"نبدأ بذكر الله "
بسم الله الرحمن الرحيمالملف السري — البارت 6
بقلمي : بتول ابو الليلفي زوايا الحياة المعتمة، لا يطرق بابنا الخطر وحده… بل يأتي الخذلان متنكّرًا بأقنعة الأمان، ويهمس الغموض في آذاننا بما لا نفهمه. نمشي على حافة الأسرار، نبحث عن ضوءٍ لا نعرف إن كان خلاصًا… أم فخًا جديدًا."
---
ظلام كل شي حواليه صامت وموحش وأنا؟ مربوطة بمكان مظلم، أتنفس بصعوبة، وكل خلية بجسمي ترتجف من الخوف. گلبي يدك بسرعة، كأنه يريد يطلع من مكانة حاول استوعب شلون وصلت لهنا؟ شنو صار؟ بس عقلي مو گادر يجمّع شيء دايخة حيل وتعبانة
بقيت اهز بالكرسي مربطيني بقوة ماگدر اشوف شيء حتئ عيوني شادينهم المكان هادئ ماكو لا صوت ولا حركه ولا حتئ نفس گلبي صار حيل يوجعني جمعت قوتي وصرخت بصوت عالي
_طلعووووني مناااا طلعوني يا جبناء شتردون مني اني شسويت الكم احد يسمعني طلعوني الله يخليكم حرام عليكم
صرخت، صوتي اختنك، والهواء صار ثكيل محد جاوبني نزلت دموعي بحركه، گلبي يدك سريع شنو صار وين راح مروان والبقية ليش عافوني وحدي هنا ليش ما ساعدوني
مرت ساعه واني علئ نفس وضعي ماكو لا صوت ولا حركة فجأة، سمعت صوت بوابة حديدية تنفتح نور خافت دخل ويا خطوات هادئة تقترب مني بلعت ريگي بتوتر وخوف بقيت ادعي بداخلي واني رغم شادين عيوني مغمضه
وصلت الخطوات يمي وكف گدامي وفك الرباط من على عيوني أول شي شفته جانوا عيونه مو عيون غريبة علية لا، هاي العيون حافظتها وشايفتها نفسة نفس الشخص الي يراقبني وتصرفاته ما فاهمتها ،
ما عرفت شنو الي ديصير وهذا منو وليش دائماً يطلع گدامي بالحظات الاخيرة ، چان واكف بثبات كدامي عيوني ركزت داخل عيونه بلعت ريگي بغصة وخوف همست بصوت مرتجف
_أء ء أنتَ انتَ ؟
ركع كدامي عيونه دخلتني للهدوء، كأنه كل العاصفة بداخلي انسحبت ماعرفت شنو الي ديصير هذا عدو لو صديق ليش يساعدني وهو الي مدخلني بنص هذا الخطر كل جسمي صار يرجف
همسلي بصوت رجولي هادئ كلماته كفيلة بان تهدي من الرجفه الي حتلت جسمي
"هدي آني يمج ما راح أخلي أحد يأذيج."
أنا مصدومة، مو مستوعبة، حاولت أحچي بس ما اگدر ما اعرف شنو اگول فك ايدي وراح للثانية يفتحها عيوني تراقب تحركاته ببطء
_أنتَ منو؟
ابتسم رفع راسة و اقترَب أكثر مني خله راسه قريب من وجهي صوته صار مثل النفس هااادئ حيل

أنت تقرأ
الملف سري
Mystery / Thrillerفي زاوية مظلمة من هذا العالم... يُخبّأ ملفٌ لا يجرؤ أحد على فتحه." ملف سري، لم يُكتب لأعين البشر، بل لحماية أسماء لا تُقال، وحقائق لا تُغفر. بين طيّاته، يكمن مصير... ويُحيك خيطاً من الغموض حول كل من اقترب. هي... فتاة عاشت على هامش الأمان، في غربةٍ ت...