا البارت يا عزيزي القارئ
حاليا انا مش عارفه اودي وشي منكم
فين بجد يعني عارفه اني اتأخرة كتييير اوي
بس معذورة صدقوني بس أن شاء الله مش
هيبقي في تقصير وهنزل البارت في معاده كل يوم
بس الاقي تفاعل في الكومنت والإعجاب عشان تحمسوني اكمل
مش هطول عليكم يلا بينا نبدا البارت

الفصل الثامن

اسد  : انتي بتجولي إيه  خرجت من غير ادني وهي عروسه نهار ابوها اسود من جرن الخروب .
هنيه بخوف : يا بيه احنا منجدرش نسالوا الهانم راحه وين احنا خدم  .
اسد بغضب : كنتم تبلغوني مش  اكده جبر يلمكم .
وكان يتجه الي الباب حين وجدها تدخل من الباب ويالا صدمته كانت ترتدي ترينج رياضي يفصل جسدها ويبينه وتضع سماعات باذنها وتربط شعرها ذيل حصان و وجهها يتصبب عرقا .
خلعت عشق السماعات ونظرت لهم بدهشه .
عشق  : في ايه مالكم  .
نظر اسد للخدمه وقال :  خدي كل الخدم يا هنيه واخرجوا من الدار دلوجتي حالا مش عاوز نفر اهنيه.
بالفعل فعلت هنيه ماقاله وسط دهشه عشق
وجدته عشق يقترب منها ببطيء ولكن عيونه  غاضبه بشده
شعرت انها  لا تستطيع ان تحرك قدميها من خوفها من نظراته الغاضبه التي تنصب عليها  .
اسد وهو يشير الي ملابسها وشكلها
اسد  : ممكن افهم الهانم كانت فين دلوجتي وراجعه منين  .
عشق وهيا تمثل القوه  : عادي كنت بجري الجو جميل كنت بجري  .
اسد وهو مازال يتحكم في نفسه  : بتجري اكده  .
عشق وهي تنظر الي نفسها  : مالي ما انا عادي اهو  .
اسد وهو يستغفر بغضب  : هو انتي ايه البعيده جليله الحيا ولا عاوزه تنجطيني ولا عاوزني اكسرلك رجليكي ديت  .
عشق وهيا تحاول الثبات وقالت بعناد  : انا مغلطتش وده لبسي  .
اسد وهو يمسك بيدها ويسحبها خلفه الي الاعلي ادخلها غرفتهم بالقوه ورامها علي التخت وبعدها توجه الي دولاب الملابس والقا كل ملابس الخروج الخاصه بها على الارض لم يترك سوي ملابس النوم والداخليه ثما امسك الولاعه وشعلها ثم القا بها على الملابس  .
عشق بغضب  : انت ازاي تعمل كده دي من فرنسا وغاليا جدا ومركات.
اسد بعصبيه  :  اني المره دي هعديها وهجبلك لبس جديد لكن انك تكرريها تاني صدجيني ورحمه ابويا هيكون حسابك عسير جوي جوي.
عشق بغيظ : وانا مش هغير طريقه لبسي
اسد بغضب : اتجي شري يا بت الناس انتي  متعيرفنيش زين  .
عشق بسخريه : إيه  بتخوفني يعني ولا فاكر اني نسيت اللي حصل امبارح احب اقولك اني فاكره واحب اقولك كمان ان لاول مره حد يمد ايده عليا وكمان مش هنساها.
اسد بضحك : يا بت الناس انا خايف عليكي والله خايف اضروبك جلم روحك تطلع في يدي.
عشق : دمك تقيل على فكره.
اسد بزمجره  : عشق اتجي شري وآخر  مره تتحدتي اكده .
عشق وهي تدخل  الحمام بغضب طفولي  : وربنا ما هسكت .
ضحك اسد رغم غيظه منها الا انه لم يقدر علي ضربها ثانيه كانت تستحق الضرب ولكن حين وجدها امامه كانت شاحبه وعيونها متورمه من شده البكاء لا يعلم لماذا شعر بالشفقه عليها اخرج ما بداخله من غيظ بدولاب ملابسها
بينما هي تداخل الحمام كانت تبكي تحت الماء بقوه دموعها تختلط
بمياه الدش لا تعلم ماذا حدث تغيرت حياتها في ايام ولكن ما يقهرها وبشده  هو موقف ابيها كيف فعل ذلك هل نسي انها ابنته هل نسي انها لم تكن تبتعد عنه لحظه ولاكن الان هيا بعيدا عن حضن ابيها وبيتها التي كانت تعيش في مع ابيها وامها وحبيبها الذي كان دائما ما يقول لها انها هي المراه الوحيده التي يعشق عيونها وانه لا يري انثي اجمل منها وانه سيحارب من  اجل ان يفوز بها ولكن ماذا فعل مجرد خوفه ان يقع اسم العائله تركها هكذا وحيده لم يقف امامهم تركها هكذا دون حتي ان يشعرها انه فعل المستحيل من اجلها واوقعها حظها العاثر في  اسد ومعاملته لها وضربه لها علي قدميها بتلك الطريقه لا تنكر انها اخطئت حين شتمته ولكن هي لا تستطيع التفاهم مع احد حين تستيقظ من النوم واسد افزعها لم تستطيع السيطرة علي لسانها وغضبها ولكن كان رد فعله قاسي واليوم  مزق ملابسها ولكنها فجاءع ابتسمت حين خطرت لها فكره لكي تنتقم منه
عشق : ههههههههههه  مش قليله انتي يا عشق بس اعمل ايه اسيب حقي لالا ازعل لازم اخده والله لاخليك تتنقط يا اسد الصعيدي
........
في منزل بدر العزايزه ..

كانت زجل بالاسفل تستقبل التهاني والزغاريط تمليء المكان والكل ينظر لها باعجاب شديد بفستانها الابيض المطرز وتركت شعرها خلف ظهرها وكانت تضع مكياج خفيف كانت  رائعه الجمال
والده بدر : ماشاء الله جمر يا بتي جمر ربنا يحرسك من العين .
احدي النساء : طول عمره بدر بيه يجع واجف وخد ست البنات .
احمر وجه زجل بخجل : ربنا يخليكي .
وفجاءه سمعت صوته وهو يلقي السلام
والجميع يرد عليه شعرت زجل بالحزن مما فعله معها كسر فرحتها من اول يوم
بدر :  امه انا عاوز اتغدي جعان جوي .
الام : من عنيا يا ولدي دجيجه الاكل يكون جاهز عيندك .
بدر  : معلش يامه خلي حد من الخدم يطلعه فوج ليا اني ومرتي  .
ونظر  لزجل نظره معناها الا تجادله
صعدت زجل امام بدر وهي تشعر بالتوتر وحين دخلوا الي غرفتهم
وجدته ينطق اسمها
بدر  : زجل .
التفتت له زجل
زجل : نعم .
بدر بجديه :معنتيش تنزلي اكده تحت تاني فاهمه يا زجل .
زجل : حاضر  .
بدر : حاجه تانيه .
زجل : خير .
بدر  : عاوزك تساعدي امي في الدار كيف اي حرمه .
زجل  : وكليتي ودراستي حاضر  هساعد بس كمان انا في كليه صعبه بتاخد كل وقتي .
بدر : ومين جالك انك هتروحي الجامعه تاني انتي خلاص مهترويش تاني .
زجل بعصبيه : نعم دا اللي هو ازاي لا طبعا والله لاقول ل اسد .
بدر وهو يقترب منها بغل
بدر  : انتي فاكره اكده انك بتخوفيني طيب جولي لاخوكي ووريني هيعمل ايه ولد الصعيدي هيحكم علي بيتي واني موجود .
زجل : انت مغرور .
بدر : جصري في الحديت كلمه ومش هكررها جامعه  مفيش .
زجل بتحدي : انت بتحلم واسد هيقفلك وانا هروح الجامعه واعلي ما في خيلك اركبه  انا مش جاريه ولا بنت ساذجه هتسمع كلامك لو صح ماشي انما ده غلط ده مستقبلي ودراستي وتعب سنين ومش هسمح لاي حد يضع حلمي ومستقبلي حتي لو كنت انت يا بدر .
.............
في القاهرة....
وصلت ليل وهلال الي القاهره
وهاهم يدخلون الي غرفه هلال
كانت ليل تشعر انها غريبه وكانها نزعت من ارضها كالزرع تريد الهروب والرجوع الي عالمها ولكن مستحيل فقد تزوجت وانتهي الامر ولابد لها من التاقلم مع الوضع الجديد
دخل هلال اولا الي غرفه تبعته ليل ولكنها وقفت بصدمه تنظر الي داخل الغرفه وانهمرت دموعها مما رات ....