خَلِيلُ الشَّمْسِ - 32 -

2.4K 138 30
                                        


هاي يحلوين شلونكم؟

البارت الثاني و الثلاثون من خليل الشمس~

اعتذر على التأخير بتنزيل البارت و شكراً لتفهمكم
إنجوي و انتوا تقرون.

________________

"جونغكوك أنتَ لا تحاول قتلي صحيح؟"ينطق تايهيونق بصوت مرتعب يتظاهر بالخوف بينما يتمسك بذراع الأكبر لكي لا يتعثر

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.



"جونغكوك أنتَ لا تحاول قتلي صحيح؟"
ينطق تايهيونق بصوت مرتعب يتظاهر بالخوف
بينما يتمسك بذراع الأكبر لكي لا يتعثر.

"بلى سأفعل ، لكن ليست بالطريقة التي تفكر بها"
يجيبه جونغكوك مقهقهاً فيما يشد على يده التي
يمسكها بحرص.

"أوه أرجوك لتكن أقل ألماً و أكثر لطفاً إذاً"
يجاريه تايهيونق قائلاً بيأس و استسلام.

"لا أعتقد هذا" يتمتم الأكبر همساً.

كما العادة كان يجلس تايهيونق مع مارينا يتبادلان
الحديث حول آنا و بعض الأمور التي قد حدثت مؤخراً
كل شيء كان طبيعياً قبل أن يقتحم جونغكوك جلستهم
يطلب من مارينا أن تعتني بـ آنا لبعض الوقت.

ثم سحب تايهيونق قائلاً إنهُ سوف يصطحبه معهُ
إلى مكاناً ما ولم يضيف شيئاً آخر عندما تساءل
تايهيونق عن وجهتهم لكن لم يحصل على شيء.

اكتفى بأخباره انها مفاجأة فقط.

أثناء سيرهم تفاجأ الأصغر بـ جونغكوك حيث
أن زوجه طلب منهُ أن يغطي عيناه قبل وصولهما
أثار هذا شعور الغرابة لدى تايهيونق و فضوله.

لكن هو انصاع لهُ يربط عيناه كما طلب لكن هذا
جعل اسئلة تايهيونق تزداد و هم في طريقهم نحو
الوجهة الغير معلومة للأصغر.

وفي النهاية لم يتلقى من جونغكوك أجابة
ترضي اسئلتهُ و تغذي فضوله الذي لم يهدأ.

كلما حاول سحب الكلمات من جونغكوك سوف
يفشل ولن يحصل على أي تلميح سوى الغموض.

"بجدية حبيبي ألم نصل بعد؟"
يتذمر تايهيونق يشعر بصبره بدأ ينفذ.

"بلى خليلي ها قد وصلنا، قف مكانك لثواني"
يجيبه جونغكوك أثناء توقفه عند نقطة ما يجعل
جسد تايهيونق يتوقف كذلك.

خَلِيلُ الشَّمْسِ || TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن