10

6.1K 150 415
                                        



قراءة ممتعة❤️

____________________

في ظهر يوم كان ثقيل الحمل على كل من عطوى وضاري، بسبب جدالها الليله الفائته، كانت عطوى تعد الطعام بعبوس ومزاج معكر، لم تتمكن عطوى من مخالطه الكثير من الاشخاص لتعرف كيف تنهي الجدالات بينهم

اعتقدت ان صنع الطعام اللذيذ والمفضل لمعشوقها سيجعل قلبه يلين عليها، كان ضاري يجلس ويقرا الجريده بملل يحاول تقضيه الوقت حتى ياتي وقت العمل

اتت عطوى ولكن هذه المره لم يبتسم ويرحب بقدومها، بل اكمل قراءه جريدته بدون النظر اليها، نظرت اليه عطوى وشعرت بالحزن لتجاهله لها ثم قالت بهدوء

"الغداء زاهب"

لم يلقي ضاري عليها بنظره حتى بل اكتفى بتجاهلها تمامًا، تنهدت عطوى مبتعده ومن ثم عادت محضره الغداء اليه، نظر ضاري اليها وللطبق قبل ان يعود للنظر في جريدته

"خذ لك لقمه تقويك للشغل" قالت عطوى جالسه بجانبه ، لم يرد ضاري مماجعل عطوى تتنهد بغضب وتكتف يديها ، نظر لها ضاري بجانب عينه ليراها تحدق به

كان صعبًا على ضاري النظر لعينيها الواسعه التي تتلئلئ بمزيج الحزن والندم، كان يعلم ان تصرف عطوى لم يغضبه لهذا الحد سوى انه ارادها ان تعلم انه من غير المقبول ان تتصرف تجاهه بتلك الطريقه

قطع الهوء بينهم صوت رنين الهاتف، الذي نهض ضاري مجيبًا عليه " ياهلا، ارحب" قال ضاري بهدوء رادًا على اخيه الذي يحادثه " الليله؟ وراه؟" قال باستغراب

" دقيقه.." قال ثم التفت لعطوى يقول " اهلي بيظهرون لمزنه .. بنروح الليله" قال فاومئت عطوى بهدوء فرد ضاري على اخيه يخبره بقدومهم، اغلق الهاتف ثم قالت بصوت مسموع وهو يذهب للطابق العلوي

" ان كان لتس عفش زهبيه من الحين"

كانت هذه فرصه عطوى الذهبيه،تعلم عطوى انها فاشله وللغايه في الامور الغراميه، لذا كانت مزنه الخيار الافضل لتعليمها ما تستطيع مصالحه ضاري به

خرج ضاري للعمل بينما بقيت عطوى تجهز كل من احتياجاتهما، عاد ضاري ليجد الحقائب مجهزه ومصفوفه، وعطوى تقف وبيدها عبائتها تنتظر منه القدوم ليرحلون

نظر ضاري لهيئتها وكان صعبًا عليه مقاومه منظرها، رغم ان عطوى لم تبذل مجهودًا فعلي في مظهرها سوو ان ضاري كان متيم بالعشق بها، كيف تقف وتضم يديها بهدوء

بينما تتوسع عيناها بحماس تحاول اخفاءه، عضاتها الصغيره لشفتيها وحركه اقدامها الصغيره المتوتره، كان التوتر نابع عن نظرات ضاري المدققه والطويله لها

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 22 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ضاري وعطوى || شارع الأعشىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن