انا احبك مابها زيف وخداع رغم الذي نخفيه والي نخافه

بارت ٦٢

""

"مرت الايام والاسابيع والشهرين"
وصار يوم العرس الصباح  بعد ما جهزو لسند غرفتين وحمام نفس كايد ولكن زياده مطبخ لان ترف تحب تطبخ اما بتال اثث شقه بالقصيم وبيستقر هناك ويجي الديره زيارات نجد كانت طايره من الفرحه وهي حلمها تترك الديره ،،صحو الصباح بدري  سند يصحي بتال : قم قم مشينا للحلاق .
بتال فتح عينه : بالرياض .
سند: اي قم ياولد دوبنا .
بتال قام : يالله امري لله.
سند كانت مشاعره وفرحته عاكسه عليه كان طاير طاير من الفرحه والكل شايف فرحته عكس بتال الي ماحد يدري وش في خاطره هو سعيد ومبسوط بس من النوع الي مايعرف يعبر  تروشو ولبسو ومشو للرياض سند له اسبوع ماينام زين كله يهوجس ويحسب الايام والليالي .
عند البنات الي وصلت الميكب ارتست وبدت فيهم كانت ديم بغرفتها لسى ماراحت تعبانه شوي من حملها  دخل كايد : وراتس هنه ليش مارحتي للبنات.
ديم وتمنع دمعتها تنزل : تعبت احس روحي بتطلع من كثر ماني تعبانه.
توسعت عيونه: بسم الله على روحتس ليه وش فيتس.
ديم : حممت فهد ولبسته احس ظهري بنكسر.
ينطق بتوتر : خلاص انسدحي ليتس خليتيني لين اجي اعاونتس .
ديم : ماعندي شي قلت اخلصه.
كايد: ارتاحي الحين وقلي للبنات انتس تبين الاخيره.
ديم :  طيب انت رح قل لهديل انا بنام شوي مع فهود واخاف تلهى عن جوالها وينسوني.
ابتسم : مستحيل تنساتس ولو نستس امي  ماتنساتس،، تبين شي بروح عندي شغل بالاستراحه .
ديم : لا ياروحي انتبه لنفسك تراني اموت لو يصير لك شي.
ارتخى وباسها بخدها : بسم الله عليتس من الموت انتبهي لنفستس وفهد لاتشيلينه وانا بوصي امي والبنات عليتس.
ديم : تمام ياقلبي.
استاذنها وطلع وراح لامه وفعلاً وصاهم على ديم وفهود وراح يكمل شغله هو وثنيان وسيف وشاهر الي نزل شوق عندهم وراح مع العيال

"بسيارة سند "
راجعين بعد ماحلقو وخذو كم غرض من الرياض سند زين سيارته وكتب عليها ((اخذتها طرق)) كان بتال يسوق
وسند مشغل شيلات ورافع الصوت اعلى شي  ويتراقص كان وقتها شايش وفرحته الي مايعرف يخبيها مو سايعه هالعالم بأكلمه بتال كان يناظره مبتسم  وناقد عليه اما سند كان يردد مع الشيله ويصرخ ويلوح بشماغه مطلع يده برى صارو الشباب يضربون بواري ويحيونه ويصورنه واكثر شي جذبهم العباره الي كاتبها ورى
بتال بس شافهم يصورونهم تلطم : ياكلب والله ان لقمت ساهر مايدفعه غيرك.
لان السياره بسم بتال وسند ماهو معاه كان باله مع السيارات الي تلحقهم والشباب الي كالعاده يحبون يشاركون الفرحه ويعطونها حقها.
بتال شايل  هم لو شاف عمه مشعل  العباره وش بيقول اما سند مو طاق خبر لاحد .

"بغرفة ديم "
دخلت شوق عندها بس لقت المفتاح على الباب تركه كايد لامه وخواته عشان يصحون ديم ،،شيهانه انطلقت تركض لغرفة فهد ونطت  فوقه وهو نايم فتح فهد عيونه يصيح راحت شوق تركض : يوه ياماما فعصيته ياعمري .
وشالته : بس ياعمري .
ديم فتحت عيونها على الاصوات: وش فيه فهد.
ابتسمت: شيهانه هبدت فوقه متعوده تنط على ابوها واكلها فهد.
ديم : لاتشيلينه انتي حامل.
شوق: ماعليك انا حتى الرياضه اسويها اموري تمام.
ديم : اوووف احس مالي حيل للعرس.
شوق : قومي قومي بلا كسل.
قطع عليهم صوت سند والاغاني الي تصدح بالارجاء وصراخه وهو يغني : خذيتك من عيون الي يبونك مرجله و عناد مثل ما ياخذ البحار من جوف البحر دُره.
شوق نزلت فهد وتوجهت لشباك رفعت الستاره شوي تطل عليه وجات ديم معها كان سند واقف وبيبان السياره مشرعه و رافع المسجل لاعلى شي وواقف يرقص وشماغه بيده جاه صقر يركض وهو الوحيد الي على جو سند قام يرقص مع سند وسند يشجعه ويحيه.
شوق : يجنن فرحته مو طبيعيه.
ديم : هذا هو سند مايعرف يخبي فرحته يعطيها حقها .
شوق : يابخت هالترف فيه شوفي بتال كيف ناقد عليه احسه يشبه نجد.
ديم : لا بتال حنووون فرط حنيه بس هو كذا ساكت .
شوق رفعت جوالها تصوره : مقدر افوت هالخبال.
شيهانه وفهد تفاعلو مع الاصوات فتحت لهم ديم الباب وراحو ركض عند سند والبنات الي جو على الاصوات والكل كان سعيد على اجواء سند جات جملا ،، عاد بنت مخلد عند عيالها شي خاص جداً صار سند يصرخ ويلوح لها بشماغه جملا تقدمت عنه تتمايل معاه : حي عينها بنت مخلد.
بتال كان واقف يطالعهم جو البنات الي بعضهم بنص ميكب وبعضهم لسى جبرو بتال يلعب معهم دخل بتال بكل ثقل ورزانه عكس سند الي لو وقتها عنده اجنحه كان طار  لسماء وترك لهم القاع.