🔥البارت السادس🔥

19.2K 713 148
                                        


ثواني بس قبل ما نبدأ البارت عملتوا ترويج للرواية ع جروبات الفيس وﻻ انا بكلم امي🙂🙂

فيه جروبات كتير زي موسيقى الروايات و رشحلي رواية و عشوائيات الروايات دا عليه ريتش عالي موووت ف اعملولها ترويج هناك خدوا اكتر مشهد عجبكم أو ضحكم او مثلا مشهد رومانسي حبتوه و اعملوله ترويج أو ميمز هناك واكتبوا اسم الروايه أو حطوا اللينك .... عشان الروايه يبقى عليها جمهور لأن انا فعلا بتعب اوي و انا بكتب بس بتبسط اكتر و التعب بيروح لما بلاقي البارت عجبكم و كومنتاتكم بحبها موووت و بتحفزني اكتر اني اكتب بعيداً عن الڤوت لأني حاليا مبقتش مهمته بيه لاني لو ركزت معاه هتضايق و هفقد الشغف لأن الموضوع دا موضوع تقدير وكل واحد وحريته🫂🤍

حبيتوا الروايه دي اكتر وﻻ همسات شيطاني؟

ايه اكتر شخصية حبيتوها؟

*******************

كانت تقف بمفردها بالقرب من نافذة زجاجية كبيرة تطل على أضواء المدينة المتلألئة ترتدي فستان سهرة أسود أنيقًا يبرز رشاقتها، وتعبث بعقد من اللؤلؤ يزين عنقها شاردة الذهن غير منتبهة للضجيج والأحاديث الجانبية التي تعج بها القاعة

اقترب منها بخطوات واثقة وعلى ثغره ابتسامه ساحرة كان شابًا وسيماً يتمتع بجاذبية خاصة، وعيناه تحملان نظرة معجبة كلما وقعتا عليها، يرتدي بدلة أنيقة ... ابتسم أحمد ابتسامة واسعة وهو يخاطبها بنبرة دافئة: " اي دا تاليا ... دا من حسن حظي اني اشوفك هنا"

التفتت تاليا ببطء ونظرت إليه ثم قالت و نبرتها باردة خالية من أي حماس:" احمد ... ازيك؟"

لم تفارق الابتسامة وجهه قال وعيناه تلمعان بإعجاب:" انا تمام اوي انتي عاملة ايه بقالي كتير مش بشوفك ف كنت حابب اتكلم معاكي."

تنهدت تاليا بملل وقالت ببرودو هي تحاول بوضوح إنهاء المحادثة:" مفيش بس مشغولة اوي"

ابتسم بهيام وقال بلطف فهز يكن لتاليا مشاعر عميقة: " اكيد عشان كل شغل الشركة عليكي بس متقلقيش فترة و هتعدي لحد ما فارس يرجع من السفر وهيمسك الإدارة"

= اه عارفه

شعر بإحباط شديد من ردها البارد، قال بإبتسامة قاصداً المزاح معها: "المناقصة الجديدة رسيت علينا عقبالكم بقا"

رفعت تاليا حاجبيها ببرود وقالت بحدة: "المناقصة اه ... مبروك."

عض شفته السفليه بضيق عندما استشعر ضيقها من حديثه ... بل تلاشت ابتسامته و شعر بوخزه مؤلمه في قلب عندما قالت بتساؤل: "صحيح متعرفش داغر سافر لندن فجأة ليه؟"

تجمدت ملامحة وقال بضيق:" ﻻ مش عارف مقليش حاجة زي دي"

= تمام عن أذنك

نظر أحمد في أثرها بوجع شديد، وقد لمعت عيناه بدموع مكتومة يشعر بالإهانة والغيرة تتسلل لقلبة والإحباط يتراكم في داخله لماذا  مهتمة بداغر الذي لا يعرها أي اهتمام؟ بينما تتجاهله هو الذي يكن لها كل هذا الحب والتقدير؟ لماذا تتجاهل وجوده وكأنه غير مرئي؟ بينما  قلبه يخفق بشدة كلما رآها ... تنهد بعمق محاولاً أن يتمالك نفسه، لكن مرارة الرفض تخيم على روحه ...

عشقني الأعمى(تم التعديل) مُكتملهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن