3-جَريح العـائلة

487 28 18
                                        

أمس لمن درت وجهك عفتني تراب
لو شايلني بجفوفك
أمس مثل الطفل ابجي
وتهدني وارجع الثوبك
منو مثلي يحبك حتى بعيوبك؟

--
قصص تدور وتعم الاماكن
ولا احد يعرف ماهي حقيقتها!
هناك من يكُذب و هناك من الصادق
قلب زُرع به حقد لايشفي قلب الكاره
ولا ينقذ الطاعن
من الصادق؟
الطاعن ام المطعون؟

حياه لايعرف فيها من الحقيقه ومن المزيف
عقول كـ داهيه تشربت السنتهم بـ السم
فـ اصبحت تنقط حيث يتحدثون

تغيرت الازمن وماتت الطيبه
اصبح من غيرها..عاشت وحشه الـ غُربه
فـ اين منتهى كُل هذا؟

هل سمعت قصه قابيل وهابيل؟
ابناء أدم الذي قتل احدهم الاخر...
لم يصدق احد ان ستأتي مجزره اخرى غيرها
وسيصبح هناك
أخ..يُدمر اخوته

دم يجري في عروقهم
لم يكن كافياً لتزرع الرحمه في قلبه

أنت خُلقت لـ تعبد رب واحد
لا ان تَعبد عبيداً فاسد من عبيده
امرأه تخلت عن ربها ودينها وحياتها
سارت الى حُب عبداً عاص
تتلهف لـ تعلن نفسها انها من اتباع الشياطين
بل انها المفضله لديهم

قَتلت..وقُتلت
طَعنت..وطُعنت
دَمرت..ودُمرت
أنهت..وأنتهت

لطخت اصبعيها بـ دم الخُلق
ولم تكتفي..
مُدت يدها لتُخنق
من شارك اولادها الدم...
بات الانتصار قريباً.
ليس طويلاً

ستقدم نهايتها ستُكره تُنبذ
وهناك ما يعرف لدى العرب بـ مسمى (الحوبه)
تَقتل ولا تُقتل

"يامن تعال اسمع الاخبارر الجديده ولكك لكوا عمك الهاجج" صرخه اتت من الهاتف فور ان قام بالرد على الخط مما جعله يرمي الهاتف برعب فور سماعه تنهد يستغفر ربه قبل ان يتقدم يحمل الهاتف يستمع لصوت الاخر الذي لازال يتحدث بطلاقه
"وسم وزقنبوب انه بيا حال والدفان يغمزلي..من خرب خديدات الطاهره هاي عود صدك؟ "

"اي ولك وسند ومهاب يداومون بالجامعه مال الولد يمههه حماسس تعالل ركضض اكو اجتماعع" نطق كلامه بسرعه يغلق الخط فور ان يكمل كلامه مما جعل الاخر يشرد دقايق قبل ان يعيد الاتصال به يتحمحم يسمع صوته المتهجم"شبيك"بلل شفتاه قبل ان يرد عليه "أهيف راح يجي؟" 

"دا اكولك كلنا الولد منو يعني؟ سديم لا بالناصريه ورياح هم لا واهيف بطريقه البغداد وامم شلون ولد امداهم وامدانا اي والله" ومره اخره ايضا اعاد علق الاتصال بوجهه يامن ابتسامه شكلت على وجهه بفرح يحك خشمه قبل لا يدور بـ الاتصالات على رقم أهيف ويدك عليه فوراً يرد عليه الاخر بعد رنات قصيره

المنتهىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن