بصوا يا جماعه عشان محدش يتوه مني الاقتباس اللي نزلته دا بعد أحداث كتير بعد رشة نكد على حبة صدمات🙂🤌 يعني لسه مش دلوقتي ف محدش يفتكر أنه اقتباس من بارت انهارده أو يتسرع ف الحكم ف الاحداث ....
**************
تجلس خلف مكتب زجاجي أنيق في الطابق العلوي من شركة والدها، أشعة الشمس الذهبية تتسلل من النوافذ الكبيرة المطلة على المدينة، تنعكس على سطح المكتب اللامع تتصفح مجموعة من التقارير والمستندات بتركيز شديد .... كانت ترتدي بدلة نسائية أنيقة باللون الرمادي الفاتح، تبرز قوامها الممشوق وتضفي عليها وقارًا وجدية خصلات شعرها السوداء مرفوعة بعناية، تاركة بعض الخصلات تداعب وجهها الناعم ... قطع تركيزها رنين هاتفها الموضوع على المكتب، فنظرت إليه للحظة ثم ضغطت على زر الإجابة دون أن ترفع عينيها عن المستند الذي أمامها قالت بنبرة عملية وهادئة: "نعم يا سهام؟"
جاء صوت سكرتيرتها من الطرف الآخر:"آنسة تاليا، باشمهندس أحمد الشافعي على الخط التاني"
رفعت تاليا عينيها عن الأوراق وتنهدت بخفة ثم ضغطت على الزر الثاني وقالت بنبرة رسمية: "أحمد صباح الخير"
جاء صوت أحمد المتحمس من الطرف الآخر: "صباح النور يا تاليا عاملة إيه النهارده؟"
أجابت تاليا ببرود مهني: "بخير مشغولة بس شوية ... خير؟"
حاول أحمد إخفاء خيبة أمله من نبرتها الباردة وقال بحماس مصطنع: "كنت بتصل أعزمك على Romantic dinner لو معندكيش مانع طبعاً ..."
توقفت تاليا للحظة، تفكر في الأمر ليس لديها خطط محددة للمساء، ورغم أنها لم تكن تبادله نفس المشاعر، إلا أنها رأت في الدعوة فرصة جيدة لمعرفة المزيد عن نواياه وتقييم مدى إمكانية استغلال إعجابه بها لصالح الشركة ابتسمت ببرود وقالت بنبرة محسوبة: "ﻻ طبعاً معنديش مانع ... على الساعه 12 حلو؟"
جاءها صوته السعيد من الجانب الآخر وقلبه يكاد يتوقف من شده سعادته:"حلو حلو اوي طبعاً ... انا هاجي بنفسي اجيبك من الشركة"
= Okay, bye
تنهدت بعمق وأعادت ظهرها إلى الوراء في مقعدها الجلدي الوثير. نظرت إلى سقف مكتبها للحظات، وكأنها تستجمع صبرها قبل ملاقاة أحمد طيلة السنوات الماضية، كان أحمد مجرد ظل باهت في مدارها، يدور حول كوكب طموحاتها الأكبر لم يكن هدفها مجرد رجل، بل كان الوصول إلى عرش القوة والنفوذ، ولم يكن هناك من يتربع على هذا العرش بجدارة سوى واحد فقط ... داغر الشافعي ... اسمه يتردد في أروقة المال والأعمال كصوت الرعد، وهالته تلفه كدرع من الهيبة المطلقة داغر الشافعي، وحش البترول والتعدين، إمبراطور لا يضاهى، يمتلك ذكاءً خارقًا يخترق به دهاليز الصفقات المعقدة، وجاذبية آسرة توقع بها أقوى المنافسين في شباكه وسامته أسطورية، ملامح حادة تنم عن قوة داخلية هائلة، وعينان تخفيان خلفهما بحورًا من الغموض والتفكير العميق كان وﻻزال هو الهدف الأسمى، القمة التي تسعى تاليا لتسلقها، والسيطرة على هذا العملاق سيكون بمثابة امتلاك مفاتيح المملكة بأكملها ....

أنت تقرأ
عشقني الأعمى(تم التعديل) مُكتمله
Romanceفاقد للبصر مؤقتًا ... رجل أعمال ذو نفوذ ... اعتاد على السيطرة ... وجد نفسه ضعيفًا للمرة الأولى ... صوتها الرقيق اخترق دفاعاته ... طيبتها لمسّت روحه المتعالية ... وجد في عينيها نورًا في عتمته ... أسره جمالها الداخلي قبل الخارجي ... بدأ قلبه ينبض باسم...