الفصل ١٤

43.7K 1.3K 419
                                        

الفصل الرابع عشر

فريده الحلواني

صباحك بيضحك يا قلب فريده



هو انا ليه حساكي جميله ...مش شكل بس لا روحك حلوه و قلبك طيب

اصلا بموت فيكي

حبي نفسك يا مسكره لأنها تستاهل كل الحب الي فالدنيا

و الي مش شايفك كده يبقي محتاج يلبس نضاره

انا بعشق امك اصلا











جميعنا نخطئ ....نتمادى في خطايانا

يبهرنا بريق تلك اللحظة التي نعيش فيها متعه محرمه

و لنا رب رحيم حليم يمهلنا و يمهلنا

لكن في لحظه تهبط صفعه قويه علي وجهنا كي نفيق من وحل الخطايا التي غرزت فيه اقدامنا

وقتها ....يحين وقت التطهر و العودة الي الطريق المستقيم

عاد الي بيته بقلب يرجف من شده الرعب...لأول مره يخاف بتلك الدرجة

طوال حياته كان أبيه و نعم الصديق

لم يجرب حزم الأب و غضبه من قبل

سالم الشريف صديقه الصدوق يقص له كل شيء و اذا أخطأ يوجهه باللين

ليس معه فقط لكن مع اخيه و اخته أيضا

لا يعلم كيف سيواجهه...فقد حظره عدي كثيرا و نصحه الا ينصاع الي تلك الحرباء

لكنه رفض و أصر علي ذلك ليس لشيء إلا ليكشف حقارتها أمام نوح ...

صديقه و معلمه رغم فارق العمر بينهما

أبي أن يظل مخدوعا فيها ...و أراد أيضا أن يلقنها درسا لن تنساه من أجل اخويها اللذان لا يستحقا أن تشوه رجولتهم بسببها

لكن كل ما خطط له ذهب إدراج الرياح بعدما تفاجأ بما حدث

فليعينه الله علي ثوره أبيه

دلف بخطي ثقيله...نظر لامه الباكيه باعتذار لم ينطقه ...واجه نظرات اللوم من اخيه

و الغضب المرسوم علي وجه ابيه جعله حقا يرتعش من الداخل

أما سعاد كعادتها تضم الصغيرة التي بدأت تغفو

فقالت لعدي برفق : شلها يابني و طلعها اوضتها عينيها بتروح في النوم

نفذ ما قالته بينما كان تميم يقف أمام ابيه بخزي

تابع سالم بعينه اختفاء ولده مع الطفلة حتي لا تخاف

بمجرد أن اطمأن لابتعادهم عن المكان ...نظر الي ولده بنظره جحيميه ثم قال : نمت معاها ....هتتجوزها

اشتعل تميم غضبا و هو يقول اتجوز مين ...عايزين تدبسوني في واحده ####

هاااااا....تلك كانت أصوات الشهقات التي خرجت من النساء بعد أن صفعه ابيه لأول مره في حياته

خطايا داخل الجنه ( الجزء الثاني من الاربعيني) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن