وعند سيلين التي تُحادث صديقتها مريم
ومريم التي تبكي كالطفلة وهي تقول لها هترجعي أمته يا سيلين
سيلين : منا بكلمك دايمًا يا مريم كل يوم ويا سيتي أول ما تطلعي من المُستشفي هكون عندك
والله لولي الشغل دا ما كنت سبتك ثانية أهم حاجه متعيطيش أنا جمبك ومش هسيبك وهكون عندك في أقرب وقت.
الساعة الثامنة صباحًا
أخذت سيلين تُعد نفسها لتتوجه إلي معبد الأقصر
حيث أنها أخذتها فرصة لزياردة معابد مدينة الأقصر
ووقع أختيارها علي معبد الأقصر
كانت قد قررت أن تأخذ زيارة لهذا المكان التاريخي، حيث كل حجر، وكل نقشة على الجدران، كان يخفي وراءه قصة قديمة.
ففردت شعرها الأسود المموج علي ظهرها ووضعت كُحلها حيث أظهر للون عينيها العسلي وأرتدت بلوزة صوف من اللون الأبيض علي بنطال من اللون الأسود
وأرتدت نظارتها الشمسية وحقيبتها وتوجهت إلي معبد الأقصر
وعندما وقفت سيلين أمام المعبد شعرت بفخرًا من عظمة المبني وعظمة التاريخ كانت هذة المرة الأولي لها لزيارة مدينة الأقصر
بينما كان المعبد يشع بلونه الذهبي تحت أشعة الشمس المُتسللة بين الأعمدة، تجولت سيلين في سكون، ، تجولت سيلين في سكون، بينما كان هناك من يقف ويراقبها بهدوء كيف تنظر وعينيها تشع من الفضول .
أخذ يسير إلي أن وصل إلي جوارها كانت تقف وتقرأ وتُترجم بعض النقوش الهيروغليفية،
حمزة كان يرتدي جاكت من الجلد الأسود وبنطالة الأسود ونظارته الشمسية .
ثُم نظرة سيلين إلي جوارها فرأت حمزة
ثُم قالت: أي دا أنت هنا بتعمل أي ؟
علق حمزة قائلًا : يمين بالله صُدفة
سيلين مُبتسمة قائله : صُدفة لذيذة حضرتك
حمزة : اي عندك شغل هنا ولا أي ؟
سيلين : لا أجازة بس قلت أعمل زيارة للمعبد هنا
حمزة : وأنا كمان أجازة قلت أنزل أشوف الدنيا هنا كدا مع إني مش فاهم حاجه هنا
سيلين : متنضم لوفد والمرشد هيشرحلك كل حاجه
حمزة :وضع يده عند مقدمة رأسه أيوا أنتي أنضميتي لأنهي وفد
سيلين : لا أنا بس بقرأ الرموز بحاول أشوف كدا الدنيا أنا عارفة كل القصص إل موجودة هنا
حمزه وهو يرفع أنامل أصابعه عند وجنته : طيب ما أتحلت أهي أحكيلي أنتي ال تعرفيه
سيلين بإبتسامة : حاضر أمشي معايا وأنا أحكيلك
حمزة : تمام
وعند وصولهم إلى مكان النقوش التي تصور رمسيس الثاني و نفرتاري، توقفت سيلين ، وأخذت نفسًا عميقًا. قالت لحمزة : "تعرف ،" ، "أن المكان ده يحمل قصة حب لم تنمُ فقط بين شخصين، بل امتد تأثيرها حتى عبر الزمن .
حمزة : أووه أحكيلي
ابتسمت سيلين ونظرت إلى الجدران
أنت تقرأ
مدينة هرقليون
Fantasy**"في لحظة غامضة، تجد بطلتنا، الشابة العاشقة للتاريخ، نفسها في قلب مدينة فرعونية ساحرة، حيث الماضي ينبض بالحياة، والقدر يفتح أبوابه على مصراعيها. بين عظمة الحضارة وصراعاتها، وبين مشاعر لا تستطيع تجاهلها، تبدأ رحلتها التي تتجاوز حدود الزمن. لكن، بينم...
