PART_8_

1.2K 99 81
                                        

"نبدأ بذكر الله "
"بسم الله الرحمن الرحيم "

الملف السري — البارت 8
بقلمي : بتول ابو الليل

حين تتشابك الخيوط، وتتكشف الأسرار، يصبح الصمت خيانة، والخطوة الخاطئة ثمنها الحياة.
لم يعد هناك مجال للتراجع، فكل نبضة قلب تقودهم نحو الحقيقة، أو إلى حافة الهلاك."
---
_ســما _
تُرهقني الحياة، كأنها تختبر صبري كل يوم.
أُجاهد بصمت، وأبتسم كي لا ينهار ما تبقّى مني.
تعبت، لكنني ما زلت أقاوم، لأن التوقّف لم يكن خيارًا يومًا.

اطلاق ناار صياح هجوم ما أعرف شنو الي ديصير احس نفسي داخلة فلم اكشن ، سحبني من ايدي وركض بية للسيارة

دخلني بالسيارة ودار وجهة يريد يرجع لزمت ايده واني عيوني كلها دموع گلبي يدك بسرعه خايفة حيل وبطني تاذيني

_لا تعوفني

رجع يباوعلي انفاسه سريعه دنك راسه قريب من يمي رجعت راسي واني خايفة ومتوترة حيييل

"دقايق واجي ماعوفچ

سكتت ظل واكف كدام السيارة ويصيح على جماعته، وانا من ورا الجام اباوعلة أراقب كل حركة وكل كلمة، عيوني ما رمشت، وگلبي يدگ بسرعة.

" جااااك اني طالع الهجوم هذا تسريب خارجي، أكو طرف ثالث دخل بالقصة. اعرفلي التفاصيل وتعال وراي بسرعه

هز راسة وشمر علئ R سلاح لزمه بسرعه خلاه داخل السياره شاف جماعتة تركض وترميي خليت ايدي علئ اذاني واني ابچي وارجف

_إلهي، إن كان هذا آخر ما أعيشه... فاحفظ من أحبّ احفظ عائلتي ونجِّني من هاي المصيبه ياربي دخيلك ياربي ساعدني

دخل للسيارة وساق بسرعه خليت ايدي علئ المقبض مال الباب واني اهتز من قوة السياقة اباوعله بخوف عيونه تطلع منهم نااار اتصل جهازه فتح خط بسرعه وگال

"چانت مصيدة... وهما عرفوا تحركاتنا قبل لا نتحرك. منو بايع المعلومة؟ ها؟ منو؟

دقايق ظل يستمع بعدين ضرب بيده على السيارة بقوة، صوته جان مثل الرعد

"ذوله ما يتحركون بدون أمر... أكو شخص أقوى ديحرّكهم مثل الشطرنج... وأحنا جنا القطعة الأخيرة

أنا سمع كلشي بصمت، وصوت أنفاسي سريع .
روحي احسها راح تطلع خوف ورعب وخطورة
السيارة تمشي بسرعة مجنونة، صوت المحرك يعصف، والطريق گدامي كله ضباب ودوخة،

بس أكثر شي يرعبني مو السرعة... صوت أنفاسي، ونبض گلبي اللي صار يدك بصدري مثل الطبول.

چنت ساكتة وضامه روحي، ما أعرف شنو دا يصير، كلشي غامض، ومخيف، حتئ الهوا نفسه صاير ثكيل.

سد الخط وشخط السياره بقوة بطني احس سجاجين بيها فجاة جهازه رنّ، مرة ثانية مد إيده بسرعة ويجاوب وهو يسوق، نبرة صوته تحولت من هدوء قاتل إلى زئير غاضب

الملف سري حيث تعيش القصص. اكتشف الآن