-
-
أريام تأخرت ثواني قبل تكتب وغادة قعدت على اعصابها
:شكله بيروح لندن بس هالشي بيني وبينك!
غادة رفعت حواجبها وقلبها دقّ بسرعه: اوكي
أريام ضحكت: شبعتي فضولك الحين؟
غادة عضت طرف شفايفها وعيونها معلقة بالشاشة بصدمه لما شافت اشعار من" جسار "
أريام لاحظت إنها تأخرت بالرد:هاه؟
غادة تنفست بعمق تحاول تثقل وماترد ولا تفتح بسرعه وكتبت بسرعة: انطمي وقولي لي قررتي وش بتاخذين من الشنط
أريام:إيه قررت... بأخذ السوداء دامك قلتي إنها أحلى
غادة بتردد كتبت :ما يحتاج تشاورين جسار تشوفين شنو يختار واعرف ذوقه
أريام أرسلت إيموجي وجه يرفع حاجبه وكتبت:لا حبيبتي، هو بس بياخذها لي مو لازم يعطيني رأيه!
غادة قرأت الرسالة ولا ردت وهي تطلع من المحادثه وتشوف اسمه تحت أريام رمت الجوال جنبها بسرعه
وعدلت جلستها وهي تاخذ كاسه الشاي وترتشف منها
رحيمه كانت ملامحه تعابير وجهها ومستغربه ومصدومه منها مره تضحك مره تعقد حواجبها ومره تتوتر كانت ملامح غادة مفضوووحه
وتطقت رحيمه بعصبية:انتي شبلا وجهك يتلون كل شوي؟
غادة التفت لها بسرعه وهي فازه:بسم الله يمه شفيني مافيني إلا العافية بخيل لك
وقبل ماتكمل رحيمه وترد قاطعهم صوت ساهر وهو داخل الصالة اول ماشافته غادة قامت تسلم عليه وتبوس راسه وكتفه بحنية:ياحبيبي هالوجه التعبان
ابتسم ساهر وهو ينزل شماغه ويبعد عنها ويجلس جنب امه :والله انتي حبيبتي شلون دوامك ومتى تعطلين
رحيمه ناظرتهم بهدوء وهي تشوف غادة تصب من الشبس وترد على ابوها :كل شى زين الحمدلله وإجازتي نهاية الاسبوع اخلص
رحيمه بهدوء:مايمديك تروح معنا لديرة قبل ؟
التفت نظرات ساهر على الصالة كلها يبي يشوف نوف موجوده ولالا :والله يمه ماقدر بس الحمدلله سالم بوه وابو جبر كلهم موجودين
رحيمه بزعل خفيف:اخوك بوجبر بيودي مرته للحفر ماهو جالس لنا
–
غادة حاولت تركز مع سالفتهم و تحسس أبوها إنه ما فيه شى بس عقلها كان هناك في الجوال اللي مرمي جنبها حسّت بثقل غريب في صدرها تبي تعرف وش مرسل جسار لكنها بنفس الوقت مترددة وبداخلها تساؤلات:ليه الحين مرسل وش يبي؟
أخذت نفس عميق وهي تمد يدها للجوال و قربته ببطئ وفتحته اول ما لمحت اسمه تحت آخر رسالة من أريام ضغطت على المحادثة وتفتحها وكان محتواها بس كلمه وحده :غادة...
لا مقدمة لا سؤال ولا شى زيادة
غادة زمت شفايفها وهي ترجع تعدل جلستها وترتشف من الشاي وتفكر وش يبي بس بعد ثواني وصل إشعار ثاني كاتب فيه جسار :وينك؟
وغا بدون تفكير كتبت بسرعة:بالبيت
قعدت تراقب الشاشة وتشوفه يقرأ وتنتظر ردّه... ما تأخر وكتب لها؛أقدر أكلمج؟
رفعت حاجبها وبنفسها تقول: وش عنده؟ ليه فجأة يبي يكلمني!خير؟
وبدون مااينتظر ردها اكثر كتب :عطيني خمس دقايق
غاده طارت عيونها وبنفسها :وش يقصد؟ بيتصل؟ وش يبي بهالخمس دقايق؟
قبل تستوعب... رن الجوال وشافت
اسمه بالشاشة وقلبها صار يدق أسرع
فزت من قدامهم مثل المقروصه وانتبهوا لها
وبصوت عالي ناداها ابوها :شبلاك!
غادة وهي تركض الدرج بتصعد لغرفتها:تذكرت عندي كويز وماشحنت جوالي يبه
نقدت عليها رحيمه وكانت بتصب زعلها على غادة :ماتستحي والله مثل الوغدان تقامز
سمعتها غادة وتجاهلتها وقلبها مثل الطبل بصدرها شافت المكالمه خلصت وهي باقي ماوصلت الغرفة وتوقفت قدام الباب بضيق
كان بخاطرها تلحق بس مايمديها !
دخلت الغرفة وسكرت الباب وهي تساند عليه وتشوف جسار باقي بالمحادثة ولا كتب شى
اخذت نفس بعمق وهي تحاول تهدي انفاسها المتسارعة
وتشوفه يكتب : متى تقدرين تكلميني محتاج اكلمج عن موضوع مهم
غادة كتبت له :شنو ؟
أنت تقرأ
روايه لشمس في جلدي حروق وعلى سموم القيظ تزهر حياتي
Romanceروايه عائليه خليجيه موجوده بحساب rx._rwaiat بالانستقرام
