. "هنا، كان رمسيس الثاني يحب نفرتاري حبًا لا مثيل له. لم يكن مجرد حب بين ملكة وفرعون، بل كان عشقًا عميقًا جعل من نفرتاري ليس فقط زوجة له، بل شريكته في الحكم. في هذا المعبد، كتب رمسيس دومًا عن حبها،
وقال: 'من أجلها تُشرق الشمس'.
كان يجعل من نفسه يخلد اسمها في المعابد والنقوش، وكأنها جزء من قوته، وأنه لا يمكن للملك أن يحقق مجده بدونها."
كان حمزة متأثرًا بما قالته سيلين ، وهو يلاحظ كيف كان يتناغم حديثها مع المكان العظيم من حولهم.
ثُم سأل حمزة : "وماذا حدث لهما؟" .
"كما هو الحال مع كل قصص الحب العظيمة، انتهت قصتهم بشكل حزين. توفيت نفرتاري، وترك موتها فراغًا كبيرًا في قلب رمسيس، الذي كان يظن أن حبهم لن يموت. لذلك، قام ببناء معبد خاص لها في أبو سمبل، حتى تبقى روحها معه إلى الأبد. حتى في هذا المعبد، ترى نقوشًا تظهرها بجانبه، وكأنها سيدة حكمة وجمال، وكأنها لم تغادر
حمزة : لا دا جدي رمسيس دا كان خطير وفنان
سيلين وهي تردد بضحك ،فنان
ثُم قالت طب يله ورايا يا فنان
أبتسم قائلًا يله أنا معاكي بحب الحكيات جدًا
أبتسمت سيلين وهي تسير
ثُم قالت : شايف الناس ال وقفين هناك قدام التمثال دا
حمزة : أيوا الناس ال بتلمس التمثال دي
سيلين : أيوا بالظبط كدا الناس دي متأثرين بأسطورة تمثال العاشقين
حمزة مُعلقًا : تمثال العاشقين
سيلين :
أسطورة تمثال العاشقين في معبد الأقصر:
تُحكى قصة عن تمثال ضخم لزوجين تم اكتشافه في معبد الأقصر. تمثال الزوجين كان يُقال إنهما رمسيس الثاني وزوجته نفرتاري. في الأسطورة، يُقال أن التمثال كان يحميهما من القوى الشريرة، وكانت الزوار تتمنى أن يجلب لها التمثال الحب الحقيقي إذا قامت بلمسه . في وقت لاحق، بدأ الزوار يتوافدون إلى المعبد على أمل أن يحقق لهم التمثال الأمنيات والحب الأبدي. هذا التمثال أصبح فيما بعد رمزًا للحب الخالد، واعتُبرت هذه الأسطورة جزءًا من الأساطير المحلية التي تحيط بالمعبد.
حمزة : أووه طب ما الدنيا سهلة أهي
لا طب بحيث كدا ألمسه أنا كمان بقا
سيلين : بضحك دي أسطورة دي حاجه مش حقيقية
خرافات يعني بصراحه مش بصدقها
حمزة : اه وأنا كمان مش بصدق الحجات دي
كملي كملي أحكيلي
سيلين نظرت له بضحك وأدارت وجهها إلي الأمام وهي تهز رأسها وتقول في نفسها أيه المجنون ده
أنت تقرأ
مدينة هرقليون
Fantasy**"في لحظة غامضة، تجد بطلتنا، الشابة العاشقة للتاريخ، نفسها في قلب مدينة فرعونية ساحرة، حيث الماضي ينبض بالحياة، والقدر يفتح أبوابه على مصراعيها. بين عظمة الحضارة وصراعاتها، وبين مشاعر لا تستطيع تجاهلها، تبدأ رحلتها التي تتجاوز حدود الزمن. لكن، بينم...
