بسم الله الرحمن الرحيم
اذكرو الله
وصلو على نبيه عليه افضل الصلاة واتم التسليم
احمدو الله على هذا اليوم وقولو الحمد لله
وقبل ان نبداء بكلامات عميقه و حياه اخرى
اود منكم ان تعلقو على الفقرات كتشجيع على الاستمرار
خرج جاسر من غرفه ارياس بعد اطمئن عليه وانه نام
جاسر شارد وكأنه ليس بواقعه..
الان ارياس سُجِل مره اخرى كابنه
بعد ان تبرىء منه قبل تسع سنوات
والان اعاده، لكن الامر انقلب بشكل فضيع
اصبح ارياس من يرفض وليس هو
تنهد يسير لغرفته. ليسمع خطوات صغيره خلفه
يلتفت يجد وتن خلفه و عيونه مغرقه بالدموع
جاسر:وتن؟
وتن ببكاء: ددي..
حمله جاسر:لماذا هذه الدموع؟
وتن: بابا اريد
قالها وشفتاه ترتجف اثار حبسه لبكائه
قَبل جاسر جيبه
يعلم ان وتن متعلق ب ارياس كثيراً
وارياس يرى وتن عالمه
لكنه الان بمرحله لا تسمح له بارهاق نفسه
جاسر: ابيك الصغير النائم، مارئيك ان اعطيك كعك جمليه مثلك
و غداً نلعب مع ابيك
نفى وتن براسه لتنزل دموعه وهو يدفن راسه بعنق جده
تخرج شهقاته تليها صوت بكائه
ربت جاسر على ظهره يحاول تهدئته: حسناً نلعب قليلاً لا تبكي
وثما نذهب لابيك
وتن ببكاء: لا.. بابا اريد..وتن يريد بابا
استيقظ ارياس على صوت بكاء بخارج الغرفه..
اغمض عينه مستلم للنوم لكن هذا الصوت..
صوت طفله
نهض بتعب يخرج من الغرفه
ليرى جاسر بمنتصف الممر
يحمل وتن الذي يبكي
فزع ارياس ليذهب لهم
انتبه جاسر:مابك استيقظت
تجاهله ارياس: وتن صغيري لماذا تبكي
نظر له وتن وشهقاته تخرج من ثغره
وتن: باباا
رفع يده له بمعنى احملني
اخذه ارياس يحمله ويقبل راسه
وتن: وتن يريد بابا
أنت تقرأ
ثلوج الوحده
Actionصغير تم طرده بين عواصف المدينه و ثلوجها مشرد بين طرقات العالم، ليأخذه رجل عابر طريق لمنزله ويكون بمثابه الاب و الاخ له.، والان بعد مرور9اعوام بعد ان اصبح عقيداً متدربا تحت خبرات من رباه لتجمع بين العائلتين مهمه واحده. ولنبدا قصه جديده
